ونعاه أبناؤه أحمد وأشرف وكريم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وكتب ابنه الممثل والمغني كريم أبو زيد على صفحته بموقع فيس بوك "البقاء لله.. توفي الآن أبويا وصاحبي وحبيبي الكاتب الكبير والعبقري محمود أبو زيد. أرجو قراءة الفاتحة".
كما نعاه وزير الثقافة المصري حلمي النمنم في بيان قائلاً إن "أبو زيد رحل لكن أعماله باقية" مؤكداً أن الساحة الثقافية فقدت مبدعاً ومثقفاً حقيقياً. وقالت الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما في بيان: "فقدت الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما ومهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط والفن السينمائي في مصر والوطن العربي الكاتب السينمائي محمود أبو زيد". وتابع البيان: "كان الراحل الكبير من أبرز أعضاء الجمعية لسنوات طويلة كما كان عضوا بمجلس إدارتها لعدة دورات". سيرته الذاتية وبذلك يلحق أبو زيد برفيق مشواره الممثل محمود عبد العزيز الذي توفي قبل شهر واحد في 12 نوفمبر (تشرين الثاني) عن 70 عاماً. وقد ولد أبو زيد في السابع من مايو (أيار) عام 1941 وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للسينما. قدم في حقبة السبعينات مجموعة من الأفلام كانت بوابة تعارف الجمهور به مثل "الأحضان الدافئة" عام 1974 و"الدموع الساخنة" عام 1976 و"خدعتني امرأة" في 1979. أبرز أعماله وفي حقبة الثمانينات شكل ثنائياً ناجحاً مع الممثل الراحل محمود عبد العزيز، وقدما معاً أفلاماً تعد من علامات السينما المصرية منها "العار" عام 1980 و"الكيف" عام 1985 و"جري الوحوش" عام 1987. كما قدم مع الممثل الراحل أحمد زكي فيلم "البيضة والحجر" في 1990 إخراج علي عبد الخالق. وفي المسرح قدم مسرحية "جوز ولوز" عام 1993 بطولة أحمد بدير وسعاد نصر وعايدة رياض و"حمري جمري" في 1995 بطولة صلاح عبد الله وحسن الأسمر. وفي الدراما التلفزيونية صنع عدة مسلسلات منها "العمة نور" عام 2003 بطولة نبيلة عبيد وإخراج عادل الأعصر إضافة للمسلسلات الإذاعية.