
المصدر -
تضرر أكثر من ربع مليون نازح في غزة من المنخفض الجوي الذي ضرب القطاع وتسبّب في عاصفة مطرية شديدة.
وبحسب الدفاع المدني تسبب المنخفض الجوي بوفاة ما لا يقل عن 16 شخصاً بينهم أطفال، فيما انهار 13 منزلا وغرقت سبعة وعشرون ألف خيمة تؤوي نازحين.
وأشار الدفاع المدني إلى العثور على وفيات تحت أنقاض منازل دمّرتها الأمطار الغزيرة والرياحُ العاتية، لا سيما في مدينة غزة والمناطقِ الشمالية من القطاع.
ورصدت كاميرا العربية والحدث آثار المنخفض الجوي الذي يدخل يومه الثالث في غزة، حيث يواجه السكان أوضاعا إنسانية بالغة الخطورة في ظل منع دخول إمدادات الطوارئ، ما فاقم معاناة النازحين بعدما غمرت المياه آلاف الخيام وتسببت الرياح الشديدة بانهيار منازل، مخلفة قتلى ومصابين.
وفي وقت سابق، أعلن المكتب الإعلامي لحكومة غزة، عن وفاة 12 شخصاً أو اعتبارهم في عداد المفقودين جراء العاصفة، وانهيار 13 مبنى على الأقل، وغمر 27 ألف خيمة بالمياه.
وفي السياق، أفادت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الجمعة، بأن مئات الآلاف من النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم جراء الأمطار الغزيرة، بسبب منع دخول مواد بناء المأوى وأكياس الرمل.
وذكر مسؤولون في وزارة الصحة بقطاع غزة أن الأمطار الغزيرة التي اجتاحت القطاع، الخميس، تسببت في غرق خيام تؤوي عائلات شردتها الحرب، وأدت إلى وفاة رضيعة إثر تعرضها للبرد.
وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن نحو 795 ألف نازح يواجهون مخاطر محتملة جراء السيول في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض، حيث تقيم العائلات في ملاجئ غير آمنة. وأوضحت أن نقص خدمات الصرف الصحي وإدارة النفايات يرفع احتمالات تفشي الأمراض.
وأضافت المنظمة أن وصول المواد الضرورية لدعم المأوى، مثل الأخشاب والخشب الرقائقي، وأكياس الرمل، ومضخات رفع المياه، تأخر إلى غزة بسبب استمرار القيود المفروضة.
أب من غزة: "لم يعد لدينا طعام أو شراب"
في مخيم للنازحين بالنصيرات وسط قطاع غزة، غمرت المياه الخيام، مبللة المراتب والأحذية والملابس. حاول يوسف طوطح (50 عاماً) إخراج المياه بدلو، لكنه لم يجد مكاناً لتصريفها، وبدت محاولاته غير مجدية.
قال يوسف: "قضينا الليل واقفين أنا وأولادي. إذا كنت أنا، الكبير، لا أتحمل، فكيف بالأطفال؟".
وبحسب الدفاع المدني تسبب المنخفض الجوي بوفاة ما لا يقل عن 16 شخصاً بينهم أطفال، فيما انهار 13 منزلا وغرقت سبعة وعشرون ألف خيمة تؤوي نازحين.
وأشار الدفاع المدني إلى العثور على وفيات تحت أنقاض منازل دمّرتها الأمطار الغزيرة والرياحُ العاتية، لا سيما في مدينة غزة والمناطقِ الشمالية من القطاع.
ورصدت كاميرا العربية والحدث آثار المنخفض الجوي الذي يدخل يومه الثالث في غزة، حيث يواجه السكان أوضاعا إنسانية بالغة الخطورة في ظل منع دخول إمدادات الطوارئ، ما فاقم معاناة النازحين بعدما غمرت المياه آلاف الخيام وتسببت الرياح الشديدة بانهيار منازل، مخلفة قتلى ومصابين.
وفي وقت سابق، أعلن المكتب الإعلامي لحكومة غزة، عن وفاة 12 شخصاً أو اعتبارهم في عداد المفقودين جراء العاصفة، وانهيار 13 مبنى على الأقل، وغمر 27 ألف خيمة بالمياه.
وفي السياق، أفادت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الجمعة، بأن مئات الآلاف من النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم جراء الأمطار الغزيرة، بسبب منع دخول مواد بناء المأوى وأكياس الرمل.
وذكر مسؤولون في وزارة الصحة بقطاع غزة أن الأمطار الغزيرة التي اجتاحت القطاع، الخميس، تسببت في غرق خيام تؤوي عائلات شردتها الحرب، وأدت إلى وفاة رضيعة إثر تعرضها للبرد.
وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن نحو 795 ألف نازح يواجهون مخاطر محتملة جراء السيول في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض، حيث تقيم العائلات في ملاجئ غير آمنة. وأوضحت أن نقص خدمات الصرف الصحي وإدارة النفايات يرفع احتمالات تفشي الأمراض.
وأضافت المنظمة أن وصول المواد الضرورية لدعم المأوى، مثل الأخشاب والخشب الرقائقي، وأكياس الرمل، ومضخات رفع المياه، تأخر إلى غزة بسبب استمرار القيود المفروضة.
أب من غزة: "لم يعد لدينا طعام أو شراب"
في مخيم للنازحين بالنصيرات وسط قطاع غزة، غمرت المياه الخيام، مبللة المراتب والأحذية والملابس. حاول يوسف طوطح (50 عاماً) إخراج المياه بدلو، لكنه لم يجد مكاناً لتصريفها، وبدت محاولاته غير مجدية.
قال يوسف: "قضينا الليل واقفين أنا وأولادي. إذا كنت أنا، الكبير، لا أتحمل، فكيف بالأطفال؟".
