المصدر -
فن "القط" العسيري هو فنٌ عسيري المنشأ والهوية، ليس له ما يشبهه في فنون العالم المعروفة. وعلى الرغم من أنه يشكِّل أقوى الصور التي تبقى في ذاكرة زائر عسير، الأمر الذي وفَّر له حداً معقولاً فيما ترا الفنانه التشكيليه جميله ماطر ان هذا الفن يبقى مفتقراً للنقد الأكاديمي المبني على أسس صحيحة ،بالرغم من كون هذا الفن يدرس في بعض المقررات الدراسية تحت مسمى الفن التقليدي الا ان مازال في حاجه لتعريف اوضح وتحديد مدارسه واتجاهاته لتشجيع الوعي بين الطلاب لفهم الفلسفه الكامنه داخل اشكال وانماط و الوان فن القط التي تعكس طبيعة منطقة عسير يتجلى ذلك في مختلف مدارسه كفن تقليدي قائم بذاته ، ، مما يفتح المجال للبدء بإنشاء مدرسه او أكاديمية تكون على أسس علمية ونظريات ثابتة تأخذ بيد هذا الفن إلى العالمية من أوسع أبوابها وتكون مرجعاً للأجيال القادمة من الباحثين عن أساس هذا الفن وأطوار نشأته .
هذه الاكاديميه تسعى للعثور على الاستدامة الفنيه للقط للحفاظ على التقنيات الفنية التقليدية للأجيال القادمة . وهذا لا يتنفى مع فكرة التجديد دون الانسلاخ عن ماقبله وإثبات أن هذا الفن التقليدي قابل للتجديد، وأن الزمن لا يمكن أن يدفنه تحت تراب الماضي.
حيث نظمت الجمعية السعودية للمحافظة على التراث ورشة عمل حول حصر التراث غير المادي القائم على المجتمع في المملكة وذلك تحت عنوان "المهارات المرتبطة بالفنون الحرفية نموذجا" ، أُقيمت بقاعة الكريستال بفندق قصر أبها، وبرعاية من الشركة الوطنية للسياحة "سياحية" وذلك لمدة أسبوع ، وقد اشتملت على عدة محاور كان من أهمها إعداد ملف فن " القط العسيري" وذلك سعياً لإدراجه ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة اليونسكو ، كما خرجت الورشة بعدة توصيات منها : إجراء دراسات للوضع الراهن ووضع قوانين وتراخيص وأنظمة للقرى التراثية ، وإنشاء فرع للجمعية السعودية للمحافظة على التراث ، ومعهد يهتم بالحفاظ على التراث في منطقة عسير ، إضافة إلى قناة تلفزونية خاصة بالتراث الوطني والفعاليات التراثية على مدار العام، ومجلة خاصة بالمؤسسات المعنية بالتراث والجامعات لنشر البحوث في مجال التراث .
كما شملت التوصيات: عمل مقر للمرأة في عسير لإحياء التراث ودعم المواهب التراثية في المنطقة، وإقامة مشاريع تدعم الحفاظ على فن القط العسيري .
يذكر أن هذه الورشة كان من تقديم المدرب المعتمد في اليونسكو ورئيس قسم تقارير وتسجيل التراث في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة الدكتور إسماعيل علي الفحيل ، وشهدت حضور كل من ممثل الجمعية عن منطقة عسير إبراهيم مسفر الألمعي، وعدد من المهتمين يمثلهم: المهندس صالح قدح، والمدرب علي القحطاني، والدكتور علي مرزوق، والباحث علي مغاوي، والمهندس فايع يعقوب، والفوتوجرافي أحمد نيازي، وعدد من الباحثات، ومنهن: المهندسة رنا الشيخ، وحنان الشهراني، وعفاف القحطاني، وفاطمة الألمعي، ونورة الحارثي، والجوهرة محمد سالم، وجميلة ماطر، ونورة مهدي، وهند العسيري، ومنال عبدالله، وسليمي الشهراني.
الجدير بالذكر بأن الجمعية السعودية للتراث أوضحت بأن نهاية الشهر الحالي سيكون موعداً مقترحا لتقديم ملف اعتماد فن القط العسيري لمنظمة "اليونيسكو"
فن "القط" العسيري هو فنٌ عسيري المنشأ والهوية، ليس له ما يشبهه في فنون العالم المعروفة. وعلى الرغم من أنه يشكِّل أقوى الصور التي تبقى في ذاكرة زائر عسير، الأمر الذي وفَّر له حداً معقولاً فيما ترا الفنانه التشكيليه جميله ماطر ان هذا الفن يبقى مفتقراً للنقد الأكاديمي المبني على أسس صحيحة ،بالرغم من كون هذا الفن يدرس في بعض المقررات الدراسية تحت مسمى الفن التقليدي الا ان مازال في حاجه لتعريف اوضح وتحديد مدارسه واتجاهاته لتشجيع الوعي بين الطلاب لفهم الفلسفه الكامنه داخل اشكال وانماط و الوان فن القط التي تعكس طبيعة منطقة عسير يتجلى ذلك في مختلف مدارسه كفن تقليدي قائم بذاته ، ، مما يفتح المجال للبدء بإنشاء مدرسه او أكاديمية تكون على أسس علمية ونظريات ثابتة تأخذ بيد هذا الفن إلى العالمية من أوسع أبوابها وتكون مرجعاً للأجيال القادمة من الباحثين عن أساس هذا الفن وأطوار نشأته .
هذه الاكاديميه تسعى للعثور على الاستدامة الفنيه للقط للحفاظ على التقنيات الفنية التقليدية للأجيال القادمة . وهذا لا يتنفى مع فكرة التجديد دون الانسلاخ عن ماقبله وإثبات أن هذا الفن التقليدي قابل للتجديد، وأن الزمن لا يمكن أن يدفنه تحت تراب الماضي.
حيث نظمت الجمعية السعودية للمحافظة على التراث ورشة عمل حول حصر التراث غير المادي القائم على المجتمع في المملكة وذلك تحت عنوان "المهارات المرتبطة بالفنون الحرفية نموذجا" ، أُقيمت بقاعة الكريستال بفندق قصر أبها، وبرعاية من الشركة الوطنية للسياحة "سياحية" وذلك لمدة أسبوع ، وقد اشتملت على عدة محاور كان من أهمها إعداد ملف فن " القط العسيري" وذلك سعياً لإدراجه ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة اليونسكو ، كما خرجت الورشة بعدة توصيات منها : إجراء دراسات للوضع الراهن ووضع قوانين وتراخيص وأنظمة للقرى التراثية ، وإنشاء فرع للجمعية السعودية للمحافظة على التراث ، ومعهد يهتم بالحفاظ على التراث في منطقة عسير ، إضافة إلى قناة تلفزونية خاصة بالتراث الوطني والفعاليات التراثية على مدار العام، ومجلة خاصة بالمؤسسات المعنية بالتراث والجامعات لنشر البحوث في مجال التراث .
كما شملت التوصيات: عمل مقر للمرأة في عسير لإحياء التراث ودعم المواهب التراثية في المنطقة، وإقامة مشاريع تدعم الحفاظ على فن القط العسيري .
يذكر أن هذه الورشة كان من تقديم المدرب المعتمد في اليونسكو ورئيس قسم تقارير وتسجيل التراث في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة الدكتور إسماعيل علي الفحيل ، وشهدت حضور كل من ممثل الجمعية عن منطقة عسير إبراهيم مسفر الألمعي، وعدد من المهتمين يمثلهم: المهندس صالح قدح، والمدرب علي القحطاني، والدكتور علي مرزوق، والباحث علي مغاوي، والمهندس فايع يعقوب، والفوتوجرافي أحمد نيازي، وعدد من الباحثات، ومنهن: المهندسة رنا الشيخ، وحنان الشهراني، وعفاف القحطاني، وفاطمة الألمعي، ونورة الحارثي، والجوهرة محمد سالم، وجميلة ماطر، ونورة مهدي، وهند العسيري، ومنال عبدالله، وسليمي الشهراني.
الجدير بالذكر بأن الجمعية السعودية للتراث أوضحت بأن نهاية الشهر الحالي سيكون موعداً مقترحا لتقديم ملف اعتماد فن القط العسيري لمنظمة "اليونيسكو"