المصدر -  

مكة المكرمة:

وقع معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار بمكتبه مع شركة صواع السعودية القابضة عقد إنشاء مدينة صناعية متكاملة بمكة المكرمة تحت اسم قرية مكة الذكية ، وعلى مساحة 8 مليون مترمربع وباستثمارات لاتقل عن 3 مليار ريال سعودي ، وقد تم توقيع العقد مع الاستاذ عبد العزيز بن سعود العمار رئيس مجلس ادارة شركة صواع ، وبحضور سعادة الأستاذ أمين بن عبدالقادر نائب الحرم مساعد أمين العاصمة المقدسة للاستثمارات البلدية .

وأوضح معاليه عقب توقيع العقد أن المشروع يأتي انطلاقا من الرسالة المقدسة للمملكة العربية السعودية برعاية خادم الحرمين الشريفين وامتدادا لهذه الرؤية المتواصلة عبرالاجيال وليأتي هذا التوجه لإنشاء مدينة صناعية متكاملة بمكة المكرمة تتوفر بها مختلف الخدمات .

وعن شركة صواع قال الأستاذ عبدالعزيز العمار رؤيتنا لتكون رائدة عالميا في إنشاء وتفعيل وتشغيل المجتمعات الصناعية متعددة الأغراض. ومهمتنا تخطيط وإنشاء وتشغيل القرية الذكية باستخدام أفكار مبتكرة وأعمال تطبيقية وإعلاءً لقيم الاستثمارات الإسلامية وتحت شعار “صنع في مكة” تكون رؤيتنا ترسيخا لمكانة العاصمة المقدسة حول العالم وسنسعى من خلال مانقدمه إلى مواكبة التطورات التكنولجية في عالم الصناعات، ونحن في إطار جهودنا نقدر ونثمن جهود خادم الحرمين الشريفين المتواصلة لتعزيز أركان الصناعة الوطنية، وتدعيم قلاعها الكبرى في العديد من مناطق المملكة، مما يسهم في تطوير وتوسيع القاعدة الصناعية بالمملكة، وتعزيز التنمية الاقتصادية بها ، ايمانا منا بأن الصناعة تمثل الخيار الاستراتيجي للتنمية. وتزامنا مع ما تشهده محافظات منطقة مكة المكرمة من نقلة تاريخية يقودها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله من خلال تركيز الجهود على تنمية المكان وبناء الإنسان في آن واحد .

أما إستراتيجية الموقع فنجدها في وقوعه على بعد كيلو مترات من المشاعر المقدسىة وهو مايعطيه القدرة على المساهمة في خدمة زوار بيت الله من صناعات خفيفة لأدوات ومنتجات يحتاجها الحاج والمعتمر .

روعة الفكرة عبر مجموعة متكاملة من الخدمات والمنشآت التجارية والصناعية والترفيهية ومن خلال توفير كل عناصر التوازن بين العمل والحياة تكون أولوية القرية الذكية بمكة المكرمة. انها البيئة المثالية للانجازات حيث تلتقي متعة العمل، باستخدام وإتاحة أحدث وسائل التكنولوجيا مع دعم عمليات التشغيل والبنية التحتية في مجتمع استثماري تفاعلي حيث فرص النمو والارتقاء والنجاح للشركات محليا وعالميا. لتصبح القرية مركزا متميزا لمجتمع الأعمال ومؤشرا جديد للنمو الاقتصادي والصناعي في المملكة العربية السعودية.

جدير بالذكر أن المشروع يراعي ضمن آليات إنشائه، تطبيق المقاييس العالمية للبيئة الصحية النظيفة، وما يعرف دوليا “بالمدن الخضراء” إبداع التصميمات البنايات مع المساحات الخضراء، بأفضل التصميمات المعمارية والبيئية، وهو مايسهل انسيابية الحركة المرورية والتناغم بين المناطق والقطاعات مع تكامل البنية التحتية والربط التكنولوجي بين كافة أركان المشروع، كما نوفر بيئة*عملحرة ومرنة، ومقار ومكاتب تناسب الاحتياجات المختلفة للشركات المحلية والدولية.

مشروع القرية الذكية فى مكة يضم مجتمع أعمال متكامل تتوافر فيه كافة المقومات الصناعية والاقتصادية التى يتم من خلالها توفير الآلاف من فرص العمل والاستثمارات . وتشمل أعمال التطوير الجوانب التالية: • وحدات النشاط للمجمع الصناعى من مصانع وورش ومعامل ومستودعات ومباني تجارية ، ويشمل المجمع الصناعات الآتية، على سبيل المثال لا الحصر:

• صناعات غذائية.

• الصناعات الخشبية والزجاجية والورق والنسيج.

• صناعات الحديد والالومنيوم.

• الصناعات البلاستيكة.

• الصناعات الجلدية. • الصناعات التكنولجية. كما نقوم بتصميم وإنشاء مباني الخدمات الاجتماعية والتي تشمل:

• مساجد.

• خدمات صحية ( مستشفى – عيادات ) .

• خدمات تجارية (مطاعم – كافتيريات – سوبر ماركات ومحلات تجارية).

• خدمات التجميل (الحدائق والمناطق الخضراء المفتوحة – عمليات تجميل الشوارع والطرق)

• تصميم وإنشاء مباني الخدمات العامة والمتنوعة كمبني الإدارة العامة للسوق، وغيره أراضي الخدمات العامة: نلتزم بإقامة مباني وإنشاءات الخدمات العامة (شرطة – دفاع مدني – مساجد ) ونسلمها إلى الجهات ذات العلاقة دون مقابل، سوف يقوم فقط بأعمال الصيانة المطلوبة بيئة الشركات للشركات في القرية الذكية بمكة امتيازات عديدة ، تناسب استيعاب العدد المتزايد لها ، حيث تمكن القدرة الاستيعابية للمباني الذكية في استضافة أعمالهم من البداية وبعد توسعها.