تحت عنوان موسيقى الضوء دراما الظل ابحرنا على سفينة النادي الادبي وربانها الكاتب صالح ال زمانان وكان موضوعها الفنان الفوتغرافي المبدع اللذي سحر اعيننا وقلوبنا بكمرته الحساسه الملامسه للمشاعر الا وهو صالح علي الدغاري . بدء مسيرته منذ عام 1988 متحدي الظروف بدأت الامسيه بفكاهة المدرسه والكمره واستدعاء والده .. عقبات حاول ان يتجاوزها وبالفعل تجاوزها وهاهو الان المثال الاعلى و لابد من الاقتداء به . سافر وعمل وجازف وكوون صداقات الى ان صقل المهوبه وارتقا بها من خلال الممارسه العمليه و تشكيل فريق يتبناه الروح والتحدي والتشجيع المستمر . حارب المحطمين* وشكر المسعفين و واصل حتى وصل . وعبر صالح قائلا على انه رغم الاعمال التي قام بها الا انه مازال لديه وجه جديد أي عمل سيظهره خلال الفتره المقبله يتحاكى مع البلاد العربيه والمجتمع السعودي على وجه التحديد . 28 عام تمثل عقدين ونصف تمكن صالح من العمل بشكل جريء ولافت حتى اصبحت الصورة هي من تعبر عن روح صالح وليس العكس له بصمه ثاقبه تميزه عن غيره . سلسله من الصور الجميله سحبنا بها صالح الى مجموعة من الدول الى ان اكد لنا انه وصل للعالمية بسباقه مع الوقت وتغيير ألوان ووجوه الحياة وليس الجري خلف ستار اسود تسكنه العتمه
.