المصدر - 
نظّم معرض جدة للكتاب 2025 ورشة عمل بعنوان "الإلقاء بلا خوف وبناء الثقة على المنصة" أسس الخطابة المؤثرة، وسبل تجاوز رهبة الوقوف أمام الجمهور، قدّمها المهندس عادل الجهيمان، مستعرضًا تجربته العملية في تطوير مهارات الإلقاء وبناء الحضور على المنصة.
واستعاد الجهيمان محطة مفصلية في مسيرته المهنية، حين طُلب منه في سن متأخرة تقديم عرض تخصصي أمام جمهور، وهو ما دفعه إلى الالتحاق بعدد من برامج التدريب في الخطابة، مؤكدًا أن المهارة تُكتسب بالممارسة والتعلّم المنهجي، لا بالموهبة وحدها، مشيرًا إلى أن هذا المسار أتاح له المشاركة في مسابقات خطابية دولية.
وقدّم خلاصة تجربته عبر ثلاثة محاور رئيسة، تمثلت في التخطيط المسبق، والاستعداد الذهني، والتحضير الجيد للمحتوى، موضحًا أن هذه العناصر تشكّل قاعدة أساسية لتقليل التوتر، وتعزيز الثقة، وتحقيق تواصل فعّال مع الجمهور، بعيدًا عن الارتجال غير المحسوب أو الاعتماد على الحفظ المجرد.
وتوقف عند نماذج محلية في الخطاب العام، مشيرًا إلى أهمية وضوح الفكرة، وسلامة الطرح، وربط الرسالة بسياقها، بوصفها عوامل تصنع خطابًا مقنعًا وقادرًا على التأثير، دون حاجة إلى المبالغة أو التكلف.
وفي ختام الورشة شدّد المتحدث على دور أندية الخطابة في تطوير المهارات التواصلية وبناء الثقة بالنفس، داعيًا المهتمين بالإلقاء والخطابة إلى الاستفادة من هذه البيئات التدريبية المنتشرة في عدد من مدن المملكة، لما توفره من ممارسة عملية وتغذية راجعة مستمرة.
وشهدت الورشة تفاعلًا من الحضور عبر مداخلاتهم وأسئلتهم حول تحديات الإلقاء وأساليب تطوير الأداء أمام الجمهور، في جو يتناغم مع ما تسعى إليه هيئة الأدب والنشر والترجمة، ضمن برامجها الثقافية للمعرض لهذا العام، من تقديم محتوى معرفي ومهاري يرفع كفاءات المستفيدين، ويصب في تحسين أدائهم وثقتهم بقدراتهم الذهنية والتعبيرية.
واستعاد الجهيمان محطة مفصلية في مسيرته المهنية، حين طُلب منه في سن متأخرة تقديم عرض تخصصي أمام جمهور، وهو ما دفعه إلى الالتحاق بعدد من برامج التدريب في الخطابة، مؤكدًا أن المهارة تُكتسب بالممارسة والتعلّم المنهجي، لا بالموهبة وحدها، مشيرًا إلى أن هذا المسار أتاح له المشاركة في مسابقات خطابية دولية.
وقدّم خلاصة تجربته عبر ثلاثة محاور رئيسة، تمثلت في التخطيط المسبق، والاستعداد الذهني، والتحضير الجيد للمحتوى، موضحًا أن هذه العناصر تشكّل قاعدة أساسية لتقليل التوتر، وتعزيز الثقة، وتحقيق تواصل فعّال مع الجمهور، بعيدًا عن الارتجال غير المحسوب أو الاعتماد على الحفظ المجرد.
وتوقف عند نماذج محلية في الخطاب العام، مشيرًا إلى أهمية وضوح الفكرة، وسلامة الطرح، وربط الرسالة بسياقها، بوصفها عوامل تصنع خطابًا مقنعًا وقادرًا على التأثير، دون حاجة إلى المبالغة أو التكلف.
وفي ختام الورشة شدّد المتحدث على دور أندية الخطابة في تطوير المهارات التواصلية وبناء الثقة بالنفس، داعيًا المهتمين بالإلقاء والخطابة إلى الاستفادة من هذه البيئات التدريبية المنتشرة في عدد من مدن المملكة، لما توفره من ممارسة عملية وتغذية راجعة مستمرة.
وشهدت الورشة تفاعلًا من الحضور عبر مداخلاتهم وأسئلتهم حول تحديات الإلقاء وأساليب تطوير الأداء أمام الجمهور، في جو يتناغم مع ما تسعى إليه هيئة الأدب والنشر والترجمة، ضمن برامجها الثقافية للمعرض لهذا العام، من تقديم محتوى معرفي ومهاري يرفع كفاءات المستفيدين، ويصب في تحسين أدائهم وثقتهم بقدراتهم الذهنية والتعبيرية.
