المصدر -
يمثل "العمل التطوعي" قيمة سامية تتجاوز مفهوم العمل الخيري؛ فهو أسلوب حياة ينعش الروح، ويطوّر المهارات، ويقوي روابط المجتمع، ويعزز المشاركة الفاعلة في صناعة مستقبل أفضل. كما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 برفع أعداد المتطوعين، وتفعيل البيئة التطوعية في مجالات متعددة أهمها التعليم، الصحة، والبيئة.
وفي هذا السياق، وبحكم اهتمام جمعية كيان للأيتام بعرض الفرص التطوعية وتنظيم المتطوعين، كان لنا هذا الحوار مع الأستاذة هديل الغيلان مديرة قسم المشاريع والتمكين ومسؤولة التطوع بالجمعية، حيث وضعت أمامنا ملامح منظومة التطوع في كيان وأثرها الممتد.
2700 متطوع… وأثر اقتصادي يفوق التوقعات
تقول الأستاذة هديل الغيلان:
> "بلغ عدد المتطوعين المسجلين في جمعية كيان للأيتام أكثر من 2700 متطوع من الجنسين، كما بلغ إجمالي الساعات التطوعية أكثر من 30,000 ساعة، وهي قيمة اقتصادية عالية وفّرت على الجمعية تكاليف تشغيلية كبيرة، مما مكّنها من توجيه ميزانياتها نحو المستفيدين بصورة مباشرة."
وأضافت أن التطوع بالنسبة لها ليس مجرد مهمة، بل مساحة للعطاء الحقيقي وصناعة أثر اجتماعي يعزز تمكين الأفراد والمجتمع، وهو جزء أساسي من هويتها المهنية في مجال العمل الاجتماعي.
منصة العمل التطوعي… بوابة موحدة وركيزة للحوكمة
وعن منصة العمل التطوعية الموحدة، أوضحت الغيلان أنها تُعد بوابة مركزية لاستقطاب وتنظيم مشاركة المتطوعين في برامج الجمعية، بهدف رفع جودة التنفيذ، وتعزيز المشاركة المجتمعية، والالتزام بمعايير الحوكمة.
كما أشارت إلى أن العديد من الفرق التطوعية المسجلة رسميًا تشارك في دعم وتنفيذ المبادرات، مثل:
فريق قوة عطاء
نسق التطوعي
حياتك من حياتي
فريق هونا
وغيرها من الفرق التي قدمت أعمالًا مميزة، شملت تنظيم الفعاليات الموسمية، والمبادرات المجتمعية، والدعم اللوجستي، وعمليات الترتيب والاستقبال.
دور كيان في تعزيز ثقافة التطوع
تؤكد الغيلان أن جمعية كيان تعمل بجهد مستمر لنشر ثقافة التطوع عبر:
نشر الفرص التطوعية بشكل دوري.
إقامة ورش تعريفية حول أهمية التطوع للفرد والمجتمع.
تقديم تجربة تطوعية منظمة توضح للمتطوع دوره وحقوقه وواجباته.
رسالة للمتطوعين
وفي ختام حديثها، وجهت الأستاذة هديل الغيلان رسالة ملهمة للمتطوعين، قالت فيها:
"قدّموا تطوعكم بروح الشغف والمسؤولية، فكل ساعة من وقتكم تصنع فرقًا حقيقيًا في حياة مستفيد يحتاج هذا العطاء. استمروا في التطوير والبحث عن فرص تُظهر قيمتكم وتعمّق أثركم في المجتمع."
وفي هذا السياق، وبحكم اهتمام جمعية كيان للأيتام بعرض الفرص التطوعية وتنظيم المتطوعين، كان لنا هذا الحوار مع الأستاذة هديل الغيلان مديرة قسم المشاريع والتمكين ومسؤولة التطوع بالجمعية، حيث وضعت أمامنا ملامح منظومة التطوع في كيان وأثرها الممتد.
2700 متطوع… وأثر اقتصادي يفوق التوقعات
تقول الأستاذة هديل الغيلان:
> "بلغ عدد المتطوعين المسجلين في جمعية كيان للأيتام أكثر من 2700 متطوع من الجنسين، كما بلغ إجمالي الساعات التطوعية أكثر من 30,000 ساعة، وهي قيمة اقتصادية عالية وفّرت على الجمعية تكاليف تشغيلية كبيرة، مما مكّنها من توجيه ميزانياتها نحو المستفيدين بصورة مباشرة."
وأضافت أن التطوع بالنسبة لها ليس مجرد مهمة، بل مساحة للعطاء الحقيقي وصناعة أثر اجتماعي يعزز تمكين الأفراد والمجتمع، وهو جزء أساسي من هويتها المهنية في مجال العمل الاجتماعي.
منصة العمل التطوعي… بوابة موحدة وركيزة للحوكمة
وعن منصة العمل التطوعية الموحدة، أوضحت الغيلان أنها تُعد بوابة مركزية لاستقطاب وتنظيم مشاركة المتطوعين في برامج الجمعية، بهدف رفع جودة التنفيذ، وتعزيز المشاركة المجتمعية، والالتزام بمعايير الحوكمة.
كما أشارت إلى أن العديد من الفرق التطوعية المسجلة رسميًا تشارك في دعم وتنفيذ المبادرات، مثل:
فريق قوة عطاء
نسق التطوعي
حياتك من حياتي
فريق هونا
وغيرها من الفرق التي قدمت أعمالًا مميزة، شملت تنظيم الفعاليات الموسمية، والمبادرات المجتمعية، والدعم اللوجستي، وعمليات الترتيب والاستقبال.
دور كيان في تعزيز ثقافة التطوع
تؤكد الغيلان أن جمعية كيان تعمل بجهد مستمر لنشر ثقافة التطوع عبر:
نشر الفرص التطوعية بشكل دوري.
إقامة ورش تعريفية حول أهمية التطوع للفرد والمجتمع.
تقديم تجربة تطوعية منظمة توضح للمتطوع دوره وحقوقه وواجباته.
رسالة للمتطوعين
وفي ختام حديثها، وجهت الأستاذة هديل الغيلان رسالة ملهمة للمتطوعين، قالت فيها:
"قدّموا تطوعكم بروح الشغف والمسؤولية، فكل ساعة من وقتكم تصنع فرقًا حقيقيًا في حياة مستفيد يحتاج هذا العطاء. استمروا في التطوير والبحث عن فرص تُظهر قيمتكم وتعمّق أثركم في المجتمع."
