المصدر - جدة -واس
إعداد : علي بن محمد الشهري
يشهد سوق المواشي بمحافظة جدة حركة نشطة هذه الأيام مع إقبال المواطنين والمقيمين على شراء الأضاحي خاصة في السوق الواقع بجوار مسلخ جدة الرئيس شرق جدة، وسوق الأنعام بجنوب جدة، إلى جانب الأسواق الأخرى المنتشرة في أرجاء المحافظة.
وحرص تجار وملاك المواشي على توفير احتياجات السوق منذُ بداية موسم حج هذا العام، سواء من المواشي المحلية أو المستوردة والتي يتم نقلها عبر البواخر ليتم تفريغها في ميناء جدة الإسلامي، تحت إشراف الجهات الرقابية، لضمان سلامتها وخلوها من الأمراض.
ويوفر سوق المواشي بجدة كميات كبيرة وأنواعًا مختلفة من الأنعام المحلية منها " الحري " و " النعيمي " و " التيوس " و " الأبقار " إلى جانب أنواع أخرى مستوردة من الصومال والسودان مثل " البربري " و " السواكني " يتم نقلها وتوزيعها إلى أسواق المحافظة، عبر شاحنات كبيرة ومتوسطة لتغطية الطلب المتزايد عليها هذه الأيام.
وتتراوح أسعار شراء الأغنام من 1200 إلى 1500 ريال، وقد تتخطى هذا السعر، لارتفاع تكلفة النقل وأجور العمالة ومصروفات شراء احتياجات المواشي من البرسيم والشعير، حيث يتراوح سعر الخروف النعيمي من 1500 إلى 1800 ريال، والنجدي من 1200 إلى 1600 ريال، والحري من 1200 إلى 1500 ريال.
ويرجع مربوا الماشية الفرق بين أسعار الأغنام إلى اختلاف الأنواع والأحجام والأعمار، وإلى طبيعة سوق المواشي بجدة، والذي يشهد إقبالاً كبيراً مع موسم الحج، ويسجل حركة شراء نشطة وسط منافسة كبيرة بين باعة الأغنام وملاك الحظائر، لعرض مواشيهم بأسعار تنافسية، حيث يتيح معظم البائعين الفرصة للمشتري لسوم الأغنام في عملية الشراء، فيما يحدد باعة آخرون أسعاراً لمواشيهم غير قابلة للتفاوض.
وكثف مربوا المواشي بسوق المواشي بجدة، استعداداتهم لاستقبال الزبائن الذين يقبلون على شراء الأضاحي، من خلال تجهيز الحظائر، ونقاط بيع الأغنام، وطريقة العرض، والاهتمام بتنظيف الماشية وتغذيتها، ومراعاة وضعها الصحي وخلوها من الأمراض، وإخضاعها للرقابة الصحية بإشراف وزارة الزراعة.
وتتخذ أمانة محافظة جدة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية، إجراءات مشددة لمتابعة مهربي اللحوم، وأصحاب السيارات من الباعة الجائلين في الشوارع العامة، والتنسيق لمنع هذه المخالفات، وتوعية المواطنين والمقيمين بضرورة الذبح في المسالخ النظامية المنتشرة في مواقع السوق أو داخل المحافظة، والتي تطبق الشروط الصحية، وتوفر طبيب بيطري يشرف على صحة وسلامة الأضحية.
إعداد : علي بن محمد الشهري
يشهد سوق المواشي بمحافظة جدة حركة نشطة هذه الأيام مع إقبال المواطنين والمقيمين على شراء الأضاحي خاصة في السوق الواقع بجوار مسلخ جدة الرئيس شرق جدة، وسوق الأنعام بجنوب جدة، إلى جانب الأسواق الأخرى المنتشرة في أرجاء المحافظة.
وحرص تجار وملاك المواشي على توفير احتياجات السوق منذُ بداية موسم حج هذا العام، سواء من المواشي المحلية أو المستوردة والتي يتم نقلها عبر البواخر ليتم تفريغها في ميناء جدة الإسلامي، تحت إشراف الجهات الرقابية، لضمان سلامتها وخلوها من الأمراض.
ويوفر سوق المواشي بجدة كميات كبيرة وأنواعًا مختلفة من الأنعام المحلية منها " الحري " و " النعيمي " و " التيوس " و " الأبقار " إلى جانب أنواع أخرى مستوردة من الصومال والسودان مثل " البربري " و " السواكني " يتم نقلها وتوزيعها إلى أسواق المحافظة، عبر شاحنات كبيرة ومتوسطة لتغطية الطلب المتزايد عليها هذه الأيام.
وتتراوح أسعار شراء الأغنام من 1200 إلى 1500 ريال، وقد تتخطى هذا السعر، لارتفاع تكلفة النقل وأجور العمالة ومصروفات شراء احتياجات المواشي من البرسيم والشعير، حيث يتراوح سعر الخروف النعيمي من 1500 إلى 1800 ريال، والنجدي من 1200 إلى 1600 ريال، والحري من 1200 إلى 1500 ريال.
ويرجع مربوا الماشية الفرق بين أسعار الأغنام إلى اختلاف الأنواع والأحجام والأعمار، وإلى طبيعة سوق المواشي بجدة، والذي يشهد إقبالاً كبيراً مع موسم الحج، ويسجل حركة شراء نشطة وسط منافسة كبيرة بين باعة الأغنام وملاك الحظائر، لعرض مواشيهم بأسعار تنافسية، حيث يتيح معظم البائعين الفرصة للمشتري لسوم الأغنام في عملية الشراء، فيما يحدد باعة آخرون أسعاراً لمواشيهم غير قابلة للتفاوض.
وكثف مربوا المواشي بسوق المواشي بجدة، استعداداتهم لاستقبال الزبائن الذين يقبلون على شراء الأضاحي، من خلال تجهيز الحظائر، ونقاط بيع الأغنام، وطريقة العرض، والاهتمام بتنظيف الماشية وتغذيتها، ومراعاة وضعها الصحي وخلوها من الأمراض، وإخضاعها للرقابة الصحية بإشراف وزارة الزراعة.
وتتخذ أمانة محافظة جدة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية، إجراءات مشددة لمتابعة مهربي اللحوم، وأصحاب السيارات من الباعة الجائلين في الشوارع العامة، والتنسيق لمنع هذه المخالفات، وتوعية المواطنين والمقيمين بضرورة الذبح في المسالخ النظامية المنتشرة في مواقع السوق أو داخل المحافظة، والتي تطبق الشروط الصحية، وتوفر طبيب بيطري يشرف على صحة وسلامة الأضحية.