
المصدر -
نظّم معرض جدة للكتاب ٢٠٢٥ ندوة حوارية بعنوان "التميّز الإداري وأسرار التخطيط والتطوير المؤسسي"، أدارها الدكتور عبدالرحمن الوقيصي، وتحدث فيها المهندس أنس الحميد، مسلطًا الضوء على دور التخطيط الواعي في صناعة بيئات عمل محفزة وقادرة على تحقيق الاستدامة والنجاح.
واستعرض الحميد ملامح قصص النجاح المؤسسي، وأن خلف كل مؤسسة ناجحة أبطالًا وعناصر أساسية تبدأ بتهيئة بيئة العمل وإدارتها بوعي، مرورًا ببناء الفريق، وصولًا إلى القائد القادر على توجيه الجهود نحو أهداف واضحة، موضحًا أن "المضي دون توجه صحيح يُعد خطأً إستراتيجيًا، وأن الموازنة بين بناء الفريق وصناعة الإستراتيجية تمثل حجر الأساس لأي إنجاز حقيقي، وأن الإستراتيجيات الناجحة تُصنع من داخل الفريق نفسه".
وحذّر من الوقوع في فخ الإنجازات الصغيرة، التي قد تُبعد المؤسسة عن رؤيتها الكبرى، مبينًا أن الرؤية الحقيقية تأتي بخريطة طريق واضحة، واستمرارية لا تتأثر بتغيّر القيادات، "فالأفكار الإبداعية تسهم بشكل كبير في إنجاح العمل متى وجدت البيئة الداعمة"، مؤكدًا أهمية الأمان النفسي داخل المؤسسات، وأن الفشل جزء من طريق النجاح، ويتطلب وعيًا وتثقيفًا مستمرين، إضافة إلى ترسيخ مفاهيم إيجابية تزيح أثر العبارات السلبية في وعي الأفراد.
وقال: "القائد مهما علا منصبه يظل متطلعًا للمعرفة ومؤمنًا بقيمة المشورة، حتى في أحلك الظروف، حيث تسعفه خبرته عند ضيق الوقت لاتخاذ القرار المناسب، ولا ننسى أهمية التعلّم المستمر والقراءة في بناء بيئة مؤسسية ناجحة".
واستعرضت الندوة نماذج وقصصًا من تجارب الحميد الشخصية، وأثرها الإيجابي في مسيرته المهنية، مراهنًا على أن وجود الأشخاص الشغوفين كفيل بالقضاء على السلبية، وتعزيز روح المبادرة داخل فرق العمل.
وتأتي هذه الندوة ضمن البرنامج الثقافي المتنوع الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في معرض جدة للكتاب 2025، وتستقطب إليه مختلف الاهتمامات والهوايات، على نحو يتيح تبادل الخبرات في مجالات الثقافة والإدارة والتنمية المؤسسية.
واستعرض الحميد ملامح قصص النجاح المؤسسي، وأن خلف كل مؤسسة ناجحة أبطالًا وعناصر أساسية تبدأ بتهيئة بيئة العمل وإدارتها بوعي، مرورًا ببناء الفريق، وصولًا إلى القائد القادر على توجيه الجهود نحو أهداف واضحة، موضحًا أن "المضي دون توجه صحيح يُعد خطأً إستراتيجيًا، وأن الموازنة بين بناء الفريق وصناعة الإستراتيجية تمثل حجر الأساس لأي إنجاز حقيقي، وأن الإستراتيجيات الناجحة تُصنع من داخل الفريق نفسه".
وحذّر من الوقوع في فخ الإنجازات الصغيرة، التي قد تُبعد المؤسسة عن رؤيتها الكبرى، مبينًا أن الرؤية الحقيقية تأتي بخريطة طريق واضحة، واستمرارية لا تتأثر بتغيّر القيادات، "فالأفكار الإبداعية تسهم بشكل كبير في إنجاح العمل متى وجدت البيئة الداعمة"، مؤكدًا أهمية الأمان النفسي داخل المؤسسات، وأن الفشل جزء من طريق النجاح، ويتطلب وعيًا وتثقيفًا مستمرين، إضافة إلى ترسيخ مفاهيم إيجابية تزيح أثر العبارات السلبية في وعي الأفراد.
وقال: "القائد مهما علا منصبه يظل متطلعًا للمعرفة ومؤمنًا بقيمة المشورة، حتى في أحلك الظروف، حيث تسعفه خبرته عند ضيق الوقت لاتخاذ القرار المناسب، ولا ننسى أهمية التعلّم المستمر والقراءة في بناء بيئة مؤسسية ناجحة".
واستعرضت الندوة نماذج وقصصًا من تجارب الحميد الشخصية، وأثرها الإيجابي في مسيرته المهنية، مراهنًا على أن وجود الأشخاص الشغوفين كفيل بالقضاء على السلبية، وتعزيز روح المبادرة داخل فرق العمل.
وتأتي هذه الندوة ضمن البرنامج الثقافي المتنوع الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في معرض جدة للكتاب 2025، وتستقطب إليه مختلف الاهتمامات والهوايات، على نحو يتيح تبادل الخبرات في مجالات الثقافة والإدارة والتنمية المؤسسية.
