ضمن برامج الإكثار وإعادة التوطين

المصدر -
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بالتعاون مع هيئة تطوير محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية ٦١ كائناً فطرياً بمحمية الملك خالد الملكية، شملت ١٠ من المها العربي، و٣٤ من ظباء الريم، و٧ ظباء إدمي، و١٠ أرانب برية، وذلك ضمن برامج الإكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في موائلها الطبيعية، لإثراء التنوع الأحيائي في المحمية، واستعادة التوازن البيئي وتعزيز الاستدامة، وتنشيط السياحة البيئية.
وقال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان: "يأتي إطلاق هذه الأنواع من الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية ضمن مبادرات المركز الرئيسة المرتكزة الى مبادرة السعودية الخضراء والتي تستهدف استدامة الحياة الفطرية، والحفاظ على الأنظمة البيئية والتنوع الأحيائي فيها، وإثراء العمل البيئي من خلال بناء بيئة طبيعية آمنة تدعم استقرار الكائنات الفطرية وتعزز تكيفها في موائلها الطبيعية". مبيناً أن "هذا الإطلاق يأتي امتداداً لسلسلة من الإطلاقات التي نفذها المركز في عدد من المحميات الطبيعية ضمن برنامجه الخاص بإكثار وإعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض بما يساهم في تحقيق أحد أبرز مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠، الهادفة الى بناء بيئة جاذبة تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستدامة".
وأضاف د. قربان: "يعكس برنامج الإطلاق عمق التعاون البناء والتكامل مع الشركاء في قطاع الحياة الفطرية، والحرص المشترك على تعزيز خطط الإدارة الشاملة والفعالة داخل المناطق المحمية"، مؤكداً أن هذا البرنامج يتم تنفيذه وفق أدق الممارسات والمعايير العالمية من خلال مراكز متخصصة تابعة للمركز تعد في طليعة المراكز العالمية، كما ينفذ المركز أبحاثاً تشمل كافة جوانب حياة الكائنات المهددة بالانقراض، ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام أحدث التقنيات لتعقب المجموعات الفطرية وجمع البيانات لفهم الممكِّنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية".
من جانبه ذكر الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي أن إطلاق هذه الكائنات الفطرية في محمية الملك خالد الملكية يأتي تفعيلًا لدور الهيئة في تعزيز التنوّع الأحيائي واستعادة الموائل الطبيعية في المحمية، بما يسهم في توفير بيئة طبيعية آمنة تدعم استقرار الكائنات الفطرية وتسهّل تكيفها في موائلها الطبيعية.
وأضاف أن هذه الجهود تنسجم مع الاستراتيجية الوطنية للحفاظ على البيئة، وتحقق أحد مستهدفات رؤية السعودية ٢٠٣٠ الهادفة إلى بناء بيئة جاذبة تُسهم في تحسين جودة الحياة وتعزز الاستدامة.
وأشار الدكتور الحريقي إلى أن التعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يُعد نموذجًا للتكامل المؤسسي في تنفيذ برامج إعادة التوطين، من خلال توحيد الخبرات العلمية والفنية، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال حماية الكائنات الفطرية، بما يضمن نجاح هذه البرامج واستدامة نتائجها على المدى الطويل.
وتواكب هذه الجهود الوطنية في إثراء التنوع الأحيائي والحفاظ على النظم البيئية مزدهرة ومستدامة جهود المملكة الريادية في الحفاظ على مواردها الطبيعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال بناء نموذج بيئي مستدام.
يُذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يعمل منذ تأسيسه على تنفيذ حزمة من الخطط الفاعلة لحماية الحياة الفطرية والحفاظ على التنوع الأحيائي واستعادة النظم البيئية وتعزيز استدامتها، بصفته الجهة المسؤولة عن حماية وتنمية الحياة الفطرية وتحقيق التوازن البيئي والتنوع الأحيائي من خلال إكثار الكائنات المهددة بالانقراض وإطلاقها في بيئاتها الطبيعية.
وتمثل محمية الملك خالد الملكية واحدة من ثماني محميات ملكية، وتقع بمدينة الرياض وتمتد على مساحة ١١٦٢ كم2 وتمتاز بتكويناتها الجيولوجية وكثافة غطائها النباتي وثراء تنوعها الأحيائي إلى جانب قيمتها التاريخية التي تعكسها مواقعها الأثرية ونقوشها القديمة. وتساهم المحمية في استعادة الأنظمة البيئية والمساهمة في تعزيز مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.


وقال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان: "يأتي إطلاق هذه الأنواع من الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية ضمن مبادرات المركز الرئيسة المرتكزة الى مبادرة السعودية الخضراء والتي تستهدف استدامة الحياة الفطرية، والحفاظ على الأنظمة البيئية والتنوع الأحيائي فيها، وإثراء العمل البيئي من خلال بناء بيئة طبيعية آمنة تدعم استقرار الكائنات الفطرية وتعزز تكيفها في موائلها الطبيعية". مبيناً أن "هذا الإطلاق يأتي امتداداً لسلسلة من الإطلاقات التي نفذها المركز في عدد من المحميات الطبيعية ضمن برنامجه الخاص بإكثار وإعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض بما يساهم في تحقيق أحد أبرز مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠، الهادفة الى بناء بيئة جاذبة تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستدامة".
وأضاف د. قربان: "يعكس برنامج الإطلاق عمق التعاون البناء والتكامل مع الشركاء في قطاع الحياة الفطرية، والحرص المشترك على تعزيز خطط الإدارة الشاملة والفعالة داخل المناطق المحمية"، مؤكداً أن هذا البرنامج يتم تنفيذه وفق أدق الممارسات والمعايير العالمية من خلال مراكز متخصصة تابعة للمركز تعد في طليعة المراكز العالمية، كما ينفذ المركز أبحاثاً تشمل كافة جوانب حياة الكائنات المهددة بالانقراض، ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام أحدث التقنيات لتعقب المجموعات الفطرية وجمع البيانات لفهم الممكِّنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية".
من جانبه ذكر الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي أن إطلاق هذه الكائنات الفطرية في محمية الملك خالد الملكية يأتي تفعيلًا لدور الهيئة في تعزيز التنوّع الأحيائي واستعادة الموائل الطبيعية في المحمية، بما يسهم في توفير بيئة طبيعية آمنة تدعم استقرار الكائنات الفطرية وتسهّل تكيفها في موائلها الطبيعية.
وأضاف أن هذه الجهود تنسجم مع الاستراتيجية الوطنية للحفاظ على البيئة، وتحقق أحد مستهدفات رؤية السعودية ٢٠٣٠ الهادفة إلى بناء بيئة جاذبة تُسهم في تحسين جودة الحياة وتعزز الاستدامة.
وأشار الدكتور الحريقي إلى أن التعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يُعد نموذجًا للتكامل المؤسسي في تنفيذ برامج إعادة التوطين، من خلال توحيد الخبرات العلمية والفنية، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال حماية الكائنات الفطرية، بما يضمن نجاح هذه البرامج واستدامة نتائجها على المدى الطويل.
وتواكب هذه الجهود الوطنية في إثراء التنوع الأحيائي والحفاظ على النظم البيئية مزدهرة ومستدامة جهود المملكة الريادية في الحفاظ على مواردها الطبيعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال بناء نموذج بيئي مستدام.
يُذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يعمل منذ تأسيسه على تنفيذ حزمة من الخطط الفاعلة لحماية الحياة الفطرية والحفاظ على التنوع الأحيائي واستعادة النظم البيئية وتعزيز استدامتها، بصفته الجهة المسؤولة عن حماية وتنمية الحياة الفطرية وتحقيق التوازن البيئي والتنوع الأحيائي من خلال إكثار الكائنات المهددة بالانقراض وإطلاقها في بيئاتها الطبيعية.
وتمثل محمية الملك خالد الملكية واحدة من ثماني محميات ملكية، وتقع بمدينة الرياض وتمتد على مساحة ١١٦٢ كم2 وتمتاز بتكويناتها الجيولوجية وكثافة غطائها النباتي وثراء تنوعها الأحيائي إلى جانب قيمتها التاريخية التي تعكسها مواقعها الأثرية ونقوشها القديمة. وتساهم المحمية في استعادة الأنظمة البيئية والمساهمة في تعزيز مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.


