المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
أفريقيا تفتح أبواب الاستثمار بمشاريع البنية التحتية للمستثمرين الخليجين
بواسطة : 01-10-2015 04:05 مساءً 9.4K
المصدر -  * * محمد المالكي - جدة: * البلدان الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى هي أحدى المناطق التي تستطيع فيها تحسينات البنية التحتية أن تشعل فتيل تنمية اقتصادية أكثر قوة حيث تعاني العديد من البلدان هناك من طرق وشبكات سكك حديدية متخلفة، وشبكات كهربائية بدائية وغير مستقرة، وأنظمة أمداد للمياه وشبكات للصرف الصحي هزيلة للغاية. بناءا على ذلك قامت إحدى أكبر شركات الاستشارات الاستثمارية المستقلة في الشرق الأوسط، بعقد شراكة مع شركة هاريث ومقرها جنوب أفريقيا وذلك لجمع رؤوس أموال خليجية لإطلاق مشاريع تطوير البنية التحتية في أفريقيا.   وستركز الشراكة الجديدة على جذب الأموال لأحدث مشاريع شركة هاريث، وهو صندوق تنمية البنية التحتية الإفريقي الثاني (PAIDF II)، وهو الأمر الذي يتطلب توفير مليار دولار للاستثمار في الطاقة والاتصالات والنقل ومشاريع المياه، سواء في أراضي المصانع القائمة أو المساحات الخضراء في أنحاء القارة الأفريقية. وحول هذه المناسبة، قال عمر الغربللي، رئيس شركة جرينستون اكويتي بارتنرز:"إننا ندخل اليوم في شراكة مع واحدة من أكبر شركات إدارة صناديق البنية التحتية المحلية في أفريقيا والتي تشرف على أصول مدارة تبلغ قيمتها أكثر من ثلاثة مليارات دولار، ونحن معًا وبفضل خبرتنا المشتركة ومعرفتنا بالسوق الإقليمية، فإننا واثقون من أننا يمكن أن نزود عملائنا بفرص مربحة ذات عوائد عالية".   ومن جهة أخرى، إيميل دو توا، رئيس صندوق تنمية البنية التحتية الإفريقي الثاني (PAIDF II): "هناك طلب كبير على استثمارات البنية التحتية في أفريقيا والتي تنمو بمعدل نمو اقتصادي سريع". وأضاف: "وفقًا للبيانات المتوفرة، فإن أكثر من 20 في المئة من الأسر الإفريقية ترى أن البنية التحتية هي اهتمامها الرئيسي في حين ترى أغلبية الشركات توفير الطاقة والنقل هي اهتمامها الأساسي. وبأخذ هذا بعين الاعتبار، فإننا نرى إمكانات هائلة للمستثمرين من منطقة الشرق الأوسط للاستثمار في المشاريع الكبرى المتاحة في جميع أنحاء القارة في قطاعات الطاقة والاتصالات والنقل وخدمات المياه".   وتأسس صندوق تنمية البنية التحتية الإفريقي الثاني للتركيز على المشاريع في مجالات الطاقة والنقل وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والصحة، والمياه والصرف الصحي. وقد نجح الصندوق بالفعل في جمع 439 مليون دولار أمريكي بحلول يونيو/حزيران 2014، أغلبها من مؤسسات استثمارية إفريقية. وتوقع الصندوق إبرام اتفاقات فعالة في مجال البنية التحتية لأكثر من 28 مشروعا بقيمة إجمالية تقدر بأكثر من 11 مليار دولار في القطاعات الرئيسية محل الاهتمام. * نبذة عن شركة هاريث: تمتلك شركة هاريث ومقرها في ساندتون بجنوب إفريقيا مكاتب فرعية في غانا وساحل العاج ولندن، ووضعت الأسس لمشاريع البنية التحتية في أكثر من سبع دول في القارة بشكل مباشر، وبشكل غير مباشر في عدد من البلدان الأفريقية. تستثمر هاريث بشكل نشط في عدة قطاعات واسعة تتراوح بين الاتصالات والتكنولوجيا والنقل والطاقة والمياه والصرف الصحي. ويتميز نهجنا الاستثماري بأنه منظم وشامل على مستوى الإقليم من حيث الأهداف والقطاعات التي يركز عليها، ومن ثم يُنظر إلىاستثماراتنا بطريقة مختلفة إذ أنها تشمال مناطق غرب وشرق وشمال وجنوب إفريقيا، كما تملك الشركة 100٪ من شركة إدارة صندوق الأسواق الحدودية (FMFL) ومقرها لندن، وشركة إدارة صندوق البنية التحتية لأفريقيا الناشئة* (EAIF) وشركة جارانتكو.   نبذة عن شركة "جرينستون إكويتي بارتنرز": "جرينستون إكويتي بارتنرز" هي شركة استثمارية واستشارية تتخذ من إمارة دبي مقراً لها وتركز نشاطها في قطاعات متعددة، مثل الاستشارات وتوظيف الأموال والاستثمار والاستشارات وهيكلة الصفقات. وتشمل نشاطات الشركة، التي ، المجالات الرئيسية التالية: - توظيف واستثمار الأموال - الخدمات الاستشارية وتوفر "جرينستون" لعملائها خدمات استشارية، بالإضافة إلى فرصة التعاون مع صناديق الثروة السيادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وشركات الاستثمار المؤسسي، والمكاتب العائلية المخصصة للاكتتابات الابتدائية والثانوية. وتولي "جرينستون" اهتماما كبيرا لاحتياجات التنوع الجغرافي لرؤوس أموال عملائها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتنفرد جرينستون" بصفتها الشركة الوحيدة والحصرية العاملة في مجال توظيف واستثمار الأموال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع أكبر البنوك الاستثمارية العالمية ذات الشريحة الربيعية وشركات إدارة الأصول وشركات إدارة صناديق الاستثمار في كل من الأسواق المتقدمة والنامية.