شهدت فعاليات مهرجان تمور الأحساء "ويا التمر أحلى" تسجيل صفقات جديدة لشركات مختصة محلية وخارجية، بعد توقيع صفقات تمور لتنزانيا وسيرلانكا بنحو 240 طن، إضافة إلى 90 طنا من تمر "الخلاص" لشركة من القصيم. وتخلل فعاليات المهرجان الذي تواجد فيه عدد كبير من التجار ورجال الأعمال من مختلف مناطق المملكة مسابقات ثقافية وحركية، كما تواجد عدد كبير من الطلاب من مختلف المراحل الدراسية، وقد شهد معرض عبير الأحساء للفنون المشارك في فعاليات المهرجان لوحات تشكيلية تحكي بيئة الأحساء وواقعها الجميل الذي يرمز إليها بالنخيل والخضرة والتمور التي كانت بريشة الفنان التشكيلي جميل البطيان. من جهته سلط ركن فرع وزارة التجارة والصناعة بالأحساء الضوء على تعريف الزوار بحقوقهم؛ فيما يتعلق بالمشتريات المختلفة، والعمل على توعية المجتمع بالسلع المستهلكة، والتأكيد على أهمية حفظ الرقم (1900) والاتصال عليه من أجل تقديم البلاغات المخالفة تجارياً، بالإضافة إلى توزيع بروشورات مهمة جدا بهذا الجانب منها المواد الحافظة والملونة. وأكد منسق المهرجان نايف السويعي، أن المهرجان قدم خطوات إيجابية تجاه تعزيز الاستهلاك الإنتاجي لمحصول التمور، مستهدفاً التسويق العالمي ذو الجودة النوعية عبر خطط إستراتيجية انطلقت من خلال المهرجان، بوصف محافظة الأحساء موطنا للتمور، إذ أخذت الأمانة على عاتقها مسؤولية توفير القوة الشرائية وتنظيم آليات بيع مقننة وتشجيع المنتج الوطني ليكون منافسا في السوق العالمية، إضافة لتعريف المجتمع المحلي والدولي بأهمية النخيل وثماره وفوائده الصحية. وأكد السويعي أن المهرجان استطاع أن يحول مفهوم التمور من منتج شعبي إلى منتج اقتصادي عن طريق ربط المتسوقين والمستثمرين بمجال التمور لسوق الأحساء.
