لفت التصميم الذي قدمته الطالبة بكلية الهندسة بجامعة عفت الأهلية النسائية بجدة “مهجة بنت محفوظ باحاج” أنظار وإعجاب الحضور من خبراء دوليين ومختصين عالميين ومحليين وعدد كبير من المعنيين بالشأن البيئي والأبنية الخضراء صديقة البيئة. وكشفت باحاج بأن هذا التصميم الذي شاركت به في معرض المشاريع الكبرى أتى بناء على الوحدة الموضوعية لفكرتها وفكرة المؤتمر ومشاريعه، مؤكدة حرصها البالغ على المساهمة الفاعلة فيما يصب في صالح دفع عجلة التنمية في بلادها، مشيرة إلى الدور الفاعل والإيجابي الكبير للمرأة السعودية في هذا الشأن. وقالت “باحاج” إنها صممت هذا النموذج لبرج أطلقت عليه “برج حياة جدة” مؤكدة أنها حرصت أن يكون البرج صديقاً للبيئة من ألفه إلى يائه، بعبارة أخرى بنسبة 100% بدءاً من عدد طوابقه، فقد بلغ عددها اثنين وأربعين طابقاً، مشيرة إلى أن هذا الرقم مناسب جداً لمعايير المباني صديقة البيئة ملمحة إلى أن المبنى الذي يتجاوز خمسة وأربعين طابقاً لا يمكن أن يسمى البتة صديقاً للبيئة. ووفقًا لصحيفة سبق أضافت: حرصت على الاستفادة الكاملة من أشعة الشمس وتحويل مياه الصرف الصحي إلى طاقة كهربائية واستخدام الأشجار التي لا تحتاج إلى مياه، ما يسهم في تميز هذا البرج من حيث الطاقة المستدامة وتوفير الطاقة الكهربائية بنسبة 100%، وتحاشي الأضرار والمخاطر الكائنة في المباني الأخرى. الجدير بالذكر أن الطالبة مهجة بنت محفوظ باحاج رئيسة نادي طالبات عفت لمنتدى الأبنية الخضراء، وعضو المنتدى السعودي للأبنية الخضراء ومن المعنيات بالشأن البيئي، ولا سيما الأبنية الخضراء والمواد صديقة البيئة، ولها مشاركات دولية ومحلية في هذا الصدد. كما أن أفكارها ومشاريعها حظيت بإعجاب واستحسان كثير من الجهات الرسمية والأهلية، ما يبرز بجلاء دور المرأة السعودية الفعال في المسارات التنموية شديدة التخصص والأهمية، مما يؤكد ويبرز بجلاء الدور الفاعل والإيجابي جداً للمرأة السعودية في النهوض بالمسارات التنموية المختلفة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وجاءت مشاركتها ضمن فعاليات منتدى الأبنية الخضراء ومؤتمر ومعرض المشاريع الكبرى التي أقيمت فعالياته بفندق الإنتركونتيننتال على مدار ثلاثة أيام، حيث اختتمت فعالياته مساء أمس الخميس برعاية من الأمير خالد بن الوليد الرئيس العام للمنتدى السعودي للأبنية الخضراء، ووزير الشؤون الإسلامية صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وتشريف من السفير الإيطالي لدى المملكة.