المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
بواسطة : 18-02-2016 06:29 مساءً 11.3K
المصدر -  

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير "سعود بن نايف "أمير المنطقة الشرقية* الاثنين*القادم*13 جمادى الأولى الحالي أعمال* منتدى* البترول* والبيئة 2016*كما يدشن سموه المعرض الثامن* للتقدم البيئي* في صناعة البترول و الصناعات* البتروكيماويات* تحت شعار* شراكة من أجل بيئة* مستدامة* في مركز الظهران** الدولي* للمؤتمرات**بحضور 600** مشارك وباحث وأكثر من 50 متحدثًا* خبيرًا وعالمًا في صناعة البترول والبيئة من أمريكا وأوروبا وأستراليا والدول العربية والمملكة العربية السعودية وأعرب رئيس المؤتمر الدكتور"أسامه فقيه" عن شكره وتقديره* لصاحب السمو الملكي الأمير "سعود بن نايف"لرعايته* للمنتدى والمعرض الدولي المصاحب له* منوهًا بالدعم الكبير من سموه الكريم من أجل أن تحقق كافة المنتديات والفعاليات أهدافها الإيجابية في الشأن البيئي* مشددًا* على أهمية* عقد* هذا* المنتدى*المتخصص* في صناعة البترول والبيئة* مشيرًا إلى الدعم الكبير والامحدود الذي يوليه سمو الأمير "سعود بن نايف"* لهذا المنتدى لتحقيق الأهداف الإيجابية في واحدة من أكبر الصناعات* في المملكة العربية السعودية وقال رئيس جمعية إدارة وتقنية البيئة (ETMA)** رئيس اللجنة المنظمة* المهندس "حمود العتيبي" أن* المنتدى** والمعرض الثامن** للتقدم البيئي في الصناعات البترولية والبتروكيماويةPetroEnvironment*** ETMA بالتعاون مع مجموعة BME العالمية البريطانية لتنظيم المنتديات والمعارض الدولية وبدعم رئيسي من أرامكو السعودية يعد من أبرز المؤتمرات*المتخصصة في المجال البيئي معربًا عن أمله في أن يخرج المنتدى*بتوصيات إيجابية في مجال البيئة و النفط وصناعة البتروكيماويات لعرض منتجاتهم ومناقشة المستخدمين النهائيين حول المستجدات التقنية وما توصل إليه العالم في هذا الجانب وبين أن وجود باحثين وعلماء* من أمريكا وأوروبا وأستراليا والدول العربية والمملكة العربية السعودية ودول العالم للحديث سيتيح الفرصة للخروج بتوصيات إيجابية في مجال النفط وصناعة البتروكيماويات لعرض منتجاتهم ومناقشة المستخدمين النهائيين حول المستجدات التقنية، وقال : أن التحديات في مجال صناعة البترول والبتروكيماويات تزداد يومًا بعد يوم مع تزايد التقدم الذي تشهده هذه الصناعة، وهنا يكمن الدور المحوري للمنتدى كأداة هامة في عملية التجديد، وكوسيلة للارتقاء بهذه الصناعة من خلال الابتكار والإبداع وحماية البيئة.وأضاف: أن ما يميز صناعة البترول ويرسم ملامحها الرئيسية، سواء في الماضي أو في المستقبل طبيعة التعامل مع المتغيرات وحجم النجاحات التي تتحقق وأنا على ثقة أن المنتدى والمعرض المصاحب سيساهمان بتحقيق النجاح المرجو، وبالوصول لأفضل النتائج للارتقاء بصناعة البترول والحفاظ على البيئة إلى المستويات التي يتطلع لها الجميع .وأفاد المهندس "حمود العتيبي" أن من أبرز الأهداف للمنتدى هو تقديم منتجات وتقنيات صديقة للبيئة ذات جودة عالية وبأقل التكاليف، أما الثاني فهو تحقيق أفضل القيم المضافة بما يتعلق بالجودة والإبداع والتطور المستدام، خاصة وأن* أرامكو السعودية وصدارة وعددًا من شركات البترول وصناعة البتروكيماويات وخدمات البيئة أولت دعماً كبيرًا للمنتدى من خلال رعايتها الرئيسية له والتأكد من أن مهنيي البيئة لديها يبادلون خبراتهم مع مثيلاتهم في الشركات الأخرى. هذا بالإضافة إلى مشاركة القطاع الأكاديمي كمؤيدين رسميين مثل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الأمير محمد، جامعة الدمام*مما يوفر منصة فريدة لمزودي الحلول البيئية في مجال النفط وصناعة البتروكيماويات لعرض منتجاتهم.ولفت إلى أن المنتدى سيتبنى محاور مهمة* في مجال البيئة والبترول وصناعة البتروكيماويات لمناقشة وتبادل المعارف حول المواضيع البيئية الأكثر أهمية التي تواجهها صناعات النفط والبتروكيماويات ومنها جودة الهواء وإدارة النفايات الصناعية وتوصيف وعلاج المواقع الملوثة والمياه والصرف إضافة إلى الحماية البحرية والتنوع البيولوجي والصحة البيئية للنظافة الصناعية إلى جانب تقييم الأثر البيئي ونظم الإدارة البيئية والوقود النظيف وتغيير المناخ إدارة الكربون والاستدامة وإدارة الأزمات والاستجابة في حالات الطوارئ والقوانين واللوائح البيئية والحفر والعمل على التحديات البيئية،وأضاف** العتيبي* أن جمعية إدارة وتقنية البيئة (ETMA) تسير وفق برنامج علمي مميز لمواجهة هذه التحديات بل وتركز أيضًا على ضرورة أن تكون التقنيات الجديدة مرتبطة بالبيئة والسلامة لكي نحافظ على المستوى الذي يستحقه الإنسان في الحياة والمعيشة والصحة والرفاهية». وأكد مدير حماية البيئة في شركة أرامكو الدكتور (أسامه فقيه)التزام أرامكو السعودية بالمستوى العالي من المسؤولية البيئية والتي توجت بالإعلان عن أول خطة رسمية لحماية البيئة في الشركة عام 1963م مشيرًا بأن هذه الخطوة طورت ونقحت على نطاق واسع مرات عديدة وذلك لتعكس أحدث التطورات البيئية الأساس في الشركةوأوضح فقيه بأن البرامج البيئية في أرامكو السعودية تتعامل مع الكثير من التحديات البيئية والتي منها تطوير الوقود النظيف، وإدارة الانبعاثات الكربونية وتعزيز جودة الهواء والماء، والتعامل مع النفايات، والمحافظة على الصحة البيئية، والوقاية من الإشعاع، والاستعداد للتعامل مع الحوادث والتسريبات النفطية وكذلك تقوم بالدراسات البحرية، ودراسات الحفاظ على المياه الجوفية وغيرها من الأبحاث المتعلقة بالجوانب التشغيلية وشدد فقيه بأن الخطة البيئية الرئيسة يجب أن تتضمن العديد من برامج التقويم والمراقبة البيئية المنبثقة عنها والداعمة لها، وتوفير المزيد من الدعم لجهود حماية البيئة في جميع قطاعات الشركة مؤكدًا بأن أرامكو السعودية لم تحصر نشاطاتها البيئية داخل مرافقها فقط، بل إن لها سجلًا حافلًا في تعزيز الوعي البيئي بين موظفيها وأفراد عائلاتهم، وبين أفراد أهداف الشركة في تعزيز المعرفة والنضج البيئيين، مبينًا أن إدارة حماية البيئة في الشركة بإدارة، وتفعيل جهود أرامكو السعودية في المحافظة على البيئة، والتي تعد أحد أهم الأهداف التي سعت إليها الشركة جاهدة لتحقيقه لحوالي ثمانين عاماً في المجتمع، وفي مؤسسات الصناعة والأعمال الوطنية المرتبطة بها،ونوه "فقيه" بالمبادرات الرامية في التربية البيئية وضرورة إقامة دورات التوعية البيئية للمؤسسات الصناعية المحلية والشراكة في مجال الصحة البيئية مع الأمانات والبلديات وجهود إعادة استزراع أشجار القرم* والتي هي أمثلة على النشاطات البيئية المجتمعية للشركة، وأكد بأن منتدى البيئة والبترول 2016 يعمل على تبادل الأفكار مع العلماء، والباحثين في دول العالم من أجل نقل وتوطين التقنية في مجالات البيئة، والاستفادة من التجارب النموذجية للدول في أنحاء مختلفة في العالم، وتطبيقها في المملكة. وأعرب رئيس* اللجنة العلمية* للمنتدى خالد العبدالقادر* عن سعادته باختيار المملكة لعقد المنتدى للمرة الثانية* مؤكدًا على أن التحديات في مجال صناعة البترول والبتروكيماويات تزداد يومًا بعد يوم مع تزايد التقدم الذي تشهده الصناعة.و أوضح رئيس اللجنة العلمية للمنتدى الدكتور "خالد العبدالقادر" أن البرنامج العلمي تم إعداده عن طريق لجنة فنية مكونة من خبراء البيئة في مجال البترول حرصت على تغطية جميع الموضوعات الرئيسية في قطاعات النفط وصناعة البتروكيماويات.وقال: متحدثين* عالميين* سيتطرقون خلال المنتدى إلى 15 محورًا في مجال البيئة والبترول، وصناعة البتروكيماويات لمناقشة وتبادل المعارف حول المواضيع البيئية الأكثر أهمية التي تواجهها صناعات النفط والبتروكيماويات، ومنها الجودة، والهواء، وإدارة النفايات الصناعية، وتوصيف وعلاج المواقع الملوثة، والمياه والصرف.