المصدر - 
نظّم معرض جدة للكتاب 2025 ورشة عمل بعنوان "تصميم الأزياء المستوحى من التراث الحجازي"، قدّمتها الفنانة التشكيلية الدكتورة مها عبدالحليم رضوي، وذلك ضمن البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض، الهادف إلى إبراز الهوية الثقافية المحلية وتعزيز حضور الفنون في المشهد الإبداعي.
واستعرضت الدكتورة رضوي خلال الورشة تجربتها الفنية في استلهام عناصر التراث الحجازي، من نقوش وزخارف وألوان أصيلة، ودمجها في تصاميم أزياء عصرية بأساليب مبتكرة، تجمع بين الحداثة وجماليات الإرث الثقافي، وتعكس عمق الهوية الحجازية وتفرّدها الفني.
وتطرقت الورشة إلى مفهوم التراث بوصفه إرثًا ثقافيًا متوارثًا عبر الأجيال، يشمل الجوانب المادية مثل المباني التاريخية والتحف، وغير المادية كالعادات والتقاليد والفنون، مشيرة إلى أن التراث الحجازي يمثل منظومة متكاملة من القيم الثقافية والتاريخية التي تميّز منطقة الحجاز في المملكة العربية السعودية.
كما تناولت رضوي ملامح التراث المعماري الحجازي، وما يتسم به من عناصر فريدة، من أبرزها الرواشين (المشربيات) ذات الوظيفة الجمالية والبيئية، والفناء الداخلي الذي يعزز الخصوصية والتهوية، إضافة إلى استخدام النقوش الهندسية والزخارف الفنية، والاعتماد على المواد المحلية مثل الحجر المرجاني والخشب والجص الأبيض، بما يعكس التكيّف مع البيئة الساحلية والمناخ المحلي.
وسلّطت الورشة الضوء على التراث الزخرفي الحجازي، من خلال استعراض الزخارف الهندسية والنباتية المستوحاة من الفن الإسلامي، والألوان المرتبطة بالبيئة المحيطة، ودورها في إلهام تصاميم الأزياء وتحويلها إلى أعمال فنية معاصرة تحافظ على روح الأصالة.
وشهدت الورشة تفاعلًا لافتاً من الحضور، حيث اطّلعوا على آليات تحويل عناصر التراث الحجازي إلى تصاميم أزياء حديثة، في تجربة تثري الذائقة الفنية وتبرز دور الفنون البصرية في دعم الحراك الثقافي.
ويواصل معرض جدة للكتاب 2025 استقبال زواره حتى 20 ديسمبر 2025، يوميًا من الساعة 12 ظهرًا حتى 12 ليلًا، فيما تُفتح أبوابه يوم الجمعة من الساعة 2 مساءً حتى 12 ليلًا، مقدمًا برنامجًا ثقافيًا متنوعًا يلبي اهتمامات مختلف فئات المجتمع.
واستعرضت الدكتورة رضوي خلال الورشة تجربتها الفنية في استلهام عناصر التراث الحجازي، من نقوش وزخارف وألوان أصيلة، ودمجها في تصاميم أزياء عصرية بأساليب مبتكرة، تجمع بين الحداثة وجماليات الإرث الثقافي، وتعكس عمق الهوية الحجازية وتفرّدها الفني.
وتطرقت الورشة إلى مفهوم التراث بوصفه إرثًا ثقافيًا متوارثًا عبر الأجيال، يشمل الجوانب المادية مثل المباني التاريخية والتحف، وغير المادية كالعادات والتقاليد والفنون، مشيرة إلى أن التراث الحجازي يمثل منظومة متكاملة من القيم الثقافية والتاريخية التي تميّز منطقة الحجاز في المملكة العربية السعودية.
كما تناولت رضوي ملامح التراث المعماري الحجازي، وما يتسم به من عناصر فريدة، من أبرزها الرواشين (المشربيات) ذات الوظيفة الجمالية والبيئية، والفناء الداخلي الذي يعزز الخصوصية والتهوية، إضافة إلى استخدام النقوش الهندسية والزخارف الفنية، والاعتماد على المواد المحلية مثل الحجر المرجاني والخشب والجص الأبيض، بما يعكس التكيّف مع البيئة الساحلية والمناخ المحلي.
وسلّطت الورشة الضوء على التراث الزخرفي الحجازي، من خلال استعراض الزخارف الهندسية والنباتية المستوحاة من الفن الإسلامي، والألوان المرتبطة بالبيئة المحيطة، ودورها في إلهام تصاميم الأزياء وتحويلها إلى أعمال فنية معاصرة تحافظ على روح الأصالة.
وشهدت الورشة تفاعلًا لافتاً من الحضور، حيث اطّلعوا على آليات تحويل عناصر التراث الحجازي إلى تصاميم أزياء حديثة، في تجربة تثري الذائقة الفنية وتبرز دور الفنون البصرية في دعم الحراك الثقافي.
ويواصل معرض جدة للكتاب 2025 استقبال زواره حتى 20 ديسمبر 2025، يوميًا من الساعة 12 ظهرًا حتى 12 ليلًا، فيما تُفتح أبوابه يوم الجمعة من الساعة 2 مساءً حتى 12 ليلًا، مقدمًا برنامجًا ثقافيًا متنوعًا يلبي اهتمامات مختلف فئات المجتمع.
