عبد الله _ الرياض عادت الأسهم السعودية للربحية بعد جلستين متتاليتين تراجع فيها المؤشر وكاد أن يخسر حاجز 7300 نقطة. وعلى الرغم من تراجع السيولة إلا أن المؤشر استطاع مواجهة الضغوط البيعية وقيادة السوق نحو المنطقة الخضراء. وأسهمت الشركات المتوسطة بقيادة ''الحكير'' التي أدى صعود أسهمها إلى ارتفاع طفيف في المؤشر العام للسوق على الرغم من تفوق الأسهم المتراجعة على المرتفعة بفارق ثماني شركات. وتراجعت السيولة مع زيادة في عدد الشركات المستقرة وارتفاع عدد الأسهم المتراجعة، وهذه المعطيات لن تحفز السوق بشكل قوي لبداية موجة صعود جديدة لذا سيواجه مقاومة عند نقطتي 7333 وحتى 7340 نقطة والتي بتجاوزها ستستطيع السوق العودة للمستويات عند الحاجز 7380 نقطة. بينما خسارة مستوى 7300 نقطة لن تكون في صالح السوق على المدى القصير حيث سيؤدي فقدان الحاجز تزايد الضغوط البيعية وتراجع السوق لمستويات 7220 نقطة. ومع اقتراب السوق من الدخول في نهاية الربع الثاني أو النصف الأول من العام، ستنشط التقارير المالية والتوصيات والتوقعات حول الشركات المدرجة والتي من الممكن أن يكون لها تأثير وتصبح أحد العوامل التي تحرك السوق في ظل غياب العوامل الداخلية من أخبار رسمية أو مشاريع جديدة أو تشغيل مشاريع. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر عند 7319 نقطة وتذبذب بين أعلى نقطة 7331 نقطة بمكاسب 0.15 في المائة وبين أدنى نقطة 7303 بخسائر 0.23 في المائة. وفي نهاية الفترة استطاع أن يعود للمنطقة الخضراء بعد أداء متذبذب ليغلق عند 7326 نقطة بمكاسب سبع نقاط بنسبة 0.10 في المائة. وبلغ مدى التذبذب 28 نقطة بنسبة 0.38 في المائة. وانخفضت السيولة بنحو 1.1 مليار ريال بنسبة 19 في المائة لتصل 4.7 مليار ريال وهي الأقل في أسبوعين. وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 43 ألف ريال. أما الأسهم المتداولة فقد تراجعت 20 في المائة تعادل 46 مليون ريال لتصل الأسهم المتداولة 181 مليون سهم. وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 0.95 في المائة. كما تراجعت الصفقات 7 في المائة لتصل 109 آلاف صفقة. أداء القطاعات ارتفعت سبعة قطاعات مقابل انخفاض سبعة أخرى. تصدر المرتفعة قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 1.6 في المائة يليه قطاع التجزئة بنسبة 1.05 في المائة وحل ثالثا قطاع التشييد والبناء بنسبة 0.69 في المائة، وكان قطاع الاستثمار المتعدد الأقل ارتفاعا بنسبة 0.14 في المائة. بينما تصدر المتراجعين قطاع النقل بنسبة 0.55 في المائة يليه قطاعا الزراعة والتطوير العقاري بنسبة 0.38 في المائة وحل ثالثا قطاع الإعلام والنشر بنسبة 0.16 في المائة، وكان قطاع المصارف الأقل تراجعا بنسبة 0.01 في المائة. والأعلى استحواذا على السيولة قطاع التأمين بنسبة 15 في المائة بتداولات 727 مليون ريال يليه قطاع البتروكيماويات بنسبة 11 في المائة بتداولات 526 مليون ريال وحل ثالثا قطاع التجزئة بنسبة 11 في المائة بتداولات 503 ملايين ريال. أداء الأسهم في السوق تم تداول 156 سهما ارتفع 61 سهما بنسبة 39 في المائة مقابل تراجع 69 سهما بنسبة 44 في المائة بينما 26 سهما بنسبة 17 في المائة أغلقت دون تغير سعري. وتصدر المرتفعة سهم ''وفا للتأمين'' بنسبة 5.45 في المائة ليغلق عند 174 ريالا يليه سهم ''أنابيب'' بنسبة 5.3 في المائة ليغلق عند 22.75 ريال وحل ثالثا سهم ''الحكير'' بنسبة 4.4 في المائة ليغلق عند 154.25 ريال. والأعلى تراجعا سهم ''العالمية'' بنسبة 2.8 في المائة ليغلق عند 52.50 ريال يليه سهم ''العقارية'' بنسبة 2.2 في المائة ليغلق عند 31.10 ريال وحل ثالثا سهم ''الأبحاث والتسويق'' بنسبة 2.1 في المائة ليغلق عند 20.50 ريال. والأعلى استحواذا على السيولة سهم ''سابك'' بنسبة 9.1 في المائة بتداولات 337 مليون ريال يليه سهم ''عذيب للاتصالات'' بنسبة 5.6 في المائة بتداولات 262 مليون ريال وحل ثالثا سهم ''رعاية'' بنسبة 4.2 في المائة بتداولات 196 مليون ريال. والأعلى في الاستحواذ على الأسهم المتداولة سهم ''عذيب للاتصالات'' بنسبة 11 في المائة بتداولات 19.6 مليون سهم يليه سهم ''زين السعودية'' بنسبة 10.5 في المائة بتداولات 18.9 مليون سهم متداول وحل ثالثا سهم ''الإنماء'' بنسبة 7.4 في المائة بتداولات 13.4 مليون سهم متداول.
المصدر -