المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

  • ×
الإثنين 15 ديسمبر 2025

من أقدم وأندر الأشجار البرية في المنطقة الغربية.. ودعوات للحفاظ عليها قبل فوات الأوان

أشجار السدر في جازان.. ذاكرة الطبيعة وصمود يمتد لعقود
شائع عداوي - إدارة المتابعة والتدقيق
بواسطة : شائع عداوي - إدارة المتابعة والتدقيق 15-12-2025 10:40 صباحاً 1.6K
المصدر -  
تعتبر أشجار السدر في وادي الظبيةالواقع جنوب مدينة صبيا، واحدة من أقدم وأندر الأشجار البرية في المنطقة.
ويحتضن الموقع، أشجار سدر برية صمدت لعقود طويلة في وجه الجفاف وتقلبات المناخ وقسوة البيئة الصحراوية والرعي الجائر، في مشهد يعكس قوة الطبيعة وقدرتها على التكيّف والاستمرار.و الاعتداء عليها من قبل التجار ونزعها بهدف إنشاء محلات تجارية وسكنية

وتُعدّ أشجار السدر في منطقة جازان عنصرًا رئيسيًا من عناصر الغطاء النباتي المحلي، لما تتمتع به من قدرة عالية على التكيّف مع البيئات الجافة وشبه الجافة، ومساهمتها في تعزيز التوازن البيئي داخل الأودية والشعاب.

وتنمو أشجار السدر بشكل منفرد، ويصل ارتفاعها إلى نحو عشرة أمتار، مع جذور قوية وفروع متشابكة تساعد على مقاومة التصحر وتثبيت التربة.

‎وتشكل هذه الأشجار موائل طبيعية للحياة الفطرية، إذ تتخذها الطيور والحيوانات مكانًا لبناء أعشاشها.
‎وتزهر السدر مرتين سنويًا خلال الصيف والشتاء، ما يجعلها مصدرًا مهمًا للرحيق وإنتاج العسل، وخاصة عسل السدر المعروف بجودته العالية، حيث يترقّب مربو النحل مواسم الإزهار للاستفادة منه.

‎وتنتج الأشجار ثمار النبق ذات اللون البرتقالي أو الأحمر والمذاق الحلو، والغنية بالألياف والمعادن، لتكون أحد الموارد الغذائية الطبيعية في البيئة المحلية.
‎ويمتد حضور السدر إلى الاستخدامات التقليدية، إذ استُخدمت أوراقها قديمًا في تنظيف الشعر والعناية به، كما استُفيد من مسحوقها في ممارسات العناية بالبشرة.

‎وتوفر ظلالها الواسعة متنفسًا طبيعيًا يجذب المتنزهين ومحبي البر، وتحتضن الجلسات الاجتماعية بفضل امتداد أغصانها وملاءمتها للبيئات المفتوحة.
‎وتحمل أشجار السدر في جازان قيمة بيئية وثقافية وغذائية، وتُسهم في دعم التنوع الحيوي، لتبقى جزءًا أصيلًا من المشهد الطبيعي في المنطقة وشاهدًا على العلاقة المتوازنة بين الإنسان وبيئته عبر الزمن.

‎تشكل أشجار السدر في منطقة جازان عنصرًا مهمًا من عناصر الغطاء النباتي المحلي، بوصفها من الأشجار المعمّرة القادرة على التكيّف مع البيئات الجافة وشبه الجافة، والإسهام في تعزيز التوازن البيئي في الأودية والشعاب.
‎ وتنمو أشجار السدر منفردة، ويصل ارتفاعها إلى نحو 10 أمتار، وتمتاز بجذورها القوية وفروعها المتشابكة؛ مما يجعلها عاملًا طبيعيًا لمقاومة التصحر وتثبيت التربة، إضافةً إلى دورها في توفير موائل مناسبة للحياة الفطرية، إذ تتخذها الطيور والحيوانات مكانًا لبناء الأعشاش بين أغصانها.
‎ وتزهر السدر مرتين سنويًا خلال فصلي الصيف والشتاء، ما يجعلها مصدرًا مستمرًا للرحيق وإنتاج العسل، ولا سيما عسل السدر المعروف بجودته العالية، حيث يتابع مربّو النحل مواسم الإزهار للاستفادة من هذا المورد النباتي، كما تنتج أشجار السدر ثمار النبق ذات اللون البرتقالي أو الأحمر والمذاق الحلو، والغنية بالألياف والمعادن؛ لتكون أحد الموارد الغذائية الطبيعية في البيئة المحلية.
‎ ويمتد حضور السدر إلى الاستخدامات التقليدية، حيث استُخدمت أوراقها في تنظيف الشعر والعناية به، واستُفيد من مسحوقها في ممارسات العناية بالبشرة، فضلًا عن ظلالها الواسعة التي تجذب المتنزهين ومحبي الطبيعة، وتحتضن الجلسات الاجتماعية والأنشطة البرية، بفضل امتداد أغصانها وملاءمتها للبيئات المفتوحة؛ لتبقى مرتبطة بثقافة المنطقة واحتياجاتها اليومية عبر الزمن.
‎ وتحمل أشجار السدر في جازان قيمة بيئية وثقافية وغذائية، ودورًا في دعم التنوع الحيوي، لتبقى جزءًا أصيلًا من المشهد الطبيعي في المنطقة، وشاهدًا على العلاقة المتوازنة بين الإنسان وبيئته في هذه الرقعة الغنية بخصوصيتها الطبيعية.

وتُعد هذه الأشجار شاهدًا حيًا على الموروث الطبيعي للمنطقة، وعنصرًا مهمًا في الحفاظ على التنوع النباتي، إلى جانب دورها في دعم الحياة الفطرية.ولكن السؤال هنا هل من مسؤول يتدخل لحماية هذه الأشجار من الاعتداء الجائر والمحافظة عليها ؟؟!!

حيث تعاني الغابات في محافظة صبيا وباقي قرى وأودية المنطقة من اعتداء جائر وإبادة وتدمير للبيئة الطبيعية ومصادرها، وذلك من قبل أفراد مجهولي الهوية ومن المخالفين وبيعها على أصحاب مصانع الكراسي الخشبية من الوافدين وكذلك بيعها كحطب وكذا بيع جذورها مساويك خاصة أشجار الأراك السدر المعمر وكذلك شجر الأثل والذي أنقرض بسبب الأعتداء وبيعه حطب كذلك من التجار الذين حولوها الى أراضي سكنية وتجارية خاصة غابات الظبية في صبيا وغيرها في أنحاء المنطقة كافة" وغرب" تدق ناقوس الخطر ؟!
image

image