“قبلة” على جبين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، طبعها الشيخ حسين يي عبدلله، رئيس جمعية الخادم الماليزية، خلال استقبال الملك سلمان لرجال إفتاء ماليزيين في مقر إقامته في العاصمة الماليزية كوالالمبور،أمس الثلاثاء.
من هو الشيخ حسين يي؟
هو رئيس جمعية الخادم إحدى أكبر الجمعيات في ماليزيا، وهو صيني الجنسية، وتُعنى الجمعية بالصينيين غير المسلمين ودعوتهم للإسلام. الشيخ حسين كان معتنقاً للبوذية ثم اعتنق النصرانية، وصار مبشرا لها، حتى اعتنق الإسلام عام 1968م. درس الشيخ حسين في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وتعلم العربية وأصول الدين الإسلامي. أصبحت جمعيته التي أسسها إحدى أهم الجمعيات التي تعنى بالإسلام، وكذلك بغير المسلمين للتعريف بالإسلام، وتضم الجمعية أنشطة متعددة من بينها الزيارات والدروس وفهم الإسلام الحقيقي. وقال الملحق الديني في سفارة السعودية لدى ماليزيا الشيخ عبدالرحمن الهرفي، إن عددا من علماء المسلمين ممن لهم مكانة في ماليزيا، التقوا خادم الحرمين الشريفين ضمن برنامج زيارته الحالية. وكان الملك سلمان، تطرق إلى ما يواجهه #الإسلام من حملات تحاول النيل من وسطيته وسماحته، مؤكداً أهمية التعريف بنهج الإسلام الداعي إلى التسامح والاعتدال ومحاربة التطرف والإرهاب بكل أشكاله، بحسب وكالة الأنباء السعودية. وأشار خادم الحرمين الشريفين إلى أن التحديات التي يواجهها العالم الإسلامي تتطلب مزيداً من التعاون والتضامن بين الدول والشعوب الإسلامية. ويصل تعداد سكان ماليزيا إلى أكثر من 30 مليون نسمة سنة 2014. وينقسم البلد إلى قسمين يفصل بينهما بحر الصين الجنوبي، هما شبه الجزيرة الماليزية وبورنيو الماليزية المعروفة أيضاً باسم “ماليزيا الشرقية”.