المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 23 نوفمبر 2024
مدير عام "هدف" : التعامل مع الأجيال الجديدة يحتاج فهم آلية رغباتهم في أداء الأعمال
بواسطة : 24-11-2015 06:20 مساءً 9.5K
المصدر -   

حسين العلي

أكد مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" الأستاذ إبراهيم بن فهد آل معيقل، أن التعامل مع الأجيال الجديدة يحتاج فهم الآلية التي يرغبون أداء الأعمال بها، واصفا إياه بـ "السر"، موضحا أن عقولهم تطورت نظراً لكمية المعرفة التي ولدتها الأجيال السابقة،ليصبحوا اليوم قادرين على أداء الأعمال وصناعة القرارات بطرق مختلفة.

وطالب مدير عام "هدف" خلال مشاركته في منتدى جدة للموارد البشرية 2015م* أمس الاثنين، أصحاب العمل وملاك الشركات إلى تغيير أساليب العمل مع تغير الجيل الجديد، مؤكداً أنهم لن يجدوا خلال السنوات القليلة القادمة الموظف الذي يفضل العمل التقليديداخل المكاتب المغلقة.

 

وأفاد آل معيقل، أن التعامل مع الجيل الجديد والقيادات الواعدة ليس بأمر جديد، مستشهداً بفعل النبي صلى الله عليه وسلم عندما أمّر أسامة بن زيد على جيش وهو صغير سن، لذا ليس جديد على أمتنا الإسلامية هذه الثقافة.

وتابع قائلاً: "المتغير الجديد أصبح العالم متسارع جداً، الموظف والموظفة اليوم يستطيعون أداء الأعمال* بأي مكان بأبداع وإنتاجية كبيرة إذا اعطوا الحرية، لذا على أصحاب المنشآت وملاك الشركات استغلال العمل عن بُعد، مع وجود التشريع، والدعم، والامكانياتوالتقنية، ومراقبة العمل، ورغبة الشباب بالعمل فيه.

 

وعن أدوار إدارات الموارد البشرية، رأى مدير عام "هدف" أن 99 % من منشآت القطاع الخاص لا تتعامل مع إدارات الموارد البشرية فيها بالمفهوم العلمي لها اليوم الذي هم مطالبين بالأصل بتطويره. وقال: "إذا لم تملك إدارات الموارد البشرية الحق الأكبر فياختيار من يدخل لهذه المنشأة فهناك إشكالية، ولكي تمتلك إدارات الموارد البشرية هذا الحق يجب عليها أن تطور نفسها وآلياتها".

وكان سعادة الأستاذ إبراهيم آل معيقل، قد ابتدأ حديثه في الجلسة التي جاءت بعنوان "التوجهات المستقبلية" بعض الاحصائيات، مشيراً إلى أن 4% من خريجي التعليم ما فوق الثانوي يتخرجون من التعليم الفني والتقني، و30% ممن يدخلون إلى الجامعات لا يكملونها،في وقت يختار 55% من الطالبات و33% من الطلاب تخصصات في الجامعات لا يحتاجها سوق العمل، معتبرا أن ذلك يعد هدرا للوقت والجهد وللاقتصاد الوطني.