المصدر -
أكد الدكتور أسامة عبد التواب أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر على عمق العلاقات بين مصر ودول غرب أفريقيا والتي تعود جذورها إلى أعماق
التاريخ بالرغم من محاولات القوى الاستعمارية القديمة والحديثة من افساد هذه العلاقات مع مصر مرار وتكرار ، إلا أن مصر دائما تحافظ على مكانتها داخل المجتمع الافريقي خاصة خلال المرحلة الأخيرة
جاء ذلك في إطار دعم الحوار الثقافي وتعزيز جسور التواصل بين مصر ودول القارة الأفريقية، نُظِّمت فعالية ثقافية متميزة حول التفاعلات الثقافية بين مصر ودول غرب أفريقيا، مع اتخاذ غانا نموذجًا، وذلك تحت رعاية المؤسسة الأفريقية للتطوير وبناء القدرات ومؤسسة الدكتور جمال شيحة للتعليم والثقافة والتنمية المستدامة.
شارك في الفعالية الدكتور أسامة عبد التواب، أستاذ التاريخ المعاصر، حيث قدّم عرضًا علميًا تناول فيه الجذور التاريخية للعلاقات الثقافية بين مصر وغرب أفريقيا، وأبرز محطات التأثير المتبادل في مجالات الفكر، والتعليم، والحركة الثقافية، مع تسليط الضوء على التجربة الغانية كنموذج غني للتفاعل الحضاري.
وأدار الحوار الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث، الذي ناقش مع الحضور أبعاد هذه التفاعلات في السياقين التاريخي والمعاصر، مؤكدًا أهمية توظيف الإرث الثقافي المشترك في بناء شراكات أفريقية مستقبلية قائمة على المعرفة والتنمية المستدامة.
وشهدت الفعالية تفاعلًا إيجابيًا من المشاركين، حيث أُثيرت نقاشات ثرية حول دور المؤسسات الأكاديمية والثقافية في تعزيز الوعي بالهوية الأفريقية المشتركة، وأهمية الدراسات التاريخية في دعم التقارب الثقافي بين الشعوب.
وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة أنشطة تهدف إلى تعميق الفهم المتبادل بين مصر ودول أفريقيا، وترسيخ دور الثقافة والتاريخ كأدوات فاعلة للتنمية وبناء القدرات على مستوى القارة.
التاريخ بالرغم من محاولات القوى الاستعمارية القديمة والحديثة من افساد هذه العلاقات مع مصر مرار وتكرار ، إلا أن مصر دائما تحافظ على مكانتها داخل المجتمع الافريقي خاصة خلال المرحلة الأخيرة
جاء ذلك في إطار دعم الحوار الثقافي وتعزيز جسور التواصل بين مصر ودول القارة الأفريقية، نُظِّمت فعالية ثقافية متميزة حول التفاعلات الثقافية بين مصر ودول غرب أفريقيا، مع اتخاذ غانا نموذجًا، وذلك تحت رعاية المؤسسة الأفريقية للتطوير وبناء القدرات ومؤسسة الدكتور جمال شيحة للتعليم والثقافة والتنمية المستدامة.
شارك في الفعالية الدكتور أسامة عبد التواب، أستاذ التاريخ المعاصر، حيث قدّم عرضًا علميًا تناول فيه الجذور التاريخية للعلاقات الثقافية بين مصر وغرب أفريقيا، وأبرز محطات التأثير المتبادل في مجالات الفكر، والتعليم، والحركة الثقافية، مع تسليط الضوء على التجربة الغانية كنموذج غني للتفاعل الحضاري.
وأدار الحوار الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث، الذي ناقش مع الحضور أبعاد هذه التفاعلات في السياقين التاريخي والمعاصر، مؤكدًا أهمية توظيف الإرث الثقافي المشترك في بناء شراكات أفريقية مستقبلية قائمة على المعرفة والتنمية المستدامة.
وشهدت الفعالية تفاعلًا إيجابيًا من المشاركين، حيث أُثيرت نقاشات ثرية حول دور المؤسسات الأكاديمية والثقافية في تعزيز الوعي بالهوية الأفريقية المشتركة، وأهمية الدراسات التاريخية في دعم التقارب الثقافي بين الشعوب.
وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة أنشطة تهدف إلى تعميق الفهم المتبادل بين مصر ودول أفريقيا، وترسيخ دور الثقافة والتاريخ كأدوات فاعلة للتنمية وبناء القدرات على مستوى القارة.
