المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

  • ×
الجمعة 12 ديسمبر 2025
رياض الخبراء.. مسيرة تعليمية ممتدة تتوج بانضمامها لشبكة “مدن التعلم” في اليونسكو
النشر 02
بواسطة : النشر 02 12-12-2025 03:20 مساءً 775
المصدر - واس  
رسخت محافظة رياض الخبراء مكانتها التاريخية كإحدى أبرز مدن التعليم في منطقة القصيم، بعدما شكّل طلب العلم نهجًا اجتماعيًا متجذرًا لدى الأهالي منذ عقود طويلة، بدءًا من الكتاتيب وصولًا إلى التعليم النظامي. وكانت المحافظة من أوائل المدن التي افتتحت مدرسة نظامية في أربعينيات القرن الماضي، لتواصل منذ ذلك الحين دعم المبادرات التعليمية والوقفية التي تجاوزت قيمتها 300 مليون ريال.

وتنوعت مبادرات المحافظة التعليمية بين برامج التلقين المبكر للأطفال من سن 4 سنوات، ومدارس الموهوبين التي تخدم أكثر من 240 طالبًا وطالبة، إضافة إلى مراكز الابتكار، وبرامج التعليم المسائي والتدريب المهني والعلمي لفئات المجتمع كافة، إلى جانب البرامج الموجهة للجاليات. كما برزت رياض الخبراء باحتضانها مبادرة “الشريك الأدبي” التي أسهمت في انتشار المقاهي الثقافية والأمسيات الأدبية والمكتبات المفتوحة داخل المقاهي العامة، ما عزز مكانتها كمدينة تعلّم.

وفي الرابع من ديسمبر الجاري، أعلنت منظمة اليونسكو انضمام محافظة رياض الخبراء إلى شبكتها العالمية لمدن التعلم، في اعتراف دولي بجهودها في توفير التعليم المستمر مدى الحياة، وتقديم البرامج التعليمية لفئات المجتمع المختلفة، وإتاحة التدريب في مواقع العمل، إضافة إلى دورها في الفعاليات التي تدعم الترابط المجتمعي وتمكين الأسر المنتجة ورواد الأعمال.

كما حازت المحافظة في عام 2019 تصنيف “مدينة صحية” من منظمة الصحة العالمية، نتيجة التزامها بمعايير جودة الحياة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر تعزيز الوصول للحدائق وممرات المشي وخدمات ذوي الإعاقة، ورفع المؤشرات البيئية والصحية.

وتقود إمارة منطقة القصيم، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، مسيرة التنمية المستدامة في المحافظة، عبر التخطيط الإستراتيجي والإشراف على تقارير المرصد الحضري التي ترصد قضايا النمو السكاني والحراك الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وحماية البيئة. كما تدعم الإمارة دور المجتمع المحلي والمؤسسات الأهلية والجمعيات غير الربحية في عملية التنمية، مما يعزز مبادئ الحوكمة والشفافية ويؤكد دور الإمارة القيادي في دفع عجلة التطوير في عموم مدن المنطقة.