
المصدر - المستشارة الأعلامية والكاتبة د/غديرعبدالله الطيار
مركز اليونسكو للجودة والتعليم جاء مميزاً بجهودة وتطورة حبث يرأسه سعادة الدكتور عبدالرحمن المديرس ومساعدته الدكتور فاطمة رويس حيث العمل الجاد مع فرق العمل في المركز عملوا بجد من أجل إحداث التطور الحركي الفكري التعليمي بروى مستقبلةالمستقبل واعد من فرص التحسين المستمر والانطلاق نحو تحقيق معايير الجودة والاتقان حيث الملتقى الدولي للتعليم الجامعي في مملكة البحرين وبالشراكة مع جامعة الخليج العربي ليتم فيه إطلاق الوثيقة المرجعية لتطوير التعليم الجامعي في ضوء مهارات ومهن المستقبل والذي يأتي استجابة لقرار المؤتمر التاسع عسر لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي في نوفمبر 2024 كأحد أبرز المخرجات الإقليمية المعتمدة عربيا ،
أطلق مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليمالإطار المرجعي العربي لتطوير برامج التعليم الجامعي في ضوء مهارات ومهن المستقبل، وذلك عقب اعتماده رسميا من مؤتمر وزراء التعليم العالي والبحث العلمي في دورته التاسعة عشرة التي عقدت في أبوظبي عام 2024م. وقد جرى تناول هذا الإطار وعرض تفاصيله ضمن الجلسة الافتتاحية للملتقى الدولي لتطوير التعليم الجامعي، الذي انعقد في مملكة البحرين بتنظيم مشترك مع جامعة الخليج العربي خلال الفترة 2–3 ديسمبر 2025م.
وقدمت الدكتورة فاطمة رويس، مساعد المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي، عرضاً مفصلاً للوثيقة، موضحة أنها تُعد أول وثيقة عربية موحدة لإعادة تصميم البرامج الأكاديمية بما ينسجم مع التحولات الرقمية، ومتطلبات سوق العمل، واستحقاقات التنمية المستدامة 2030.
وترتكز الوثيقة على دراسة علمية موسعة أعدها المركز، شملت تحليل واقع التعليم الجامعي في الدول العربية، ورصد الفجوات، واستعراض أفضل الممارسات الدولية في تطوير البرامج الأكاديمية. ويحدد الإطار مجموعة من المخرجات المعيارية للمعرفة والمهارات والقيم المهنية، مع التركيز على دمج مهارات المستقبل مثل الذكاء الاصطناعي، والكفاءات والمهارات الرقمية، والمهارات الخضراء، وريادة الأعمال.
وتتضمن الخطة التنفيذية مساراً مرحلياً لدعم الدول العربية في تحديث برامجها الجامعية، بدءاً بالحوكمة الوطنية والتبني الوزاري، مروراً بمواءمة الإطار مع السياقات الوطنية، وتحديد مخرجات تعلم معيارية، ثم اعتماد برامج تجريبية، وصولاً إلى التوسع الوطني والمتابعة الدورية بالشراكة مع وزارات التعليم العالي والجامعات وهيئات الاعتماد والقطاع الخاص، وبدعم فني من مركز اليونسكو والألكسو.
وقد تُوّج هذا الحراك بتنظيم ملتقى دولي موسع بالشراكة بين مركز اليونسكو الإقليمي وجامعة الخليج العربي، شهد مشاركة واسعة من وزراء التعليم والخبراء الدوليين، واشتمل على جلسات استثنائية تناولت التجارب العالمية والنماذج العربية الرائدة، وأسهم في إطلاق خارطة طريق عربية لدعم تنفيذ الإطار خلال عامي 2026–2027م.
ويمثل هذا الإطار المرجعي خطوة استراتيجية نحو تطوير التعليم الجامعي العربي وإعداد خريجين يمتلكون مهارات المستقبل، وتعزيز تنافسية الجامعات العربية، ودعم التحول نحو اقتصاد رقمي مستدام، بما يسهم في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وضمان تعليم جامعي متجدد يواكب متطلبات القرن الحادي والعشرين. فقد جاء الإطار بمنهجيات معيارية ومؤشرات جودة تسهم في بناء مستقبل معرفي مزدهر للدول العربية.
وأشار سعادة الدكتور عبدالرحمن المديرس، المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، إلى الدعم الكبير الذي تحظى به مبادرات الجودة والتميز في التعليم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، مؤكداً أن هذا الدعم أسهم في تعزيز مكانة التعليم وتحويله إلى رافعة أساسية لبناء مستقبل مستدام للجميع.
أطلق مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليمالإطار المرجعي العربي لتطوير برامج التعليم الجامعي في ضوء مهارات ومهن المستقبل، وذلك عقب اعتماده رسميا من مؤتمر وزراء التعليم العالي والبحث العلمي في دورته التاسعة عشرة التي عقدت في أبوظبي عام 2024م. وقد جرى تناول هذا الإطار وعرض تفاصيله ضمن الجلسة الافتتاحية للملتقى الدولي لتطوير التعليم الجامعي، الذي انعقد في مملكة البحرين بتنظيم مشترك مع جامعة الخليج العربي خلال الفترة 2–3 ديسمبر 2025م.
وقدمت الدكتورة فاطمة رويس، مساعد المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي، عرضاً مفصلاً للوثيقة، موضحة أنها تُعد أول وثيقة عربية موحدة لإعادة تصميم البرامج الأكاديمية بما ينسجم مع التحولات الرقمية، ومتطلبات سوق العمل، واستحقاقات التنمية المستدامة 2030.
وترتكز الوثيقة على دراسة علمية موسعة أعدها المركز، شملت تحليل واقع التعليم الجامعي في الدول العربية، ورصد الفجوات، واستعراض أفضل الممارسات الدولية في تطوير البرامج الأكاديمية. ويحدد الإطار مجموعة من المخرجات المعيارية للمعرفة والمهارات والقيم المهنية، مع التركيز على دمج مهارات المستقبل مثل الذكاء الاصطناعي، والكفاءات والمهارات الرقمية، والمهارات الخضراء، وريادة الأعمال.
وتتضمن الخطة التنفيذية مساراً مرحلياً لدعم الدول العربية في تحديث برامجها الجامعية، بدءاً بالحوكمة الوطنية والتبني الوزاري، مروراً بمواءمة الإطار مع السياقات الوطنية، وتحديد مخرجات تعلم معيارية، ثم اعتماد برامج تجريبية، وصولاً إلى التوسع الوطني والمتابعة الدورية بالشراكة مع وزارات التعليم العالي والجامعات وهيئات الاعتماد والقطاع الخاص، وبدعم فني من مركز اليونسكو والألكسو.
وقد تُوّج هذا الحراك بتنظيم ملتقى دولي موسع بالشراكة بين مركز اليونسكو الإقليمي وجامعة الخليج العربي، شهد مشاركة واسعة من وزراء التعليم والخبراء الدوليين، واشتمل على جلسات استثنائية تناولت التجارب العالمية والنماذج العربية الرائدة، وأسهم في إطلاق خارطة طريق عربية لدعم تنفيذ الإطار خلال عامي 2026–2027م.
ويمثل هذا الإطار المرجعي خطوة استراتيجية نحو تطوير التعليم الجامعي العربي وإعداد خريجين يمتلكون مهارات المستقبل، وتعزيز تنافسية الجامعات العربية، ودعم التحول نحو اقتصاد رقمي مستدام، بما يسهم في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وضمان تعليم جامعي متجدد يواكب متطلبات القرن الحادي والعشرين. فقد جاء الإطار بمنهجيات معيارية ومؤشرات جودة تسهم في بناء مستقبل معرفي مزدهر للدول العربية.
وأشار سعادة الدكتور عبدالرحمن المديرس، المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، إلى الدعم الكبير الذي تحظى به مبادرات الجودة والتميز في التعليم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، مؤكداً أن هذا الدعم أسهم في تعزيز مكانة التعليم وتحويله إلى رافعة أساسية لبناء مستقبل مستدام للجميع.
