المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
375 مليار ريال أرصدة نسائية سعودية مجمدة بالبنوك
بواسطة : 12-04-2014 09:56 صباحاً 9.8K
المصدر -  

متابعات :

**

اختتمت غرفة الشرقية، مساء الخميس، فعاليات النسخة الرابعة من منتدى المرأة الاقتصادي 2014 بعنوان "صناعة المستقبل .. برؤية المرأة"، برعاية حرم أمير المنطقة الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي، وسط نجاحات وإشادات بمستوى المشاركة النسائية. وقالت رئيسة جامعة عفت، الدكتورة هيفاء جمل الليل، إن عوامل عدة ساهمت في صناعة الثروة الاقتصادية، مشيرة إلى أن الإحصائيات توضح أن 56% من خريجي المجتمع هن سيدات، والجزء الأكبر منهن عاطل عن العمل، كما أن 80% من المسجلات في برنامج حافز سيدات. واستعرضت رئيسة لجنة سيدات الأعمال في الأحساء، فادية الراشد، محدودية القطاعات التي تشارك بها المرأة. وقالت إن 375 مليار ريال سعودي هي أرصدة نسائية مجمدة في البنوك وحجم مشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي لا يتجاوز 8%. وأكدت رئيسة الجلسة الثانية لليوم الثاني للمنتدى والتي تحمل عنوان "المرأة في القرار الاقتصادي"، الدكتورة نجاح القرعاوي، عميدة كلية المجتمع بجامعة الدمام، أهمية مواجهة التحديات في الفترة الحالية لزيادة مشاركة المرأة في القرار الاقتصادي، والمحافظة على التوازن الاجتماعي من أجل التعايش مع متطلبات المجتمع. ونوهت عضو مجلس إدارة غرفة جدة، الدكتورة لمى السليمان، إلى التحديات التي تواجه المرأة من أجل المشاركة في القرار الاقتصادي، فالأنظمة - بحسب السليمان - ساعدت على تسهيل مشاركة المرأة، ولكن نجد صعوبات في التطبيق، فاختلاف الآراء يسهم في إبراز الخوف من التغيير، فالاقتصاد اليوم بحاجة ماسة إلى دخول المرأة في الحياة الاقتصادية، والأمر لم يعد اختياريا، علما أن 30% من المجتمع السعودي يعول 70%، مؤكدة أن المساواة مع الرجل هي مساواة في الفرص. وقالت عضو مجلس الشورى، الدكتورة ثريا العريض "خلال تجربتنا حققنا العديد من الإنجازات رغم قصر فترة المشاركة، ومازالت هناك العديد من القضايا التي سنشارك في الحسم بها من أجل المرأة". وأوضحت الأميرة المهندسة، الجوهرة بنت سعود بن ثنيان، مديرة مركز الأمير سلمان الاجتماعي، أن النظرة الإيجابية لما تحظى به المرأة من دعم يساعدها على تحقيق الطموح، فلا يوجد عمل دون تحديات، فالتحديات تولد الخبرات، ومنها إلى المهارات والفرص المناسبة، ولابد من التمييز بين الثوابت الدينية والعادات الاجتماعية، موضحة أن مبدأ المنافسة محدود، علما أنها المحرك الرئيسي للإبداع والابتكار، فالوصول إلى القمة سهل، لكن يصعب الحفاظ عليه.

*