المصدر - مؤيد حسين ـ القاهرة
وصلت العلاقة بين عمرو دياب وشركة "روتانا" المنتجة لألبوماته إلى طريق مسدود، وانفسخ التعاقد بين الثنائي في أزمة يصر فيها كل طرف على صحة موقفه.
بدورها أصدرت شركة "روتانا" بيانا صحافيا أكدت فيه أن فسخ عمرو دياب لتعاقده معها هو ادعاء مغلوط يقف وراءه دياب ومديرة أعماله بهدف الإساءة للشركة.
وأوضحت الشركة أنها من بدأت في اتخاذ إجراءات فسخ التعاقد مع مطالبة عمرو دياب بتعويضها بسبب الإخلال بالتعاقد والتزاماته الواردة بالعقد، مشيرة إلى أنه في شهر أكتوبر الماضي وجهت الشركة إنذارا قضائيا إلى المطرب المصري وطلبت منه سداد الشرط الجزائي والبالغ قيمته مليون دولار أمريكي بعد إخلاله بالتزاماته، ورفعت دعوى قضائية في نهاية أكتوبر تطالب عمرو دياب بسداد قيمة الشرط الجزائي.
وشددت الشركة على أن علاقتها بكل المتعاملين معها قائمة على الاحترام المتبادل وتحقيق المصلحة المشتركة، وأنها لن تقبل أن يتم التعامل معها بسياسة الذراع والتشهير.
بدوره أصدر عمرو دياب بيانا للرد على بيان الشركة المنتجة، أكد فيه أن ما قيل عن الدعوى القضائية التي رفعت ضده هو قول عار تماما من الصحة، وأنه لم يعلن بالدعوى التي ذكرتها روتانا.
وأوضح دياب أنه لم يخل بالتزاماته الواردة بالعقد، بل إن الشركة هي من أخلت بالتزامها، وبناء عليه فقد أرسل مكتب عمرو دياب خطابا إلى الشركة أكد فيه أنه أنجز الألبوم الثاني من تعاقده بتمويل ذاتي وهو الخطاب الذي لم يتم الرد عليه، ما جعل دياب يوجه إنذارا إلى الشركة.
وأكد المطرب المصري الملقب بالهضبة أن المعروف عنه هو التزامه بأداء عمله وواجباته وتنفيذ الاتفاقات والعقود طوال تاريخه الفني وعلاقته مع الشركات تستمر لفترات طويلة بسبب ذلك.