المصدر -
شهد المسرح الرئيسي بمعرض جدة للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، ندوة بعنوان "موجة المانجا والكوميكس السعودية: من الهواية إلى الاحتراف" قدّمها المهندس عُدي كرسوع وأدارتها الأستاذة نهى الحجي.
وفي مستهل الندوة، أشارت الحجي إلى التحول المتسارع الذي يشهده هذا الفن في المملكة، حيث انتقل خلال سنوات قليلة من مبادرات فردية إلى حركة إبداعية متنامية يقودها الشباب وتحظى بدعم مؤسساتي وجماهيري واسع.
من جانبه، أكد كرسوع أن الشغف بالقصص المصورة يبدأ منذ الطفولة، وأن تجارب التمرّس في الرسم والكتابة تشكّل اللبنة الأولى لمبدعي المانجا والكوميكس. واستعرض مراحل تطور هذا الفن في المملكة، والتحديات التي تواجه الموهوبين عند الانتقال من الهواية إلى الاحتراف، مشيراً إلى دور المنصات الإعلامية في دعم الإنتاج المحلي وتوسيع قاعدة المتابعين.
وأوضح كرسوع أن المانجا والكوميكس السعودية باتت تمتلك هوية فنية واضحة تعكس القيم الثقافية للمجتمع مثل الكرم والشجاعة، لافتًا إلى أن الاحتراف في هذا المجال يعتمد على منظومة متكاملة تشمل الفكرة والقصة والرسم والتصميم. ودعا المواهب الشابة إلى خوض تجربة إنتاج أعمالهم الخاصة وتطوير مهاراتهم باستمرار.
واختُتمت الندوة بتسليط الضوء على أبرز التحديات المهنية التي تواجه العاملين في القطاع، فيما نفى كرسوع وجود تهديد حقيقي من تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن الإبداع الإنساني يظل الأساس في صناعة القصص المصورة.
وفي مستهل الندوة، أشارت الحجي إلى التحول المتسارع الذي يشهده هذا الفن في المملكة، حيث انتقل خلال سنوات قليلة من مبادرات فردية إلى حركة إبداعية متنامية يقودها الشباب وتحظى بدعم مؤسساتي وجماهيري واسع.
من جانبه، أكد كرسوع أن الشغف بالقصص المصورة يبدأ منذ الطفولة، وأن تجارب التمرّس في الرسم والكتابة تشكّل اللبنة الأولى لمبدعي المانجا والكوميكس. واستعرض مراحل تطور هذا الفن في المملكة، والتحديات التي تواجه الموهوبين عند الانتقال من الهواية إلى الاحتراف، مشيراً إلى دور المنصات الإعلامية في دعم الإنتاج المحلي وتوسيع قاعدة المتابعين.
وأوضح كرسوع أن المانجا والكوميكس السعودية باتت تمتلك هوية فنية واضحة تعكس القيم الثقافية للمجتمع مثل الكرم والشجاعة، لافتًا إلى أن الاحتراف في هذا المجال يعتمد على منظومة متكاملة تشمل الفكرة والقصة والرسم والتصميم. ودعا المواهب الشابة إلى خوض تجربة إنتاج أعمالهم الخاصة وتطوير مهاراتهم باستمرار.
واختُتمت الندوة بتسليط الضوء على أبرز التحديات المهنية التي تواجه العاملين في القطاع، فيما نفى كرسوع وجود تهديد حقيقي من تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن الإبداع الإنساني يظل الأساس في صناعة القصص المصورة.
