المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

  • ×
الثلاثاء 23 ديسمبر 2025

ترأسا الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق المشترك

وزير الخارجية ونظيره العماني يبحثان تعزيز العلاقات
النشر 01
بواسطة : النشر 01 23-12-2025 09:48 صباحاً 1.8K
المصدر - غرب التحرير  
التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أمس (الاثنين)، وزير خارجية سلطنة عُمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي.
واستعرض الجانبان العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
عقب ذلك، ترأس سمو وزير الخارجية ونظيره العماني الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق السعودي – العُماني، في العاصمة العمانية مسقط، بمشاركة رؤساء اللجان المنبثقة ورئيسي فريق الأمانة العامة للمجلس.
يأتي الاجتماع الثالث للمجلس التنسيقي؛ تأكيداً على حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، على تعزيز أواصر العلاقات الأخوية ونقلها نحو آفاق أرحب؛ بما يحقق المزيد من الازدهار للبلدين والشعبين الشقيقين.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان أن الاجتماع يأتي امتداداً للاجتماع الثاني لمجلس التنسيق بين البلدين الشقيقين الذي عُقِد في مدينة العلا بتاريخ 12 / 12 / 2024 م ونتائجه الإيجابية المثمرة في إطار ما تم اعتماده من توصيات ومبادرات، مؤكداً الحرص على أهمية الاستمرار في أن تتابع اللجان المنبثقة عن المجلس استكمال الإجراءات اللازمة لتنفيذ ما تبقى منها، وأن تقوم الأمانة العامة بالمتابعة والعمل على معالجة أي تحديات تحول دون ذلك.
وشدد سموه على أهمية تنمية وتطوير العلاقات التجارية وتحفيز الاستثمار والتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، مشيداً بتوقيع محضر تسهيل الاعتراف المتبادل بقواعد المنشأ بين البلدين، والاكتفاء بشهادة المنشأ الصادرة من الجهات المعنية، وإطلاق مبادرات المرحلة الثانية من التكامل الصناعي بين البلدين الشقيقين؛ ما يعكس متانة الروابط الاقتصادية، ويؤكد الالتزام بتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري الذي يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين. هذا وأشاد سموه بالعمل القائم على إنشاء المنصة الإلكترونية لمجلس التنسيق وتدشينها، والتي تهدف إلى ربط جميع أعمال اللجان ومبادراتها لتسهيل متابعة سير أعمال المجلس، مثمناً التقدم المحرز بين البلدين في مجالات الاقتصاد والتجارة والصناعة والطاقة والاستثمار وغيرها من المجالات الحيوية، والسعي إلى توسيع فرص التعاون مما ينعكس إيجاباً ويعود بالنفع على شعبي البلدين الشقيقين.
من جانبه، لفت بدر البوسعيدي، إلى التقدم النوعي في العلاقات بين البلدين الشقيقين، وما شهدته من تطور ملحوظ في العديد من القطاعات باتجاه تحقيق التكامل الاقتصادي، وتعزيز التجارة البينية والاستثمارات المشتركة، فضلاً عن تعميق التعاون في المجالات الأمنية والعدلية، والثقافية والسياحية، مشيراً إلى التعاون المتطور والمتواصل في النواحي السياسية والتشاور والتنسيق إزاء القضايا الإقليمية والدولية، بما يعكس الحرص المشترك على تكامل الرؤى والأهداف بين البلدين الشقيقين.
وتطلع البوسعيدي إلى مواصلة النهوض بالتعاون المشترك، وتحقيق التكامل في شتى المجالات التي تعود بمزيد من المنافع على الشعبين الشقيقين، مؤكداً تفعيل مختلف المبادرات المتفق عليها وتنفيذ البرامج والمشاريع المشتركة؛ بما يحقق طموحات قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين. وفي نهاية الاجتماع وقع الجانبان على محضر الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق (السعودي– العُماني).