المصدر -
حصلت "أسوشيتد برس" على رسائل بالبريد الإلكتروني تفيد بأن "كوكاكولا" (KO.N) – أكبر شركة للمشروبات الغازية في العالم – قد دفعت 1.5 مليون دولار لمؤسسة "جلوبال إنيرجي بالانس نتوورك" غير الربحية والتي تهتم بمكافحة السمنة، وذلك لمحاولة التأثير على عملها، وهو ما لم يحدث.
ويقود هذه المؤسسة أحد الأساتذة بكلية الطب بجامعة "كولورادو" كما أسهمت "كوكاكولا" في اختيار مسؤولي هذه المؤسسة وحررت بياناتها بالإضافة إلى اقتراحها فيديوهات ومقالات لنشرها عبر الموقع الإلكتروني الخاص بها.
وفي إحدى الرسائل لمسؤول تنفيذي لدى "كوكاكولا" بالبريد الإلكتروني في الشهر الجاري، قال "رئيس المؤسسة: "أريد أن أساعد شركتكم في محو الصورة العالقة في أذهان الناس بشأن المخاطر على صحتهم بسبب المشروبات الغازية ودعمها لتصبح شركة تجلب المرح لهم."
كما أشارت الرسائل إلى أن "كوكاكولا" تعلق آمالاً كبيرة على تحسين صورة منتجاتها التي سادت عقول المستهلكين حول تسببها في السمنة بالإضافة إلى مخاطر صحية أخرى، وتريد إطلاق حملات دعائية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتغيير هذه الصورة.
ومن جانبه، علق المدير التنفيذي لـ"كوكاكولا" على هذه الرسائل قائلاً إن الشركة الأمريكية تتعامل بمنتهى الشفافية في كافة الأمور، كما أن مجلس الإدارة قبل استقالة المسؤول عن القسم الصحي لدى الشركة "رونا أبلبوم" لإدارته العلاقة مع المؤسسة المذكورة.
جدير بالذكر أن "كوكاكولا" عملت مع خبراء وأستاذة جامعيين لفترة طويلة وتعاونت معهم حول مدى صحية منتجاتها، ولكن هذا التعاون كان محفوفاً بالمخاطر بسبب الاشتباه في طمس الحقائق وتقديم المشورة.
وفي فبراير/شباط الماضي، كتب خبراء في منشورات رصدت على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة نصائح حول عادات صحية خاصة بالمشروبات الغازية، وكان مفاد البعض منها أن تناول العبوة الصغيرة من الصودا يمكن أن يكون بمثابة وجبة خفيفة.
حصلت "أسوشيتد برس" على رسائل بالبريد الإلكتروني تفيد بأن "كوكاكولا" (KO.N) – أكبر شركة للمشروبات الغازية في العالم – قد دفعت 1.5 مليون دولار لمؤسسة "جلوبال إنيرجي بالانس نتوورك" غير الربحية والتي تهتم بمكافحة السمنة، وذلك لمحاولة التأثير على عملها، وهو ما لم يحدث.
ويقود هذه المؤسسة أحد الأساتذة بكلية الطب بجامعة "كولورادو" كما أسهمت "كوكاكولا" في اختيار مسؤولي هذه المؤسسة وحررت بياناتها بالإضافة إلى اقتراحها فيديوهات ومقالات لنشرها عبر الموقع الإلكتروني الخاص بها.
وفي إحدى الرسائل لمسؤول تنفيذي لدى "كوكاكولا" بالبريد الإلكتروني في الشهر الجاري، قال "رئيس المؤسسة: "أريد أن أساعد شركتكم في محو الصورة العالقة في أذهان الناس بشأن المخاطر على صحتهم بسبب المشروبات الغازية ودعمها لتصبح شركة تجلب المرح لهم."
كما أشارت الرسائل إلى أن "كوكاكولا" تعلق آمالاً كبيرة على تحسين صورة منتجاتها التي سادت عقول المستهلكين حول تسببها في السمنة بالإضافة إلى مخاطر صحية أخرى، وتريد إطلاق حملات دعائية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتغيير هذه الصورة.
ومن جانبه، علق المدير التنفيذي لـ"كوكاكولا" على هذه الرسائل قائلاً إن الشركة الأمريكية تتعامل بمنتهى الشفافية في كافة الأمور، كما أن مجلس الإدارة قبل استقالة المسؤول عن القسم الصحي لدى الشركة "رونا أبلبوم" لإدارته العلاقة مع المؤسسة المذكورة.
جدير بالذكر أن "كوكاكولا" عملت مع خبراء وأستاذة جامعيين لفترة طويلة وتعاونت معهم حول مدى صحية منتجاتها، ولكن هذا التعاون كان محفوفاً بالمخاطر بسبب الاشتباه في طمس الحقائق وتقديم المشورة.
وفي فبراير/شباط الماضي، كتب خبراء في منشورات رصدت على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة نصائح حول عادات صحية خاصة بالمشروبات الغازية، وكان مفاد البعض منها أن تناول العبوة الصغيرة من الصودا يمكن أن يكون بمثابة وجبة خفيفة.