تلقى الفنان طارق العلي تهديداً على هاتفه النقّال من أحد دكاترة المعهد العالي للفنون المسرحية الذي تمّ ذكر اسمه بالخير، من دون التشكيك في نزاهته أو غيره، خلال الحوار الذي أجرته «الراي» معه، وتطرق فيه إلى مشاكل المعهد وطلبته، وعن آلية اختيار المشاركين في المهرجان المسرحي المحلي سواء على صعيد لجنة التحكيم أو المشاركين في الندوات الفكرية والتطبيقية. العلي بدوره، أوضح لـ «الراي» ما وصله، ووجه رسالة إلى الدكتور (المهدِّد) قائلاً: «رسالة أوجهها للدكتور الذي قام بتهديدي (منو داسلك على طرف، ومو أنا اللي أتهدّد، خلك بحالك مالك شغل فيني أنا)، غير ذلك ما ذكرته في الحوار مجرد تساؤلات حول آلية اختيار المشاركين في المهرجان، وبالتالي هذا الأمر لا يستدعي أن يستفزّ أحداً بعينه ويجعله يستخدم أسلوب التهديد والوعيد». وأكمل: «أيها الدكتور الفاضل، لا توعّد فيني ولا تحرق أعصابك والزمن يجمعنا على خير، فأنا لست طالباً لديك ولا أدرس في المعهد العالي للفنون المسرحية حتى تستخدم معي أسلوب التهديد والترهيب الذي تستخدمونه مع الطلبة، وفعلاً أحمد الله بأن الكلام الذي وصلني كان صحيحاً حيال أسلوب معاملتكم مع طلبتكم في التهديد والترهيب، وشكراً على المعلومة القيّمة التي أكدتها لي، لأنني لا أحب أن أتجنّى على أحد». وتابع العلي: «ومن هذا الكلام الذي سلف ذكره، هناك رسالة أخرى أرغب في إيصالها إلى وزير التربية والتعليم العالي الدكتور بدر العيسى، لمعرفة الأسلوب الحقيقي الذي يتم اتباعه مع الطلبة في المعهد، وهي نقطة سبق وتكلمت بها، واليوم تأكدت فعلاً أن التهديد والترهيب بالحرمان والرسوب طريقة متّبعة فعلاً، وإلا لما تجرأ أحد من الهيئة التدريسية في المعهد على فعل ما فعله». وختم العلي قائلاً: «أكررها مجدداً، لم أشكك في نزاهة أي من الذين شاركوا في المهرجان المسرحي المحلي، وهناك وزارة لديها السلطة في المحاسبة، ونحن كنقابة للفنانين والإعلاميين لا ولم نتدخل في شؤون المعهد العالي للفنون المسرحية أبداً. وللعلم لمن يشكك في مستواي العلمي فأنا حالياً أحضّر لرسالة الدكتوراه في جامعة الاسكندرية في مصر التي كان الأديب طه حسين عميد إحدى كلياتها، والتي أيضاً خرّجت نخبة طيبة من دكاترة المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت منهم الدكتور محمد الزنكوي والدكتور حسين حكم وأسماء أخرى كبيرة، وأفتخر بأن هذه هي مؤهلاتي العلمية».