المصدر -
أكد الباحث بافقيه أن توثيق تاريخ مدينة الطائف يمثل مسؤولية علمية متواصلة، مشيرًا إلى أن المدينة بما تمتلكه من عمق حضاري وثقافي تستحق جهودًا بحثية حديثة تواكب مناهج الدراسة الراهنة.
جاء ذلك خلال محاضرة نظّمتها جمعية الأدب المهنية بالطائف بعنوان «خمسة مؤلفات عن مدينة الطائف»، حيث استعرض بافقيه أبرز المؤلفات التي تناولت تاريخ المدينة، موضحًا خلفياتها ومناهج مؤلفيها، ومقدمًا قراءة نقدية لطريقة عرض صورة الطائف في تلك الأعمال.
وبيّن أن بعض تلك الكتب اعتمدت على المنهج التاريخي الوصفي، فيما وظّفت أخرى سردًا ثقافيًا واجتماعيًا يحتاج اليوم إلى إعادة قراءة أكثر اتساقًا مع أدوات البحث الحديثة، مؤكدًا أهمية تطوير هذا الإرث عبر مشروعات بحثية أوسع وأكثر شمولًا.
وأدارت اللقاء الدكتورة مستورة العرابي، مقدمةً إضاءة حول أهمية الدراسات البحثية للمدن السعودية، ومؤكدة أن الطائف بثقلها التاريخي والثقافي تستحق مزيدًا من الاهتمام الأكاديمي. كما أدارت الحوار مع المحاضر وفتحت المجال لمداخلات الحضور التي عكست اهتمامًا متناميًا بتاريخ المدينة وموروثها.
وفي الختام، ثمّنت جمعية الأدب المهنية مشاركة بافقيه وإدارة العرابي، مؤكدة استمرارها في تقديم فعاليات نوعية تعزز الحراك الأدبي والمعرفي في الطائف والمنطقة.
جاء ذلك خلال محاضرة نظّمتها جمعية الأدب المهنية بالطائف بعنوان «خمسة مؤلفات عن مدينة الطائف»، حيث استعرض بافقيه أبرز المؤلفات التي تناولت تاريخ المدينة، موضحًا خلفياتها ومناهج مؤلفيها، ومقدمًا قراءة نقدية لطريقة عرض صورة الطائف في تلك الأعمال.
وبيّن أن بعض تلك الكتب اعتمدت على المنهج التاريخي الوصفي، فيما وظّفت أخرى سردًا ثقافيًا واجتماعيًا يحتاج اليوم إلى إعادة قراءة أكثر اتساقًا مع أدوات البحث الحديثة، مؤكدًا أهمية تطوير هذا الإرث عبر مشروعات بحثية أوسع وأكثر شمولًا.
وأدارت اللقاء الدكتورة مستورة العرابي، مقدمةً إضاءة حول أهمية الدراسات البحثية للمدن السعودية، ومؤكدة أن الطائف بثقلها التاريخي والثقافي تستحق مزيدًا من الاهتمام الأكاديمي. كما أدارت الحوار مع المحاضر وفتحت المجال لمداخلات الحضور التي عكست اهتمامًا متناميًا بتاريخ المدينة وموروثها.
وفي الختام، ثمّنت جمعية الأدب المهنية مشاركة بافقيه وإدارة العرابي، مؤكدة استمرارها في تقديم فعاليات نوعية تعزز الحراك الأدبي والمعرفي في الطائف والمنطقة.
