
المصدر -
اختتم معرض جدة للكتاب 2025 برنامجه السينمائي بفيلم "سليق"، ليكون خاتمة قائمة الأفلام السعودية التي صاحبت فعاليات المناسبة الثقافية، بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة وهيئة الأفلام، في إطار توسيع مفهوم السرد الثقافي ودمج السينما السعودية في فضاء معارض الكتاب.
ويقدّم فيلم "سليق" حكاية إنسانية تنبض بخصوصية المكان والذاكرة، إذ يروي قصة سيدة مسنّة تُدعى "هاجر" تعيش في منطقة جدة التاريخية، وتحرص، كما اعتادت، على استقبال أبنائها في يوم الإجازة لإعداد طبق "السليق" المفضل لحفيدتها، غير أن اتصالًا مفاجئًا في أثناء تحضير الطعام يقلب مجرى الأحداث، ويقود إلى أزمة غير متوقعة داخل المطبخ، وتجد هاجر نفسها مضطرة لمواجهة سلسلة من المواقف والتحديات لمعالجة ما حدث.
ويعكس الفيلم اشتغالًا دراميًا يستند إلى التفاصيل اليومية، ويحوّل المطبخ والبيت إلى فضاء سردي يكشف عن العلاقات الأسرية، والضغط النفسي، وقدرة الإنسان على التماسك في لحظات الارتباك، ضمن معالجة تتكئ على البساطة والعمق الإنساني في آنٍ واحد.
وشهد العرض تفاعلًا من زوار المعرض في يومه الأخير، حيث مثّل "سليق" ختامًا للبرنامج السينمائي الذي رافق نسخة هذا العام من معرض جدة للكتاب، مؤكّدًا حضور السينما السعودية بوصفها امتدادًا للحكاية المكتوبة، وشريكًا للكتاب في التعبير عن المجتمع وتحولاته.
ويقدّم فيلم "سليق" حكاية إنسانية تنبض بخصوصية المكان والذاكرة، إذ يروي قصة سيدة مسنّة تُدعى "هاجر" تعيش في منطقة جدة التاريخية، وتحرص، كما اعتادت، على استقبال أبنائها في يوم الإجازة لإعداد طبق "السليق" المفضل لحفيدتها، غير أن اتصالًا مفاجئًا في أثناء تحضير الطعام يقلب مجرى الأحداث، ويقود إلى أزمة غير متوقعة داخل المطبخ، وتجد هاجر نفسها مضطرة لمواجهة سلسلة من المواقف والتحديات لمعالجة ما حدث.
ويعكس الفيلم اشتغالًا دراميًا يستند إلى التفاصيل اليومية، ويحوّل المطبخ والبيت إلى فضاء سردي يكشف عن العلاقات الأسرية، والضغط النفسي، وقدرة الإنسان على التماسك في لحظات الارتباك، ضمن معالجة تتكئ على البساطة والعمق الإنساني في آنٍ واحد.
وشهد العرض تفاعلًا من زوار المعرض في يومه الأخير، حيث مثّل "سليق" ختامًا للبرنامج السينمائي الذي رافق نسخة هذا العام من معرض جدة للكتاب، مؤكّدًا حضور السينما السعودية بوصفها امتدادًا للحكاية المكتوبة، وشريكًا للكتاب في التعبير عن المجتمع وتحولاته.
