في إطار إعلان الامارات 2025 عاماً للمجتمع
المصدر - 
نظّمت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، لدى المملكة العربية السعودية، بمقرها في حي السفارات بالرياض، يوم الأحد، جلسة حوارية، ناقشت أفكار متعددة تحت عنوان "تمكين المجتمع بالمرأة" بحضور سعادة مطر سالم الظاهري سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة وجاءت الجلسة ضمن البرامج المعززة لإعلان الامارات 2025 عام المجتمع.
وفي بداية الجلسة حيّت عضوة البعثة الدبلوماسية مريم المهيري، المشاركات والحضور، وقدمت سرداً حول مكانة المرأة في دولة الإمارات، مشيرة إلى أن تمكينها سبق إعلان قيام الدولة في 1971، من خلال فكر ونهج الآباء المؤسسين قبل الاتحاد، وقد طوق ذلك الاهتمام بالرعاية والمكانة التي منحها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، وأم الإمارات الشيخة فاطمة بنت مبارك – حفظها الله، للمرأة والايمان بأنها شريك أساسي ومحوري في بناء الوطن.
وانتقلت المهيري بالحديث عن مرحلة قيام الاتحاد، متطرقة إلى عدد من القوانين والتشريعات الداعمة لتحقيق التوازن بين الجنسين لتصبح الإمارات في وقت وجيز نموذجًا فريدًا في تمكين المرأة.
وفي استعراضها للتطورات التي تجري اليوم، قالت إن الإمارات تخطت مرحلة تمكين المرأة، لإنجازها أهدافاً عدة، أسهمت في تمكين المرأة الإماراتية في كل الميادين، مؤكدة أن الإمارات بتلك الخطوات، انتقلت إلى مرحلة جديدة أعمق وأشمل، وهي مرحلة تمكين المجتمع بالمرأة، والذي يعني أن دورها لم يعد يقتصر على التمكين الذاتي، بل على تمكين محيطها وأسرتها ومجتمعها من خلال العلم والعطاء والمشاركة والقدوة.
وأكدت المهيري، أن رؤية القيادة الرشيدة في الامارات مضت في توسّع مفهوم التمكين، من خلال خطوات عملية، من بينها استحداث وزارة الأسرة وتنمية المجتمع في ديسمبر 2024 ، تأكيدا بأن الأسرة هي محور التمكين، وأن دعمها وتمكين أفرادها هو أساس بناء المجتمع المتوازن، وكذلك قرار تحويل وزارة تنمية المجتمع إلى وزارة تمكين المجتمع، ليصبح كل فرد جزءًا من منظومة التنمية، مشيرة إلى أن هذه الخطوات دعمت بإعلانات رسمية ذات فاعلية وتأثير، مثل إعلان عام 2025 “عام المجتمع”، تأكيدًا على أن التنمية المستدامة تقوم على مجتمع متماسك ومتعاون يشارك فيه الجميع، وكذلك تخصيص 2026 كعام الأسرة، ليُكمل هذا المسار الطبيعي والمنطقي في الرؤية الإماراتية، فتصبح مسيرة الإمارات في التمكين هي رحلة تراكمية مترابطة. في ذات المسار الداعم جاءت الاستراتيجية الوطنية لتمكين الأسرة 2025-2027: وخطة عمل لتعزيز دور الأسرة كركيزة أساسية في بناء المستقبل والمجتمع.أجندة نمو الأسرة الوطنية 2031: إطار عمل لتنمية الأسرة الإماراتية.
واختتمت مريم المهيري، استعراضها، بالقول إن الإمارات لم تُمكّن المرأة فحسب، بل مكنت المجتمع بالمرأة، ومكنت الوطن بالإنسان. ففي كل مرحلة من مسيرتها، تظل الإمارات تؤكد أن التنمية ليست في الثروة أو الموارد، بل في الإنسان الذي يصنع الفارق ويقود المستقبل.
وفي بداية الجلسة حيّت عضوة البعثة الدبلوماسية مريم المهيري، المشاركات والحضور، وقدمت سرداً حول مكانة المرأة في دولة الإمارات، مشيرة إلى أن تمكينها سبق إعلان قيام الدولة في 1971، من خلال فكر ونهج الآباء المؤسسين قبل الاتحاد، وقد طوق ذلك الاهتمام بالرعاية والمكانة التي منحها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، وأم الإمارات الشيخة فاطمة بنت مبارك – حفظها الله، للمرأة والايمان بأنها شريك أساسي ومحوري في بناء الوطن.
وانتقلت المهيري بالحديث عن مرحلة قيام الاتحاد، متطرقة إلى عدد من القوانين والتشريعات الداعمة لتحقيق التوازن بين الجنسين لتصبح الإمارات في وقت وجيز نموذجًا فريدًا في تمكين المرأة.
وفي استعراضها للتطورات التي تجري اليوم، قالت إن الإمارات تخطت مرحلة تمكين المرأة، لإنجازها أهدافاً عدة، أسهمت في تمكين المرأة الإماراتية في كل الميادين، مؤكدة أن الإمارات بتلك الخطوات، انتقلت إلى مرحلة جديدة أعمق وأشمل، وهي مرحلة تمكين المجتمع بالمرأة، والذي يعني أن دورها لم يعد يقتصر على التمكين الذاتي، بل على تمكين محيطها وأسرتها ومجتمعها من خلال العلم والعطاء والمشاركة والقدوة.
وأكدت المهيري، أن رؤية القيادة الرشيدة في الامارات مضت في توسّع مفهوم التمكين، من خلال خطوات عملية، من بينها استحداث وزارة الأسرة وتنمية المجتمع في ديسمبر 2024 ، تأكيدا بأن الأسرة هي محور التمكين، وأن دعمها وتمكين أفرادها هو أساس بناء المجتمع المتوازن، وكذلك قرار تحويل وزارة تنمية المجتمع إلى وزارة تمكين المجتمع، ليصبح كل فرد جزءًا من منظومة التنمية، مشيرة إلى أن هذه الخطوات دعمت بإعلانات رسمية ذات فاعلية وتأثير، مثل إعلان عام 2025 “عام المجتمع”، تأكيدًا على أن التنمية المستدامة تقوم على مجتمع متماسك ومتعاون يشارك فيه الجميع، وكذلك تخصيص 2026 كعام الأسرة، ليُكمل هذا المسار الطبيعي والمنطقي في الرؤية الإماراتية، فتصبح مسيرة الإمارات في التمكين هي رحلة تراكمية مترابطة. في ذات المسار الداعم جاءت الاستراتيجية الوطنية لتمكين الأسرة 2025-2027: وخطة عمل لتعزيز دور الأسرة كركيزة أساسية في بناء المستقبل والمجتمع.أجندة نمو الأسرة الوطنية 2031: إطار عمل لتنمية الأسرة الإماراتية.
واختتمت مريم المهيري، استعراضها، بالقول إن الإمارات لم تُمكّن المرأة فحسب، بل مكنت المجتمع بالمرأة، ومكنت الوطن بالإنسان. ففي كل مرحلة من مسيرتها، تظل الإمارات تؤكد أن التنمية ليست في الثروة أو الموارد، بل في الإنسان الذي يصنع الفارق ويقود المستقبل.
