في ورشة عمل بمعرض جدة للكتاب

المصدر - 


قدّم الدكتور سعيد السعيد ورشة عمل بعنوان "القيمة العالمية لآثار الجزيرة العربية: قراءة في التراث الإنساني المشترك"، ركّز فيها على مكانة آثار الجزيرة العربية بوصفها جزءًا أصيلًا من التاريخ الإنساني العالمي، وذلك ضمن البرنامج الثقافي لمعرض جدة للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة.
وتتبّع السعيد مسار تطوّر المجتمعات البشرية في الجزيرة العربية، متناولًا نشوء القرى والمدن، وتحوّلات أنماط العيش من الصيد إلى الزراعة وتدجين الحيوان، ثم تشكّل الكيانات السياسية، وصولًا إلى المنجزات المادية والفنية، مثل الفخار والمعادن والفنون الصخرية والنحت، إذ هي شواهد مباشرة على تطور الفكر الإنساني وتفاعله مع البيئة.
وأوضح أن الموقع الجغرافي للجزيرة العربية جعلها ملتقىً حضاريًا عبر العصور، شهد تفاعل ثقافات متعددة، وطرق تجارة وهجرات بشرية، وأفرز هذا رصيدًا أثريًا وثقافيًا غنيًا يشكّل اليوم جزءًا مهمًا من السجل التاريخي للبشرية، مبيّنًا أن صون هذا الإرث ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تنظر إلى التراث بوصفه ركيزة للهوية الوطنية وموردًا للتنمية الثقافية والاقتصادية.
واستعرض السعيد عددًا من المواقع السعودية المسجّلة في قائمة التراث العالمي لليونسكو، ومن بينها حي الطريف بالدرعية، والحِجر (مدائن صالح)، وجدة التاريخية، ومواقع الفنون الصخرية في حائل، وواحة الأحساء، ومنطقة حِمى الثقافية، مذكّرًا بأن هذا التسجيل ينم عن التزام المملكة بحماية التراث الإنساني، وتقديمه للعالم بوصفه رسالة حضارية ممتدة من الماضي إلى المستقبل.
يذكر أن معرض جدة للكتاب 2025 يواصل فتح أبوابه وتقديم برامجه حتى الـ20 من شهر ديسمبر الجاري.
وتتبّع السعيد مسار تطوّر المجتمعات البشرية في الجزيرة العربية، متناولًا نشوء القرى والمدن، وتحوّلات أنماط العيش من الصيد إلى الزراعة وتدجين الحيوان، ثم تشكّل الكيانات السياسية، وصولًا إلى المنجزات المادية والفنية، مثل الفخار والمعادن والفنون الصخرية والنحت، إذ هي شواهد مباشرة على تطور الفكر الإنساني وتفاعله مع البيئة.
وأوضح أن الموقع الجغرافي للجزيرة العربية جعلها ملتقىً حضاريًا عبر العصور، شهد تفاعل ثقافات متعددة، وطرق تجارة وهجرات بشرية، وأفرز هذا رصيدًا أثريًا وثقافيًا غنيًا يشكّل اليوم جزءًا مهمًا من السجل التاريخي للبشرية، مبيّنًا أن صون هذا الإرث ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تنظر إلى التراث بوصفه ركيزة للهوية الوطنية وموردًا للتنمية الثقافية والاقتصادية.
واستعرض السعيد عددًا من المواقع السعودية المسجّلة في قائمة التراث العالمي لليونسكو، ومن بينها حي الطريف بالدرعية، والحِجر (مدائن صالح)، وجدة التاريخية، ومواقع الفنون الصخرية في حائل، وواحة الأحساء، ومنطقة حِمى الثقافية، مذكّرًا بأن هذا التسجيل ينم عن التزام المملكة بحماية التراث الإنساني، وتقديمه للعالم بوصفه رسالة حضارية ممتدة من الماضي إلى المستقبل.
يذكر أن معرض جدة للكتاب 2025 يواصل فتح أبوابه وتقديم برامجه حتى الـ20 من شهر ديسمبر الجاري.



