خالد العتيبي _ عرب اونلاين كشف المهندس إبراهيم السلطان عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض عن سعي الهيئة إلى نقل بعض الأنشطة والمشاريع الكبرى من مدينة الرياض إلى محافظات المنطقة، للحد من النمو المتسارع لمدينة الرياض وإيجاد هجرة عكسية نحو محافظات المنطقة. وأوضح عقب الاجتماع الرابع للهيئة برئاسة الأمير خالد بن بندر مساء أمس (الأحد) بمقر الهيئة أن الاجتماع ناقش تفعيل سياسات وتوجهات “المخطط الإقليمي لمنطقة الرياض” للحد من النمو المتسارع لمدينة الرياض وإيجاد هجرة عكسية نحو محافظات المنطقة، نظراً لما تشهده المدينة من تكدس بالمشاريع وازدحام مروري ومحدودية في الموارد الطبيعية ومن أهمها موارد المياه. ولفت إلى أن ذلك يتأتى عبر نقل بعض الأنشطة والمشاريع من مدينة الرياض نحو محافظات المنطقة وإيجاد آلية مناسبة للنظر في احتضان بعض محافظات منطقة الرياض للمشاريع الكبيرة المعتمدة لمدينة الرياض والتي خدماتها لها صفة العموم. وأضاف السلطان أن الاجتماع أقر كذلك عدداً من الإجراءات الكفيلة بمواجهة الأنشطة العشوائية المتنامية على امتداد عدد من الطرق الإقليمية والرئيسية المؤدية لمدينة الرياض، مثل أحواش الإبل والأغنام، المسالخ العشوائية، المخيمات، الصناعـات الخفيفة، أسواق الأعلاف، الأسواق الموسمية، ميادين تأجير الدراجات النارية، مواقف معدات المقاولين، مواقع تشوين التربة. ونوه إلى اتخاذ عدد من الإجراءات ضمن “برنامج متابعة ومعالجة المناطق العشوائيـة بمدينـة الريـاض”، منها إزالة الأنشطة العشوائية على امتداد الطرق الإقليمية والرئيسية المؤدية للمدينة، تنظيم بعض الأنشطة مثل مصانع الخرسانة والبلوك والمخيمات الموسمية، تكثيف المراقبة والمتابعة للقضاء على تلك الظواهر، استكمال ما تقوم به أمانة منطقة الريـاض من تأهيل وتصميم لمداخـل المدينـة (بوابات مدينة الرياض) بما يعكس هوية مدينة الرياض.
المصدر -