
المصدر -
نال الصحفي والكاتب اللبناني حسن بحمد مدير مركز عين للاعلام والتوثيق في الإمارات العربية المتحدة شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية والعلاقات الدبلوماسية بدرجة جيد جداً من الكلية الدولية للدراسات والاقتصاد والعلوم السياسية ( انترناشيونال كولدج جيت أكاديمي) بفرعها في دبي.
وحملت اطروحته عنوان "تأثير التحولات في النظام الدولي على توجهات السياسية الخارجية الإماراتية- دراسة حالة العلاقات الإماراتية - الصينية والدور الإنساني". وتألفت لجنة المناقشة من الدكتور يوسف أحمد وصال أستاذ الدراسات الاستراتيجية وإدارة الأزمات بالجامعة الأمريكية، والمستشار الدكتور خالد عراق والدكتوره هناء الخبيري.
وحضر المناقشة عدد من الدكاترة والإعلاميين والعائلة.
ونوّهت اللجنة بعمل الباحث وجهده وبأهمية الموضوع المطروح.
وتميّزت المناقشة بغنى الحوار بين الأساتذة المناقشين ومقدم الاطروحة الصحفي حسن بحمد.
ومن أبرز المواضيع والمحاور التي تناولتها الدراسة أن دولة الإمارات العربية المتحدة والصين تلك الدولتان اللتان تعدان فاعلين محوريين في النظام الدولي ومؤثرين فيه، شهدت علاقاتهما العديد من التطورات المتنوعة بين التعاون الاستراتيجي والشراكات الاقتصادية والدبلوماسية، علاوةً على أن بينهما العديد من القضايا الاقتصادية والسياسية والإنسانية المهمة، وبالتالي انطلقت الدراسة من
ان الإمارات تلعب دورًا محوريًا في الإستراتيجية الصينية تجاه الشرق الأوسط باعتبارها مركزًا لوجستيًا واستثماريًا رئيسيًا في مشروعات مبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها الصين 2013.
ولفتت الدراسة إلى أن الإمارات تمارس سياسة خارجية متوازنة بين القوى الكبرى من خلال الجمع بين التحالفات الغربية التقليدية والتعاون الاقتصادي مع الصين دون الانحياز الكامل لأي محور دولي.
وجاء في الدراسة أن الإمارات تمكنت من بناء علاقة ثنائية قوية مع الصين دون الإضرار بحلفائها الغربيين، وهو ما يعكس احترافية دبلوماسية وقدرة عالية على إدارة التوازنات الدولية.
واعتبرت الدراسة أن الدور الإنساني الإماراتي يعد عنصرًا مركزيًا في قوتها الناعمة وهو ما يمنحها استقلالية أكبر في التعامل مع التحولات الدولية المعقدة، ويعزز قدرتها على لعب دور الوسيط ومركز الاستقرار الإقليمي.
وركزت الدراسة على منهجية متعددة المستويات بهدف تحليل تأثير التحولات الجارية في بنية النظام الدولي على توجهات السياسة الخارجية الإماراتية مع التركيز على حالة العلاقات الإماراتية- الصينية والدور الإنساني المرتبط بها.
وخلصت الدراسه بالإشارة إلى أن المساعدات الإنسانية الإماراتية ساهمت في دعم صورتها الدولية وفي تعزيز تقاربها مع الصين داخل مناطق النفوذ الآسيوية خصوصًا في آسيا كأداة سياسية تمنح الإمارات مكانة مستقلة وغير منحازة للمحاور الدولية، إضافة إلى ربط جزء من المساعدات بخطط تنموية طويلة المدى تعزز نفوذ الإمارات في الدول المستهدفة.
وحملت اطروحته عنوان "تأثير التحولات في النظام الدولي على توجهات السياسية الخارجية الإماراتية- دراسة حالة العلاقات الإماراتية - الصينية والدور الإنساني". وتألفت لجنة المناقشة من الدكتور يوسف أحمد وصال أستاذ الدراسات الاستراتيجية وإدارة الأزمات بالجامعة الأمريكية، والمستشار الدكتور خالد عراق والدكتوره هناء الخبيري.
وحضر المناقشة عدد من الدكاترة والإعلاميين والعائلة.
ونوّهت اللجنة بعمل الباحث وجهده وبأهمية الموضوع المطروح.
وتميّزت المناقشة بغنى الحوار بين الأساتذة المناقشين ومقدم الاطروحة الصحفي حسن بحمد.
ومن أبرز المواضيع والمحاور التي تناولتها الدراسة أن دولة الإمارات العربية المتحدة والصين تلك الدولتان اللتان تعدان فاعلين محوريين في النظام الدولي ومؤثرين فيه، شهدت علاقاتهما العديد من التطورات المتنوعة بين التعاون الاستراتيجي والشراكات الاقتصادية والدبلوماسية، علاوةً على أن بينهما العديد من القضايا الاقتصادية والسياسية والإنسانية المهمة، وبالتالي انطلقت الدراسة من
ان الإمارات تلعب دورًا محوريًا في الإستراتيجية الصينية تجاه الشرق الأوسط باعتبارها مركزًا لوجستيًا واستثماريًا رئيسيًا في مشروعات مبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها الصين 2013.
ولفتت الدراسة إلى أن الإمارات تمارس سياسة خارجية متوازنة بين القوى الكبرى من خلال الجمع بين التحالفات الغربية التقليدية والتعاون الاقتصادي مع الصين دون الانحياز الكامل لأي محور دولي.
وجاء في الدراسة أن الإمارات تمكنت من بناء علاقة ثنائية قوية مع الصين دون الإضرار بحلفائها الغربيين، وهو ما يعكس احترافية دبلوماسية وقدرة عالية على إدارة التوازنات الدولية.
واعتبرت الدراسة أن الدور الإنساني الإماراتي يعد عنصرًا مركزيًا في قوتها الناعمة وهو ما يمنحها استقلالية أكبر في التعامل مع التحولات الدولية المعقدة، ويعزز قدرتها على لعب دور الوسيط ومركز الاستقرار الإقليمي.
وركزت الدراسة على منهجية متعددة المستويات بهدف تحليل تأثير التحولات الجارية في بنية النظام الدولي على توجهات السياسة الخارجية الإماراتية مع التركيز على حالة العلاقات الإماراتية- الصينية والدور الإنساني المرتبط بها.
وخلصت الدراسه بالإشارة إلى أن المساعدات الإنسانية الإماراتية ساهمت في دعم صورتها الدولية وفي تعزيز تقاربها مع الصين داخل مناطق النفوذ الآسيوية خصوصًا في آسيا كأداة سياسية تمنح الإمارات مكانة مستقلة وغير منحازة للمحاور الدولية، إضافة إلى ربط جزء من المساعدات بخطط تنموية طويلة المدى تعزز نفوذ الإمارات في الدول المستهدفة.
