المصدر - عبّر مئات المصورين ومنتجي الأفلام القصيرة عن شكرهم وتقديرهم للأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، على دعمه غير المسبوق لملتقى ألوان السعودية الذي انطلقت نسخته الخامسة البارحة في العاصمة السعودية الرياض.
وقال المصور حسين الأهدل: “ملتقى ألوان السعودية تجربة فريدة وملهمة، شكراً لرائدها وراعيها الأمير سلطان بن سلمان*“.
من جهته، قال عبدالله الحربي: “وجدْت في ألوان السعودية فرصة كبيرة للوصول إلى عملاء جدد في المجتمع، إنه تجربة رائدة وعظيمة”.
أمّا المصورة مريم الصائغ فقد قالت إن الملتقى قدّم لها شيئاً كبيراً وعظيماً، معربة عن شكرها وتقديرها على هذا العمل المؤسسي الرائد.
وقال المصور السينمائي أحمد السفياني: “الذي قدّمه الأمير سلطان بن سلمان لوصولنا إلى الاحترافية والعمل المؤسسي”.
وشهد متلقى ألوان السعودية حضور أكثر من 142 ألف زائر شاهدوا أكثر من 5115 صورة و128 فيلماً قصيراً ووثائقياً، فيما تم توزيع أكثر من عشرة آلاف نسخة من كتاب صور ألوان السعودية، ويشارك في ملتقى ألوان السعودي أكثر من 11 ألف عضو، فيما تضم مكتبة الصور أكثر من 28 ألف صورة تحكي تاريخ وحضارة المملكة العربية السعودية بمختلف أطيافها وشرائح مجتمعها.
وأعلن الأمير سلطان بن سلمان أن ملتقى ألوان السعودية سيشهد في دورته المقبلة تنظيم الملتقى في عدد من مناطق المملكة، ومسابقة المصورين الصغار و”السعودية من السماء” جديد العام القادم.
وأكد في الوقت نفسه أن ملتقى ألوان السعودية نجح في تحفيز الشباب؛ ليُظهروا إبداعاتهم في توثيق جمال المملكة وتاريخها وحضاراتها وتنوعها.
وأشاد بالأفلام القصيرة التي فازت في ملتقى ألوان لهذا العام، وما قدمته من صورة رائعة عن المملكة، مشيراً إلى أنه سيكون في الملتقى مسرح مفتوح لعرض جميع الأفلام التي فازت بجوائز الملتقى، والتي عكست إبداعات الشباب وقدّمت بلادهم بأجمل صورة.
وقال الأمير “سلطان”: “قررنا ألا نتنازل خلال ملتقى العام القادم عن جناح “السعودية بعيون دبلوماسية”؛ نظراً لأهميته، وما يرصده من صور من كاميرات الدبلوماسيين الذين يزورون مناطق المملكة”.
وأضاف: “نحن في الهيئة نعمل مع هيئة الطيران المدني على إعداد مسابقة مهمة تتمثل في (السعودية من السماء)، وسنتوسع في موضوع الجوائز وبالذات جوائز للمصورين الصغار”.
وأردف: “ندرس تنظيم الملتقى في عدد من مناطق المملكة، ولا يمنع أن تتبنى مجالس التنمية السياحية في المناطق ملتقيات محلية، ونحن نسعد ونرحّب بذلك”.
وأشار إلى أن نجاح ملتقى ألوان السعودية هو نجاح للوطن وليس لهيئة السياحة، لافتاً إلى نجاح الملتقى في تحفيز الشباب ليظهروا إبداعاتهم في توثيق جمال المملكة وتاريخها وحضاراتها، من خلال الصور والأفلام القصيرة، وليفتحوا من خلال كاميراتهم نوافذ لكل شرائح المجتمع ليروا تنوّع بلادهم والإنسان السعودي المرحب بالضيف في كل موقع، وما تتمتع به بلادنا من عمق تاريخي وحضاري، وجمال طبيعي وبيئي، وتطور اقتصادي.
ويشهد الملتقى الذي يستمر حتى يوم السبت القادم 18 ربيع الأول 1438هـ الموافق 17 ديسمبر 2016م تنظيم العديد من ورش العمل والندوات العلمية التي يقدّمها عدد من الخبراء والمختصين المحليين والدوليين، في مجال التصوير والتقنية والفنون المرتبطة بالتصوير والتصوير للأغراض السياحية، ويستفيد منها زوار المعرض والمهتمون، وبخاصة الشباب الراغبين في تنمية مهاراتهم وتطوير قدراتهم في فنون التصوير.
جدير بالذكر أن ملتقى ألوان السعودية يسعى إلى الوصول للمواطنين والمقيمين في مختلف مناطق المملكة، من خلال أنشطة متعددة منها معرض متنقل يصل إلى المواطنين في مدن المملكة، حيث إنه أول وأكبر ملتقى وطني يعنى بالتصوير وتوظيفه في خدمة الوطن؛ للتعريف بمقوماته التراثية والثقافية والطبيعية والحضارية والسياحية.
وتهدف الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني من تنظيم الملتقى إلى تعزيز معرفة المواطن بوطنه وتنمية اهتمامه، والمقيم بالسياحة المحلية وتسويق الوجهات والمنتجات السياحية التي تزخر بها مناطق المملكة وإبراز التنوع المميز فيها.
وتسعى الهيئة إلى تشجيع وتحفيز المصورين المحترفين المبدعين والهواة؛ لإبراز ما تتمتع به المملكة من مواقع سياحية وتراث وآثار وبيئة طبيعية متنوعة وتقدّم حضاري لدعم السياحة الداخلية، ويستهدف المعرض حضور أكثر من 30 ألف زائر والعديد من المشاهير والمبدعين، ويفتتح أبوابه يومياً للزوار من الساعة الرابعة عصراً وحتى العاشرة والنصف مساءً.
وقال المصور حسين الأهدل: “ملتقى ألوان السعودية تجربة فريدة وملهمة، شكراً لرائدها وراعيها الأمير سلطان بن سلمان*“.
من جهته، قال عبدالله الحربي: “وجدْت في ألوان السعودية فرصة كبيرة للوصول إلى عملاء جدد في المجتمع، إنه تجربة رائدة وعظيمة”.
أمّا المصورة مريم الصائغ فقد قالت إن الملتقى قدّم لها شيئاً كبيراً وعظيماً، معربة عن شكرها وتقديرها على هذا العمل المؤسسي الرائد.
وقال المصور السينمائي أحمد السفياني: “الذي قدّمه الأمير سلطان بن سلمان لوصولنا إلى الاحترافية والعمل المؤسسي”.
وشهد متلقى ألوان السعودية حضور أكثر من 142 ألف زائر شاهدوا أكثر من 5115 صورة و128 فيلماً قصيراً ووثائقياً، فيما تم توزيع أكثر من عشرة آلاف نسخة من كتاب صور ألوان السعودية، ويشارك في ملتقى ألوان السعودي أكثر من 11 ألف عضو، فيما تضم مكتبة الصور أكثر من 28 ألف صورة تحكي تاريخ وحضارة المملكة العربية السعودية بمختلف أطيافها وشرائح مجتمعها.
وأعلن الأمير سلطان بن سلمان أن ملتقى ألوان السعودية سيشهد في دورته المقبلة تنظيم الملتقى في عدد من مناطق المملكة، ومسابقة المصورين الصغار و”السعودية من السماء” جديد العام القادم.
وأكد في الوقت نفسه أن ملتقى ألوان السعودية نجح في تحفيز الشباب؛ ليُظهروا إبداعاتهم في توثيق جمال المملكة وتاريخها وحضاراتها وتنوعها.
وأشاد بالأفلام القصيرة التي فازت في ملتقى ألوان لهذا العام، وما قدمته من صورة رائعة عن المملكة، مشيراً إلى أنه سيكون في الملتقى مسرح مفتوح لعرض جميع الأفلام التي فازت بجوائز الملتقى، والتي عكست إبداعات الشباب وقدّمت بلادهم بأجمل صورة.
وقال الأمير “سلطان”: “قررنا ألا نتنازل خلال ملتقى العام القادم عن جناح “السعودية بعيون دبلوماسية”؛ نظراً لأهميته، وما يرصده من صور من كاميرات الدبلوماسيين الذين يزورون مناطق المملكة”.
وأضاف: “نحن في الهيئة نعمل مع هيئة الطيران المدني على إعداد مسابقة مهمة تتمثل في (السعودية من السماء)، وسنتوسع في موضوع الجوائز وبالذات جوائز للمصورين الصغار”.
وأردف: “ندرس تنظيم الملتقى في عدد من مناطق المملكة، ولا يمنع أن تتبنى مجالس التنمية السياحية في المناطق ملتقيات محلية، ونحن نسعد ونرحّب بذلك”.
وأشار إلى أن نجاح ملتقى ألوان السعودية هو نجاح للوطن وليس لهيئة السياحة، لافتاً إلى نجاح الملتقى في تحفيز الشباب ليظهروا إبداعاتهم في توثيق جمال المملكة وتاريخها وحضاراتها، من خلال الصور والأفلام القصيرة، وليفتحوا من خلال كاميراتهم نوافذ لكل شرائح المجتمع ليروا تنوّع بلادهم والإنسان السعودي المرحب بالضيف في كل موقع، وما تتمتع به بلادنا من عمق تاريخي وحضاري، وجمال طبيعي وبيئي، وتطور اقتصادي.
ويشهد الملتقى الذي يستمر حتى يوم السبت القادم 18 ربيع الأول 1438هـ الموافق 17 ديسمبر 2016م تنظيم العديد من ورش العمل والندوات العلمية التي يقدّمها عدد من الخبراء والمختصين المحليين والدوليين، في مجال التصوير والتقنية والفنون المرتبطة بالتصوير والتصوير للأغراض السياحية، ويستفيد منها زوار المعرض والمهتمون، وبخاصة الشباب الراغبين في تنمية مهاراتهم وتطوير قدراتهم في فنون التصوير.
جدير بالذكر أن ملتقى ألوان السعودية يسعى إلى الوصول للمواطنين والمقيمين في مختلف مناطق المملكة، من خلال أنشطة متعددة منها معرض متنقل يصل إلى المواطنين في مدن المملكة، حيث إنه أول وأكبر ملتقى وطني يعنى بالتصوير وتوظيفه في خدمة الوطن؛ للتعريف بمقوماته التراثية والثقافية والطبيعية والحضارية والسياحية.
وتهدف الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني من تنظيم الملتقى إلى تعزيز معرفة المواطن بوطنه وتنمية اهتمامه، والمقيم بالسياحة المحلية وتسويق الوجهات والمنتجات السياحية التي تزخر بها مناطق المملكة وإبراز التنوع المميز فيها.
وتسعى الهيئة إلى تشجيع وتحفيز المصورين المحترفين المبدعين والهواة؛ لإبراز ما تتمتع به المملكة من مواقع سياحية وتراث وآثار وبيئة طبيعية متنوعة وتقدّم حضاري لدعم السياحة الداخلية، ويستهدف المعرض حضور أكثر من 30 ألف زائر والعديد من المشاهير والمبدعين، ويفتتح أبوابه يومياً للزوار من الساعة الرابعة عصراً وحتى العاشرة والنصف مساءً.