
المصدر -



شهد البرنامج الثقافي المصاحب لمعرض جدة للكتاب 2025 ندوة حوارية بعنوان "جسور التفاهم.. كيف يصنع الفكر الإسلامي حوارًا حضاريًا عالميًا؟" استضافت الدكتور أحمد بن علي الزاملي، أستاذ العقيدة والفكر الحديث بجامعة الملك خالد، وأدارها الكاتب طاهر الزهراني.
واستهل الزهراني الندوة بالتأكيد على قيمة الحوار في التجربة الإنسانية والإسلامية، فيما قدّم الدكتور الزاملي قراءة تحليلية لدور القيم الإسلامية في تعزيز المشتركات الإنسانية وبناء لغة تواصل فاعلة مع الحضارات الأخرى.
وتناول الزاملي الفروق بين الحوار الوظيفي العالمي والحوار الرسالي في الإسلام، مستعرضًا خمسة "جسور" يمكن أن تشكّل أساسًا لحوار عالمي مستدام، شملت: جسر الوحي، والإنسان، والأخلاق، والتاريخ، والعقل، باعتبارها مسارات تسمح بتجاوز الخلاف دون التفريط في الهوية.
كما ناقشت الندوة التحديات المعرفية والأخلاقية التي تعترض الحوار العالمي، وطرحت تصورًا لنموذج حواري يعيد ترتيب العلاقة بين الإنسان والقوة والمعنى.
واختُتمت الندوة بدعوة من الزاملي إلى استئناف دور الأمة بوصفها "أمة شاهدة"، مشيرًا إلى الجهود السعودية في هذا المجال، ومنها مركز الحوار الوطني ومؤسسات الفكر الوطنية.
ويواصل معرض جدة للكتاب فعالياته الثقافية والحوارية حتى 20 ديسمبر الجاري في مركز "جدة سوبر دوم".
واستهل الزهراني الندوة بالتأكيد على قيمة الحوار في التجربة الإنسانية والإسلامية، فيما قدّم الدكتور الزاملي قراءة تحليلية لدور القيم الإسلامية في تعزيز المشتركات الإنسانية وبناء لغة تواصل فاعلة مع الحضارات الأخرى.
وتناول الزاملي الفروق بين الحوار الوظيفي العالمي والحوار الرسالي في الإسلام، مستعرضًا خمسة "جسور" يمكن أن تشكّل أساسًا لحوار عالمي مستدام، شملت: جسر الوحي، والإنسان، والأخلاق، والتاريخ، والعقل، باعتبارها مسارات تسمح بتجاوز الخلاف دون التفريط في الهوية.
كما ناقشت الندوة التحديات المعرفية والأخلاقية التي تعترض الحوار العالمي، وطرحت تصورًا لنموذج حواري يعيد ترتيب العلاقة بين الإنسان والقوة والمعنى.
واختُتمت الندوة بدعوة من الزاملي إلى استئناف دور الأمة بوصفها "أمة شاهدة"، مشيرًا إلى الجهود السعودية في هذا المجال، ومنها مركز الحوار الوطني ومؤسسات الفكر الوطنية.
ويواصل معرض جدة للكتاب فعالياته الثقافية والحوارية حتى 20 ديسمبر الجاري في مركز "جدة سوبر دوم".



