المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
النفط يهوي لأدنى مستوياته في عامين مع صعود الدولار
بواسطة : 30-09-2014 02:59 مساءً 8.2K
المصدر -  

الغربية - مسفر الخديدي :

هوت أسعار النفط العالمية إلى أدنى مستوياتها في أكثر من عامين يوم الثلاثاء وسجل الخام الأمريكي أكبر تراجع يومي له منذ عام 2012 مع هبوط العقود الآجلة للبنزين لشهر أكتوبر التي حل أجل استحقاقها وصعود الدولار الأمريكي.

وهبطت أسعار النفط في الولايات المتحدة وأوروبا منذ نهاية يونيو حزيران مع زيادة امدادات المعروض في السوق من الشرق الأوسط وأفريقيا والولايات المتحدة مبطلة أثر المخاوف من تعطل الإمدادات من مناطق منتجة للنفط تعصف بها الصراعات.

وفي بورصة نايمكس فقدت عقود البنزين المحسن لتسليم أكتوبر تشرين الأول التي حان أجلها في ختام تعاملات الثلاثاء أكثر من نصف المكاسب التي حققتها في صعود استمر اسبوعين. وهبطت في ختام جلسة التعامل 4 في المائة.

وساهم تراجع البنزين في هبوط سعر الخام الأمريكي اكثر من ثلاثة دولارات وعزز خسائر خام القياس الأوروبي برنت الذي هبط فجأة عند الظهر.

وسجل سعر عقود خام برنت للتسليم في نوفمبر تشرين الثاني عند التسوية 94.67 دولار للبرميل منخفضا 2.53 دولار أو 2.60 في المائة.

وانخفض سعر عقود النفط الخام الأمريكي الخفيف 3.41 دولار إلى 91.16 دولار للبرميل أكبر انخفاض يومي له منذ نوفمبر تشرين الثاني عام 2012. وختم الخام ربع العام منخفضا 12 في المائة وهو اكبر هبوط فصلي له منذ عامين.

وقال بعض السماسرة إن أسعار النفط تعرضت أيضا لضغوط من جراء صعود الدولار إلى أعلى مستوى له في أربعة أعوام مقابل سلة العملات واعلى مستوى له في عامين مقابل اليورو.

وأرجع سماسرة في مجال تجارة النفط هذا التراجع السعري إلى عمليات تسوية المراكز في نهاية ربع العام من جانب صناديق الاستثمار أو عمليات تحوط محتملة من جانب المكسيك.

وعزا آخرون ايضا التراجع إلى مسح رويترز الذي أظهر أن إنتاج منظمة أوبك قفز في سبتمبر أيلول إلى أعلى مستوى له في نحو عامين بسبب استمرار تعافي الإنتاج في ليبيا وزيادة الإنتاج في السعودية وبلدان خليجية أخرى. *

وقالت أمريتا سين المحللة في مؤسسة إنرجي آسبكتس في لندن "لا تزال السوق تشهد وفرة في إمدادات المعروض ويؤكد مسح أوبك مخاوف السوق ان اوبك لم تخفض إمدادات المعروض."

وبالنظر إلى أن العوامل الأساسية تشيرة إلى وفرة المعروض وركود الطلب في الأجل القريب فإن بيانات اقتصادية قوية من الولايات المتحدة والصين لم تفعل شيئات يذكر لدعم الأسعار.