المصدر - نواف العتيبي ـ الرياض*
يعد مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية بالرياض مركز أبحاث عالمي يهتم بأبحاث البترول والطاقة والبيئة وسياساتها المستقبلية، ويهدف لأن يكون صرحًا لتبادل الخبرات والأفكار المتعلقة بالطاقة والبيئة وتوفير استراتيجيات وسياسات هادفة للمملكة العربية السعودية وللعالم انطلاقا من الدور الريادي للملكة في مجال الطاقة والبترول.
كما يُعد المركز الذي تجري الاستعدادت لافتتاحه قريباً مؤسسة بحوث مستقلة لا تهدف للربح، تكرّس جهودها لدراسة جميع أنواع الطاقة وتتركز مهمَّة المركز حول إيجاد قِيَم مضافة تُسهم في منفعة المجتمع والإنسانية من خلال القيام ببحوث مستقلة وشفافة بمعايير عالمية تعزز فهم الفرص الحالية المستقبلية لصناعة الطاقة واقتصادياتها والتحديات التي تواجه العالم في هذا المضمار متخذًا المنفعة الاجتماعية أساسًا في جميع جوانب أنشطته البحثية.
وتشمل برامج المركز الرئيسية إنتاج الطاقة ، تحولات الوقود وتقنياته ،رصد الموارد المختلفة للطاقة ودراسة جدواها الاقتصادية.
وللمركز مهام منها تحسين نوعية استهلاك الطاقة من قبل المواطنين وكبح الهدر وحماية البيئة،ورفع جدوى مصادر الطاقة وتنويعها لتخفيف الاعتماد على الوقود الأحفوري، والتعرف على التوجهات العالمية ، وتوقع سياسات انتاج الطاقة واستهلاكها.
كما يعمل المركز على الحرص على سلامة البيئة بالتزامن مع توفير الحد الأقصى من الطاقة، ويتعاون في ذلك مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والاقتصادية والهيئات الحكومية، كما يسعى لعقد شراكات في الأبحاث مع جهات مختصة في العالم ، ووضع برامج بحثية متخصصة للباحثين الزائرين تخاطب دول الجوار الخليجي والصين وشرق إفريقيا.