الرياض:
* * أوضح الدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة أن المملكة حرصت على دعم وتطوير علاقاتها التجارية مع شركائها، وقامت بخطوات عديدة ومتسارعة لتعزيز مكانتها الاقتصادية، وصادراتها غير النفطية.
واعتبر الربيعة أن ذلك يأتي تفي إطار الرؤية المستقبلية للاقتصاد السعودي الطامح في الوصول خلال عام 2025م إلى اقتصاد متنوع مزدهر يقوده القطاع الخاص، ويوفر فرص عمل مجزية، وتعليم عالي الجودة، وعناية صحية فائقة.
جاء ذلك ضمن الكلمة التي ألقاها وزير التجارة والصناعة خلال ترؤسه للجانب السعودي في اختتام أعمال الدورة الأولى للجنة السعودية البرتغالية المشتركة في الرياض.
كما أشار إلى الدور البارز المتوقع أن تلعبه الصناعات الوطنية في علاقة المملكة مع الدول الأخرى، وذلك بعد أن تم اعتماد الإستراتيجية الوطنية للصناعة من قبل مجلس الوزراء السعودي لإحداث نقلة نوعية في القطاع الصناعي من خلال تبني رؤية لتكون الصناعة الوطنية منافسا عالميا من خلال الإبداع والابتكار.
كما أشاد بالتعاون السعودي البرتغالي، وقال إنه يزخر بإمكانات كبيرة تنتظر استثماراتها وتوظيفها لتحقيق المزيد من المنافع للبلدين وشعبيهما، ونتطلع إلى العمل معا لتسخير هذه الطاقات الكامنة للارتقاء بالتعاون الثنائي في جميع المجالات، وعلى رأسها التجارة، الاستثمار، التقنية، الثقافة، وتدريب الكوادر البشرية.
في المقابل، أشاد نائب رئيس الوزراء رئيس الجانب البرتغالي الدكتور باولو بورتاش بأهمية المصالح المشتركة التي تربط بين المملكة والبرتغال، مستعرضا آخر المستجدات المتعلقة بتعافي الاقتصاد البرتغالي من خلال إصلاحات هيكلية شملت مختلف جوانب الاقتصاد.