يرعى صاحب السمو الملكي *الامير *مشعل بن ماجد محافظ جدة * فعاليات *معرض جدة الدولي للسياحة والسفر في نسخته *السادسة *خلال *الفترة *من 24 الى 26 ربيع الثاني *1437 هجريه * *الموافق من 3 الى 5 فبراير 2016 م *في فندق هيلتون بمحافظة جدة * وتنظمه مجموعة *اربعة ميم للمعارض والمؤتمرات
ويعد معرض جدة الدولي للسياحة والسفر *أحد أكبر معارض السفر والتسويق السياحي على قائمة معارض دول مجلس التعاون الخليجي التي تطلع *المواطن والمقيم والزائر *على حجم *العمل الذي تنفذه الدولة وفق *منظومة المشاريع التنموية *والسياحية الحديثة والمتطورة *و *البالغة تكاليفها *300 مليار ريال * لجعل مدينة جدة *احد المدن العالمية *في الجانب السياحي *ذات الانعكاسات الاقتصادية والسياحية *في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود *حفظه الله ورعاه
*ورفعت * رئيس اللجنة المنظمة للمعرض رئيس مجلس ادارة مجموعة * اربعه ميم لتنظيم المعارض والمؤتمرات * مايا حلفاوي اسمى *شكرها *لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد *بن عبدا لعزيز محافظ جدة * على دعمه *الكبير لقطاع المعارض والمؤتمرات * وما تتلقاه * السياحة * *الداخلية من دعم واهتمام * *وتحويل السياحة إلى قطاع اقتصادي يسهم بفعالية في دعم التنمية الوطنية»
وشددت *على أن معرض جدة الدولي للسياحة والسفر في نسخته الجديدة *لجذب * الاستثمار السياحي * والعمل على *تطوير البرامج ألسياحية ودراسات الجدوى الاقتصادية للمشاريع وتطوير هوية وخدمات المنشآت السياحة بما يرضي السائح،الى جانب مناقشة *السياحة والطاقة ألمستدامة ومعرفة *ما ستقدمه *صناعة السياحة في المملكة *للسائحين * *وقطاع الاعمال في مجالات الاستثمار والتوظيف
ولفتت إلى أن مدينة جدة *ستشهد نقطة تحول في *السياحة الداخلية بعد اكتمال *مشروعاتها الاكبر *التي *تبلغ تكاليف انشاءها 300 مليار ريال * وهو ما سيجعل مدينة * جدة بعد اكمالها هذه المشروعات مدينة من المدن العالمية الاكثر اداءا وكفاءة في مجال التنظيم والخدمات
وأفادت *ان مشروع مطار الملك عبدا لعزيز الدولي الجديد *الذي سيتم افتتاحه في منتصف عام 2016 *م وبتكاليف 27 مليار ريال سيكون احد *المشروعات التي ستعمل على ان تشهد السياحة في المملكة *نقطة تحول جذري * بطاقة *استعابيه * 30 مليون مسافر سنوياً *بالإضافة الى *مشروع قطار الحرمين الشريفين الذي كلف 63 مليار ريال *ويبدآ التشغيل التجريبي له بين جميع المحطات الخمسة في منتصف 2016
*واكدت *مايا الحلفاوي *ان مدينة جدة *أصبحت تتوافر فيها كل أنواع السياحة والتي تشمل المستشفيات والمراكز الطبية المتطورة إلى جانب وجود المحميات الطبيعية * وتميزت *بأنها مدينة المؤتمرات والمنتديات والمعارض الدولية على مستوى المنطقة وكذلك إقامة المناسبات الرياضية ووجود مراكز وأسواق دولية منتشرة في كل مكان
وكشفت رئيسة اللجنة المنظمة للمعرض مايا حلفاوي ان الإنفاق السياحي للسعوديين قد اقترب من 90 مليار ريال منها ما نسبته 60 في المائة تنفق على السياحة الداخلية والباقي للسياحة الخارجية وهو ما يعني ارتفاع مؤشر ارتفاع الانفاق على السياحة الداخلية في الوقت الذي تشير فيه التوقعات إلى تزايد الفرص الوظيفية خلال الأعوام المقبلة لتبلغ مليون فرصة وظيفية في قطاع السياحة عام 2016 مبينة بأن الحاجة تتطلب العمل على انشاء أكثر من أربعة آلاف غرفة فندقية إضافية وخمسة آلاف وحدة سكنية مفروشة.
واضافت بأن سياحة الأعمال في السعودية تمثل قرابة 21 في المائة من إجمالي السياحة في المملكة، وتعد الفنادق أكثر المنشآت استضافة للفعاليات حيث تشهد سنويا أكثر من 90 ألف فعالية أعمال، تستضيفها أكثر من 600 منشأة للمعارض والمؤتمرات والاجتماعات، ويقوم عليها أكثر من 100 منظم معارض ومؤتمرات فعال.
ولفتت *مايا حلفاوي ان *جدة سوف تستقبل *30 مليون سائح * بعد اكتمال مشروعات جدة الكبرى ومنها *المطار الدولي والسكة الحديد والنقل العام * مما يجعلها بذلك واحدة من اهم *الأكثر استقطابا للاستثمارات الخارجية المباشرة، في قطاعات الفعاليات السياحية حيث *تستحوذ مدينة جدة على النسبة الأكبر من السياح باعتبارها بوابة للحرمين الشريفين
وأفادت مايا حلفاوي أن السياحية تتلقى الدعم المتزايد من الهيئة العامة للسياحة والآثار التي يراسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات * ، والتي من بين أهدافها تطوير وتأهيل المواقع السياحية والتراثية، والارتقاء بقطاع الإيواء ووكالات السفر والخدمات السياحية، وتطوير الأنشطة والفعاليات في المواقع ألسياحية فضلا عن تنمية الموارد البشرية ألسياحية وتحويل السياحة إلى قطاع اقتصادي يسهم بفعالية في دعم التنمية الوطنية»،
وأشارت الى أن قطاع السياحة السعودي أسهم في ألتوظيف بما نسبته 9 في المائة من إجمالي القوى العاملة بالقطاع ألخاص ووفقا لبيانات منظمة السياحة العالمية فإن حصة السعودية من عدد الرحلات السياحية إلى منطقة الشرق الأوسط قد بلغت 32 في ألمائة ويوجد بها أكثر من 6300 موقع تراثي وثقافي، وتخطط المملكة في جذب 1.5 مليون سائح بحلول عام 2020، وهذا مما يوسع نطاق إسهام السياحة في الاقتصاد.
وأكدت أن الاهتمام الذي توليه المملكة العربية السعودية لتنمية صناعة السياحة أسهم في استقطاب السياح إلى ألبلاد خاصة أن العديد من الشركات المحلية نجحت في تسويق بعض المناطق ألسعودية مشيرا إلى أن السياحة الدينية أسهمت أيضا في ارتفاع عدد ألسياح خاصة بعد أن فتحت السعودية موسم العمرة وأصبح على مدار العام.
وقالت أن الانفتاح في المشاريع التنموية وصناعة المؤتمرات والمعارض في السعودية أسهما بشكل كبير في نمو سياحة ألأعمال وأصبح العديد من الشركات يستهدف السوق السعودية في تسويق هذا النوع من ألصناعة التي ارتفعت بنسبة تصل إلى 15 في المائة سنويا في منطقة الخليج.