المصدر -    حسين العلي_جدة افتتح المهندس طارق عثمان القصبي معرض جائزة عبدالله القصبي للفنون التشكيلية بالمركز السعودي للفنون التشكيلية في دورتها الثانية بحضور معالي الدكتور ماجد القصبي وزير الشؤون الاجتماعية . حيث أشاد المهندس طارق بالجائزة وفكرتها وخصوصا أنها تحمل* اسم احد الرواد في المجال الثقافي والاقتصادي وهو الشيخ الفاضل عبدالله القصبي يرحمه الله وقدم الشكر والتقدير لأبنائه على هذه الفكرة النبيلة , كما قدم التهنئة للفنانين الفائزين وأشاد بالأعمال المقدمة التي تنم عن إبداع وتميز لدى المشاركين. وفي ختام جولته بالمعرض كرم الفائزين بالجوائز التي بلغت قيمتها الإجمالية (100) ألف ريال. حيث حصد المركز الأول الفنان العراقي وضاح مهدي، فيما حل ثانيًا الفنان عبدالرحمن مغربي، وكان المركز الثالث من نصيب الفنان نبيل نجدي، وحصل الفنان كلاي محمد على المركز الرابع، أما المركز الخامس فكان من نصيب الفنانة مهدية آل طالب، وحصل الفنان حسين السماعيل على المركز السادس، وحلّ سابعًا الفنان محمد الشهري، وحققت الفنانة أمل فلمبان المركز التاسع، وأخيرا حقق المركز العاشر الفنان إبراهيم الألمعي. الفنانة منى القصبي رئيسة المركز السعودي للفنون التشكيلية *أبدت سعادتها بالإقبال المميز على المسابقة وكذلك بالمستوى الرائع للأعمال المعروضة والتي كانت منتقاة من لجنة التحكيم التي ضمت ثلاثة من الأسماء المميزة وهم الفنان عبدالله حماس والفنان عوض أبو صلاح والفنانة فاطمة عمران . وأضافت شرف لي أن اشرف على هذه الجائزة التي تحمل اسم والدي رحمه الله فهو غائبا جسدا عنا لكنه حاضرا بيننا بذكراه العطرة الكريمة , فقد كان رحمه الله مهتم بالجائزة ووعدناه أنها سوف تستمر جيل بعد جيل . كما تحدث رئيس جمعية التشكيليين بجده الفنان نهار مرزوق بقوله: إحدى وثلاثون عاماً من الحراك التشكيلي السعودي لهو رسالة للجميع بأن اللبنة الصالحة تثمر عطاءً وتألقاً كنبع لا ينضب في تصدير النجوم وقيادة دفة الحراك التشكيلي السعودي في مجالات متعددة بين صياغة منهج لتعليم الفن بشكل أكاديمي ,وبين خلق مساحات عرض لمتصدري الحراك التشكيلي السعودي من نجومه ورواده الكبار ؛ وبين إضافة روافد حقيقية للفن والفنانين الجدد ليضعو أوائل خطواتهم على هذه المنصة وبشكل مجاني دعماً لهم وتشجيعاً لمواهبهم واستقطاباً لوجوه جديدة . كذلك وضح مساحات ثنائية وثلاثية لمعارض لعدة فنانين لهي مساحة جمال مضافة . إنها منى القصبي المحرك الحقيقي للتألق الفذ بإمكانيات شخصية دعمت الكثير من الفنانين استضافة وتبني للمواهب وإيجاد مساحات عرض وشراكة مجتمعية مع مؤسسات الدولة ووزاراتها للنهوض بمركب الثقافة وتوظيف الطاقات الشبابية ليعود بما ينفع البلد ويحقق فضاءات من الرقي والمنافسة , إن ما تم تقديمه ويتم حالياً بإضافة جائزة الشيخ عبدالله القصبي للثقافة والفنون في موسمها الثاني وتوسيع دائرة المشاركة لتشمل الشرق الأوسط لتحقق لنا مساحات من المنافسة للشباب للمشاركة وخلق مساحات عرض متألقة ورعاية للفنان السعودي وترك مساحة أكبر له لكي يقدم لنا أجمل ما عنده ويوظف طاقاته الإبداعية ويتألق للوصول للمنافسة المحلية والإقليمية بخطى ثابتة ملؤها الثقة والاستمتاع بحراك ثقافي يتألق كل يوم كنبع عطاء لا ينضب .   كما تحدث الفنان احمد النجار بقولة : *تميز المعرض في نسختة الثانية *عن النسخة الأولى في كثرة الأعمال ومستواها الفني والذي تم بفرز طويل من لجنة التحكيم* لأكثر من ٨٠٠ مشارك ولقد تعددت المدارس والأساليب الفنية التي كانت السمة الأبرز لهذا العام وأصبحت الأعمال أكثر حداثة ومعاصرة مما يعكس قوة ونجاح هذه الجائزة ومدى أهميتها في دعم الحركة التشكيلية في الممكة العربية السعودية وكان عدد الأعمال ٧٣ عمل منها ٩ مجسمات ومنحوتات وكانت المشاركات الداخلية من جميع مناطق المملكة مما يعكس مدى صدى المسابقة وأهميتها لدى الفنانين .