المصدر -
أقام معرض جدة للكتاب 2025 ورشة عمل بعنوان "توظيف اللهجات المحلية في الكتابة المعاصرة" قدّمها الإعلامي هاشم الجحدلي، بحضور أدباء وكتّاب ومهتمين بالشأن الثقافي.
وأكد الجحدلي خلال الورشة أن اللهجات المحلية من المكوّنات الثقافية الحية في المجتمعات العربية، وأن توظيفها في الكتابة الإبداعية يمنح النص بُعدًا إنسانيًا أعمق.
واستعرض عددًا من النماذج الأدبية التي نجحت في توظيف اللهجات المحلية ضمن سياقات فنية واعية، مستشهدًا بإسهامات سعد الصويان في توثيق اللهجات، باعتبارها مكوّنًا ثقافيًا وهُويًّا، إضافة إلى تجربة الروائي عبده خال، التي رسّخت حضور اللهجة المحلية في الرواية السعودية المعاصرة، مع المحافظة على توازن لغوي يخدم النص ويعزز مصداقيته الفنية.
وتناول آليات استخدام اللهجة في الحوار وبناء الشخصيات، والفروق بين توظيفها في السرد المباشر وغير المباشر، وأبرز التحديات التي تواجه الكتّاب عند إدماج اللهجات في النصوص الأدبية، وضرورة التعامل معها بوعي فني يحافظ على وضوح النص وتماسكه، لافتًا إلى أهمية تحقيق التوازن بين نص معاصر مكتوب بالفصحى، ونص إبداعي قريب من الحياة الواقعية، بما يضمن حضورًا لغويًا غنيًا يثري تأثير النص دون الإخلال بجماليات اللغة أو بنيتها.
وشهدت الورشة مداخلات من الحضور دلت على شيوع بقضايا اللغة والهوية في الكتابة الحديثة، في ظل ما يقدمه معرض جدة للكتاب 2025 من دعم للحراك الثقافي، وتهيئة منصات حوار لتطوير المشهد الأدبي، وتعزيز صلته بالواقع المجتمعي واللغوي.
وأكد الجحدلي خلال الورشة أن اللهجات المحلية من المكوّنات الثقافية الحية في المجتمعات العربية، وأن توظيفها في الكتابة الإبداعية يمنح النص بُعدًا إنسانيًا أعمق.
واستعرض عددًا من النماذج الأدبية التي نجحت في توظيف اللهجات المحلية ضمن سياقات فنية واعية، مستشهدًا بإسهامات سعد الصويان في توثيق اللهجات، باعتبارها مكوّنًا ثقافيًا وهُويًّا، إضافة إلى تجربة الروائي عبده خال، التي رسّخت حضور اللهجة المحلية في الرواية السعودية المعاصرة، مع المحافظة على توازن لغوي يخدم النص ويعزز مصداقيته الفنية.
وتناول آليات استخدام اللهجة في الحوار وبناء الشخصيات، والفروق بين توظيفها في السرد المباشر وغير المباشر، وأبرز التحديات التي تواجه الكتّاب عند إدماج اللهجات في النصوص الأدبية، وضرورة التعامل معها بوعي فني يحافظ على وضوح النص وتماسكه، لافتًا إلى أهمية تحقيق التوازن بين نص معاصر مكتوب بالفصحى، ونص إبداعي قريب من الحياة الواقعية، بما يضمن حضورًا لغويًا غنيًا يثري تأثير النص دون الإخلال بجماليات اللغة أو بنيتها.
وشهدت الورشة مداخلات من الحضور دلت على شيوع بقضايا اللغة والهوية في الكتابة الحديثة، في ظل ما يقدمه معرض جدة للكتاب 2025 من دعم للحراك الثقافي، وتهيئة منصات حوار لتطوير المشهد الأدبي، وتعزيز صلته بالواقع المجتمعي واللغوي.
