غرب/ وسيلة الحلبي أكدت*شركة «سابك» على التزامها تجاه تعزيز ودعم الصناعات التحويلية في المملكة، ومساعدتها على النمو والابتكار لتبقى أحد المحركات الفاعلة في توفير فرص عمل جديدة، واستثمارات صناعية واعدة، وفتح أسواق جديدة، خصوصاً في مجال صناعة السيارات وقطاع التشييد والبناء. مشددًا أن**الشركة أنها تخطط لإنشاء صناعات تحويلية متعددة وجديدة.*وقال:*نائب رئيس مجلس إدارة سابك ورئيسها التنفيذي "يوسف بن عبدالله البنيان"أن**إستراتيجية الشركة في دعم وتطوير الصناعات التحويلية بالمملكة التي تُعد مصدراً أساسياً لإيجاد الوظائف وتوفير فرص العمل للسعوديين .أضاف "البنيان" في ورقة عمل*المنتدى والمعرض*الدولي للصناعات التحويلية المنعقد حاليًا في الجبيل الصناعية* : إن الملايين من السعوديين والسعوديات سيلتحقون بسوق العمل في المملكة ، وسيحتاجون إلى الملايين من فرص العمل الجديدة ، التي سيأتي معظمها من القطاع الخاص ، مبينًا أن مواصلة تطوير الصناعات التحويلية في المملكة يُمثل عنصراً أساسياً لتوفير عدد كبير من فرص العمل المستدامة للجيل القادم من السعوديين**ولفت إلى سابك . تسعى لتطوير الصناعات التحويلية حتى تصل إلى مستوى الجودة العالية والتي ستقدم إضافة جيدة للمُستهلكين." لافتًا إلى أن**سابك** تمتلك اليوم *المواد الأولية، ولديها *" 19 مركز أبحاث وتطوير منتشرة حول العالم نستطيع جلب هذه التقنيات ومن خلال التطبيقات الفنية سندعم جميع المصنعين*إلى مساعدة الزبائن في خفض أوزان منتجاتهم، وتحقيق قيمة مضافة أعلى، ويستجيب لمتطلبات عمليات الاستدامة على نطاق أوسع. وأوضحت «سابك»، أن هذه المنتجات تُعرف كيميائياً بـ «البولي أوكسي ميثيلين، والبولي ميثيل ميثاكريليت».*وأشار إلى ، أن الشركة الوطنية للميثانول «ابن سينا» التابعة لسابك، ستقوم بتصنيع «البولي أوكسي ميثيلين» في مدينة الجبيل الصناعية، متوقعة أن يبدأ إنتاجه في عام 2016م، وسيتم إنتاج «البولي ميثيل ميثاكريليت» في الجبيل الصناعية أيضاً ومن قبل «الشركة السعودية للميثاكريليت»، وهي مشروع مشترك وجديد مملوك مناصفة بين «سابك» وشركة «ميتسوبيشي رايون». ولقد تم الكشف مؤخراً عن خطط تقوم بها «سابك» لجذب الاستثمار الأجنبي لدعم الصناعات التحويلية في المملكة، وإقامة تحالفات مشتركة، كون المملكة تمتلك ثلاثة محاور إستراتيجية مكملة لدعم إستراتيجية دعم هذه الصناعة، تتضمن توفير المواد والدعم التقني الذي يضمن تطوير المنتج والسوق الاستهلاكي. الجدير بالذكر، أنه ورغم انخفاض أسعار البترول بحوالي 50% إلا أن أسعار المواد البتر وكيماوية المنتجة من الصناعات التحويلية، لم تتأثر كثيرا نتيجة انخفاض أسعار البترول، وهذا يشير إلى أن هناك نوعا من الاستقرار والتوازن في أسواق هذه المواد، مما يدعم أى توجّه من شأنه دفع هذه الصناعات في المملكة إلى الأمام.*كما أن مركز تطوير التطبيقات البلاستيكية، الذي أنشأته «سابك» يدعم هذه الصناعة. وتصدر «سابك» كميات من البلاستيك إلى خارج المملكة، فيما يتم استهلاك كميات كبيرة محليا من خلال الشركات المنتجة للبلاستيك. ويُقدر إنتاج «سابك» من البلاستيك بنحو 13 مليون طن من مختلف الكثافات.*وشدد "البنيان"*أن**دعم سابك* مشروعات *الصناعات التحويلية، يهدف إلى التوسع في القاعدة الاقتصادية للمملكة، والابتعاد عن الاعتماد على مصدر وحيد للنفط، وذلك من خلال التوسّع في نشاطات الصناعات التحويلية، لما لها من دور صناعي يدفع النهضة الصناعية السعودية إلى الأمام، كون المملكة لديها كافة المقومات لأن تصبح لاعبا رئيسيًا في المجال الصناعي. *وأفاد البنيان *أن انخفاض أسعار النفط أسهم في توسع استثمارات الصناعات التحويلية وفتح آفاق استثمارات جديدة بهذه الصناعة التي لاقت رواجاً في الطلب في السعودية ودول الخليج. وتُعتبر الصناعات التحويلية البتر وكيماوية في الوقت نفسه من أفضل المجالات الصناعية التي تملك لها المملكة أرضية خصبة ومهيأة للانطلاق والازدهار في ظل الدعم اللا محدود من قبل الحكومة لهذا التوجّه. وارض أن*توطين *الصناعات التحويلية، سيعود بالنفع على الوطن *المواطن *حيث إن هذا القطاع بطلب الأيدي العاملة المؤهلة، وهذا يعنى المزيد من فرص العمل للشباب السعودي. وهو بكل تأكيد يثبت قدرة السوق الصناعية المحلية على الخوض في هذا المجال وبجودة عالية، بما يقلل من تصدير المواد الخام للأسواق العالمية التي تعيد إنتاجها وصناعتها وتوريدها مرة أخرى للسوق المحلية بأسعار عالية وجودة متواضعة
المصدر -