المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
"العمل": دعم برامج التدريب يحقق الموائمة بين مخرجات التعليم واحتياجات السوق
بواسطة : 01-03-2015 02:43 مساءً 7.2K
المصدر -  

تخريج مجموعة من متدربي منشآت القطاع الخاص بشراكة استراتيجية مع "التدريب التقني"

نواف العتيبي -الرياض : * انطلاقاً من شراكتها الاستراتيجية مع القطاع الخاص في دعم برامج تدريب وتأهيل الشباب السعودي للانخراط في سوق العمل، شارك نيابة عن معالي وزير العمل المهندس عادل فقيه، مدير عام فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ عبد المنعم الشهري في حفل تخريج* مجموعة من المتدربين من مختلف منشآت القطاع الخاص، وذلك بعد أن اجتازوا البرامج التدريبية الفنية المقررة عليهم. وأكد مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة خلال حفل التخريج الذي عقد بمجمع الاتصالات بمحافظة جدة مؤخراً، على أن برامج التدريب تؤدي إلى تقليل الفجوة بين مخرجات العمل والتعليم واحتياجات السوق والموائمة بينهما، مبيناً أن البرامج التدريبية التي تلقاها المتدربون جاءت* بشراكة مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وهو ما يؤكد عمق العلاقة الاستراتيجية بين الوزارة ومؤسساتها الشقيقة مع القطاع الخاص، وذلك في دعم وتأهيل الكوادر الوطنية، تماشياً مع استراتيجية التوظيف والتوطين. ومضى بالقول: "يسرني نيابة عن معالي وزير العمل المهندس عادل فقيه أن أكون معكم في هذا اليوم لأبارك لأخواني الخريجين ولأرى نخبة من شباب هذا الوطن يستعدون للانخراط في سوق العمل والانضمام لزملائهم الذين سبقوهم، وترجمة ما اكتسبوه من مهارات خلال فترة التدريب إلى تجربة عملية في المنشآت التي سينخرطون للعمل بها، وذلك بعد أن أكملوا برنامج تأهيلهم في المعهد بشراكة استراتيجية مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. ودعا الشهري في كلمته أمام حضور الحفل، إلى ضرورة الاستثمار في الكوادر الوطنية باعتبارها المحرك الرئيس لعجلة التنمية في البلاد، وذلك من خلال دعم المواهب والتدريب العملي المتناغم مع متطلبات واحتياجات السوق، الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي وملموس على اقتصاد الوطن بشكل عام. وأكد، أن وزارة العمل تسعى عبر برامجها ومبادراتها لدعم منظومة الشراكة الاستراتيجية مع القطاع الخاص، والتي بدورها ستعزز تواجد الشاب السعودي في سوق العمل وخاصة فيما يتعلق بالأعمال الفنية والتقنية، مما يؤدي إلى تقليل الفجوة بين مخرجات العمل والتعليم واحتياجات السوق والموائمة بينهما.