
المصدر - واس
نظّمت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ممثّلة في عمادة التطوير والجودة، أمس، حفل اعتماد الدفعة الأولى من البرامج الأكاديمية ضمن مشروع الاعتماد البرامجي، وذلك بحضور معالي رئيس الجامعة الدكتور أحمد بن سالم العامري، ومشاركة عدد من قيادات الجامعة، وممثلي هيئة تقويم التعليم والتدريب، ومنسوبي الجامعة من الهيئتين الأكاديمية والإدارية، في القاعة الكبرى بمبنى المؤتمرات في مدينة الملك عبدالله للطالبات.
وأكد معالي رئيس الجامعة أن الجهود النوعية التي تبذلها الجامعة تسهم في تعزيز موثوقية البرامج الأكاديمية، وترسيخ ثقة المجتمع في منظومة التعليم العالي، مشيرًا إلى أن اعتماد الدفعة الأولى من البرامج يُعد إنجازًا نوعيًا يعكس نضج العمل المؤسسي، ويشكّل انطلاقة لمسؤولية متجددة لمواصلة التطوير الأكاديمي والإداري، وتحقيق أعلى معايير التميز والجودة.
من جانبها أوضحت وكيل الجامعة للتطوير المؤسسي والمسؤولية المجتمعية الدكتورة خلود بنت فواز التميمي، أن الجامعة جعلت الجودة والاعتماد الأكاديمي أحد المرتكزات الرئيسة في خطتها الإستراتيجية، ما أسهم في رفع نسبة اعتماد البرامج الأكاديمية إلى ما يقارب 80% من إجمالي برامج الجامعة، مؤكدة أن هذا المنجز جاء ثمرة عمل مؤسسي تراكمي أسهم في تطوير البرامج الأكاديمية، وتعزيز مواءمتها مع متطلبات سوق العمل، ورفع جاهزية الطلبة والخريجين، إلى جانب تحقيق حضور متقدم للجامعة في عدد من التصنيفات الوطنية والعالمية، وتعزيز أثرها المجتمعي والتنموي.
بدورها بيّنت عميدة التطوير والجودة الدكتورة خلود بنت جمال صندوقة، أن مشروع الاعتماد البرامجي انطلق من مستهدفات رؤية المملكة 2030، وجاء مواكبًا لتوجهاتها، مشيرة إلى أن رحلة الاعتماد واجهت عددًا من التحديات، إلا أن تكامل الجهود بين العمادات والكليات والإدارات أسهم — بفضل الله — في تجاوزها وتحقيق مستهدفات الاعتماد بنجاح وفي وقت قياسي. وأوضحت أن الاعتماد أسهم في إحداث أثر مؤسسي شامل تمثّل في رفع جودة البرامج الأكاديمية، وتطوير توصيف المقررات، وتحسين أساليب التدريس والتقويم، وتعزيز ثقافة الجودة والتحسين المستمر.
وتضمّن الحفل كلمة لرئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور وليد بن محمد الصالح، أكد فيها دعم الهيئة لجهود الجامعة في تطوير منظومة الاعتماد البرامجي، وتعزيز جودة التعليم والتدريب، بما ينسجم مع مستهدفات التنمية الوطنية ورؤية المملكة 2030.
وفي ختام الحفل، جرى توقيع عدد من عقود اعتماد البرامج الأكاديمية مع هيئة تقويم التعليم والتدريب، إلى جانب تكريم الجهات والفرق المشاركة، تقديرًا لإسهاماتها في إنجاح مشروع الاعتماد البرامجي٠
وأكد معالي رئيس الجامعة أن الجهود النوعية التي تبذلها الجامعة تسهم في تعزيز موثوقية البرامج الأكاديمية، وترسيخ ثقة المجتمع في منظومة التعليم العالي، مشيرًا إلى أن اعتماد الدفعة الأولى من البرامج يُعد إنجازًا نوعيًا يعكس نضج العمل المؤسسي، ويشكّل انطلاقة لمسؤولية متجددة لمواصلة التطوير الأكاديمي والإداري، وتحقيق أعلى معايير التميز والجودة.
من جانبها أوضحت وكيل الجامعة للتطوير المؤسسي والمسؤولية المجتمعية الدكتورة خلود بنت فواز التميمي، أن الجامعة جعلت الجودة والاعتماد الأكاديمي أحد المرتكزات الرئيسة في خطتها الإستراتيجية، ما أسهم في رفع نسبة اعتماد البرامج الأكاديمية إلى ما يقارب 80% من إجمالي برامج الجامعة، مؤكدة أن هذا المنجز جاء ثمرة عمل مؤسسي تراكمي أسهم في تطوير البرامج الأكاديمية، وتعزيز مواءمتها مع متطلبات سوق العمل، ورفع جاهزية الطلبة والخريجين، إلى جانب تحقيق حضور متقدم للجامعة في عدد من التصنيفات الوطنية والعالمية، وتعزيز أثرها المجتمعي والتنموي.
بدورها بيّنت عميدة التطوير والجودة الدكتورة خلود بنت جمال صندوقة، أن مشروع الاعتماد البرامجي انطلق من مستهدفات رؤية المملكة 2030، وجاء مواكبًا لتوجهاتها، مشيرة إلى أن رحلة الاعتماد واجهت عددًا من التحديات، إلا أن تكامل الجهود بين العمادات والكليات والإدارات أسهم — بفضل الله — في تجاوزها وتحقيق مستهدفات الاعتماد بنجاح وفي وقت قياسي. وأوضحت أن الاعتماد أسهم في إحداث أثر مؤسسي شامل تمثّل في رفع جودة البرامج الأكاديمية، وتطوير توصيف المقررات، وتحسين أساليب التدريس والتقويم، وتعزيز ثقافة الجودة والتحسين المستمر.
وتضمّن الحفل كلمة لرئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور وليد بن محمد الصالح، أكد فيها دعم الهيئة لجهود الجامعة في تطوير منظومة الاعتماد البرامجي، وتعزيز جودة التعليم والتدريب، بما ينسجم مع مستهدفات التنمية الوطنية ورؤية المملكة 2030.
وفي ختام الحفل، جرى توقيع عدد من عقود اعتماد البرامج الأكاديمية مع هيئة تقويم التعليم والتدريب، إلى جانب تكريم الجهات والفرق المشاركة، تقديرًا لإسهاماتها في إنجاح مشروع الاعتماد البرامجي٠
