
المصدر - غرب التحرير 

يواصل معرض جدة للكتاب، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، تقديم برامجه النوعية، حيث شهد أمس تنظيم ورشة عمل بعنوان "كيف تساهم القراءة المبكرة في تطوير القدرات العقلية واللغوية"، قدّمتها المستشارة التربوية بشؤون الأسرة، الدكتورة نجوى المطيري، بحضور المهتمين بتنمية الطفل والقراءة.
واستعرضت المطيري خلال الورشة أثر القراءة المبكرة في تشكيل عادة معرفية دائمة لدى الطفل، مبينةً أن الارتباط المبكر بالكتاب يعزّز تطور التفكير واللغة والخيال.
واستطردت إلى العلاقة بين الحكاية وتنمية الدماغ، ودورها في بناء الروابط العصبية، وتنمية مهارات التحليل والاستنتاج، موضحة أن القراءة تُسهم في تطور اللغة وتنمية المفردات والطلاقة التعبيرية، وتشكل جسرًا للعاطفة والاتصال بين الطفل والمربي، بما يدعم التواصل والأمان العاطفي، لافتةً إلى أهمية تنويع مصادر القراءة، وتحويلها إلى تجربة يومية ضمن الروتين الأسري.
وعالجت الورشة أبرز التحديات الشائعة في تعزيز القراءة لدى الأطفال، مقدّمةً حلولًا عملية تشمل اختيار الكتب المناسبة حسب العمر، وخلق بيئة محفزة، وتدرّج تقديم المحتوى.
وتأتي الورشة ضمن برامج المعرض الهادفة إلى دعم ثقافة القراءة لدى النشء، وتعزيز وعي الأسرة بما يتطلبه بناء طفل قارئ ومتمكن لغويًا.
واستعرضت المطيري خلال الورشة أثر القراءة المبكرة في تشكيل عادة معرفية دائمة لدى الطفل، مبينةً أن الارتباط المبكر بالكتاب يعزّز تطور التفكير واللغة والخيال.
واستطردت إلى العلاقة بين الحكاية وتنمية الدماغ، ودورها في بناء الروابط العصبية، وتنمية مهارات التحليل والاستنتاج، موضحة أن القراءة تُسهم في تطور اللغة وتنمية المفردات والطلاقة التعبيرية، وتشكل جسرًا للعاطفة والاتصال بين الطفل والمربي، بما يدعم التواصل والأمان العاطفي، لافتةً إلى أهمية تنويع مصادر القراءة، وتحويلها إلى تجربة يومية ضمن الروتين الأسري.
وعالجت الورشة أبرز التحديات الشائعة في تعزيز القراءة لدى الأطفال، مقدّمةً حلولًا عملية تشمل اختيار الكتب المناسبة حسب العمر، وخلق بيئة محفزة، وتدرّج تقديم المحتوى.
وتأتي الورشة ضمن برامج المعرض الهادفة إلى دعم ثقافة القراءة لدى النشء، وتعزيز وعي الأسرة بما يتطلبه بناء طفل قارئ ومتمكن لغويًا.


