
المصدر - واس
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية – ممثلًا بمديرة إدارة الدعم المجتمعي الدكتورة جواهر بنت عبدالله آل مهنا – عبر الاتصال المرئي في فعالية إطلاق تقرير العمل الإنساني لعام 2026 لصندوق الأمم المتحدة للسكان.
وأكدت الدكتورة آل مهنا في كلمتها إيمان المملكة بالدور الحيوي للنساء في مواجهة آثار الأزمات وبناء السلام، مشيرةً إلى أن المركز يركز جهوده على حماية النساء والفتيات المتضررات من النزاعات والكوارث. واستعرضت تأسيس المركز عام 2015 ليكون جهة دولية رائدة في تقديم المساعدات الإنسانية دون تمييز.
وأوضحت أن المركز قدّم للنساء 1,169 مشروعًا بقيمة 3.8 مليارات دولار، استفادت منها أكثر من 200 مليون امرأة في 79 دولة، وذلك عبر دعم وتمكين النساء في مختلف القطاعات الإنسانية وبالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وتطرقت إلى التحديات التي تواجهها النساء في النزاعات، ومنها النزوح، وفقدان المأوى، وانعدام الأمن الغذائي، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، إضافة إلى محدودية الوصول إلى الخدمات الصحية والتعليم والعمل.
وبيّنت أن المركز يستجيب لهذه التحديات عبر تدخلات إنسانية شاملة تشمل الحماية والمأوى، والدعم النفسي والاجتماعي، وبرامج رفع الوعي بحقوق النساء، إضافة إلى خدمات الصحة الإنجابية والعيادات المتنقلة وتدريب القابلات في المناطق النائية.
وفي مجال مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، يقدم المركز برامج حماية ودعم قانوني ونفسي، ومساحات آمنة للنساء والفتيات، وتدريب المختصين لضمان دعم الناجيات. كما يدعم المركز تمكين النساء اقتصاديًا من خلال التدريب المهني، وأدوات العمل، ودعم الإنتاج الزراعي، إلى جانب مساندة تعليم الفتيات عبر إعادة تأهيل المدارس وتوفير المستلزمات الدراسية.
وفي ختام كلمتها، أكدت الدكتورة آل مهنا حرص المملكة – ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة – على دعم الجهود الدولية الهادفة إلى حماية كرامة الإنسان، ولا سيما النساء في الدول المتضررة، معربة عن أملها في تعزيز العمل الدولي المشترك نحو حلول أكثر شمولًا واستدامة.
وأكدت الدكتورة آل مهنا في كلمتها إيمان المملكة بالدور الحيوي للنساء في مواجهة آثار الأزمات وبناء السلام، مشيرةً إلى أن المركز يركز جهوده على حماية النساء والفتيات المتضررات من النزاعات والكوارث. واستعرضت تأسيس المركز عام 2015 ليكون جهة دولية رائدة في تقديم المساعدات الإنسانية دون تمييز.
وأوضحت أن المركز قدّم للنساء 1,169 مشروعًا بقيمة 3.8 مليارات دولار، استفادت منها أكثر من 200 مليون امرأة في 79 دولة، وذلك عبر دعم وتمكين النساء في مختلف القطاعات الإنسانية وبالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وتطرقت إلى التحديات التي تواجهها النساء في النزاعات، ومنها النزوح، وفقدان المأوى، وانعدام الأمن الغذائي، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، إضافة إلى محدودية الوصول إلى الخدمات الصحية والتعليم والعمل.
وبيّنت أن المركز يستجيب لهذه التحديات عبر تدخلات إنسانية شاملة تشمل الحماية والمأوى، والدعم النفسي والاجتماعي، وبرامج رفع الوعي بحقوق النساء، إضافة إلى خدمات الصحة الإنجابية والعيادات المتنقلة وتدريب القابلات في المناطق النائية.
وفي مجال مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، يقدم المركز برامج حماية ودعم قانوني ونفسي، ومساحات آمنة للنساء والفتيات، وتدريب المختصين لضمان دعم الناجيات. كما يدعم المركز تمكين النساء اقتصاديًا من خلال التدريب المهني، وأدوات العمل، ودعم الإنتاج الزراعي، إلى جانب مساندة تعليم الفتيات عبر إعادة تأهيل المدارس وتوفير المستلزمات الدراسية.
وفي ختام كلمتها، أكدت الدكتورة آل مهنا حرص المملكة – ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة – على دعم الجهود الدولية الهادفة إلى حماية كرامة الإنسان، ولا سيما النساء في الدول المتضررة، معربة عن أملها في تعزيز العمل الدولي المشترك نحو حلول أكثر شمولًا واستدامة.
