المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

  • ×
الأربعاء 24 ديسمبر 2025

جولة ميدانية تشمل مسار الشمال ولقاءات مع المستثمرين لتعزيز التجربة السياحية ودعم الكوادر الوطنية"

معالي وزير السياحة يتفقد مقومات وتجارب القصيم السياحية ضمن جولات 'شتاء السعودية'"
يوسف بن ناجي- سفير غرب
بواسطة : يوسف بن ناجي- سفير غرب 24-12-2025 01:59 مساءً 1.0K
المصدر -  
زار معالي وزير السياحة؛ رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، منطقة القصيم، في مستهل جولاته الميدانية ضمن برنامج "شتاء السعودية" الذي انطلق تحت شعار "حيّ الشتاء". حيث ترأس معاليه وفدًا يضم نخبة من قيادات الوزارة ومنظومة السياحة، في رحلة تمتد لخمسة أيام تشمل، إضافة للقصيم، وجهات مسار الشمال ومدينة حائل.
وتهدف الزيارة إلى الوقوف على المشاريع السياحية القائمة في وجهات "شتاء السعودية"، والالتقاء بالمسؤولين، ومتابعة مستوى الخدمات المقدمة للزوار خلال الموسم الشتوي.
وشملت رحلة معاليه لقاءاً مع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، واجتماعًا مع المستثمرين والكوادر الوطنية العاملة في القطاع السياحي، والاطلاع على مشاريع صندوق التنمية السياحي في المنطقة التي تُعد محركًا أساسيًا في تعزيز الفرص الاستثمارية ودعم القطاع الخاص.
وعبر الخطيب عن سعادته بزيارة القصيم والتجول في مواقعها ومعالمها السياحية، مشيدًا بما تتميز به الوجهة من تنوع طبيعي وثقافي، وبنية تحتية متطورة، وتجارب شتوية تعزز مكانتها كوجهة جاذبة خلال فصل الشتاء.
وأكد معاليه أن الكوادر الوطنية هي الركيزة الأهم في صياغة مستقبل السياحة السعودية، مشيرًا إلى الجهود القائمة في التدريب والتمكين ورفع الكفاءة المهنية، بما يضمن تقديم خدمات نوعية تليق بزوار المملكة من داخلها، ومن مختلف دول العالم.
وتضمنت جولة معاليه زيارة عدد من المحطات ضمن مسار الشمال إضافة إلى الوجهات والمرافق التي تعكس هوية القصيم وثقافتها وثراء تجاربها، هذا إلى جانب الوقوف ميدانيًا على جاهزية المواقع وخدماتها لاستقبال السياح في موسم "شتاء السعودية".
ويمتد مسار الشمال عبر جولة برية غنية تنطلق من الرياض، مرورًا بثادق والقصيم وتنتهي بحائل.
ويمثل برنامج "شتاء السعودية" فرصة جديدة لتعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية خلال فصل الشتاء، بالاعتماد على إنجازات الأعوام الخمسة الماضية في القطاع السياحي، ولا سيما في نمو أعداد الزوار وحجم الإنفاق. ويأتي البرنامج انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتحقيق الوصول إلى 150 مليون زائر بحلول عام 2030.
وتعد المملكة الوجهة السياحية الأسرع نموًا في العالم، مدفوعة بما تشهده من تطور في الخدمات السياحية، وربط جوي شامل، واستثمارات نوعية تعزز تجربة السائح. وتسهم هذه الزيارات الميدانية في متابعة جودة الخدمات وتطوير التجارب المقدمة، وضمان جاهزية مختلف الوجهات.