تواجدي بين هامتين من الإبداع… مشهد يكتبه اللحن وتوثّقه الذاكرة

المصدر - 

لم يكن تواجدي بين الدكتور والموسيقار والملحن عبدالرب إدريس والدكتور والملحن وعازف القانون مدني عبادي مجرد حضورٍ عابر، بل كان وقوفًا في مساحةٍ تتقاطع فيها الخبرة، والإبداع، وعمق الفن الأصيل.
إنها لحظة تختصر مشهدًا موسيقيًا كاملًا؛ مشهدًا تتجاور فيه قامةٌ أسست لملامح الأغنية الخليجية الحديثة، وقامةٌ تحمل روح الشرق في أناملها وتعيد إحياء جمالياته عبر أوتار القانون.
عبدالرب إدريس… علمٌ يكتب النغم
يمثل عبدالرب إدريس تجربة موسيقية نادرة، جمعت بين الدراسة الأكاديمية الصارمة والإبداع الفني الرفيع، ليصبح أحد أبرز صناع الهوية الموسيقية الخليجية.
ألحانه ليست مجرّد موسيقى تُسمع، بل رؤيةٌ تُدرَس؛ فيها التناغم، وفيها الفكر، وفيها العمق الذي يجعل كل جملة موسيقية تحمل بصمته الخاصة.
مدني عبادي… حين يحكي القانون قصة الموسيقى
أما الدكتور مدني عبادي، فهو ذاك العازف والملحن الذي يجعل من القانون لغةً تنطق بالعاطفة، وتكشف جماليات المقام الشرقي بكل ما فيه من دفء وصدق.
عبادي ليس مجرد موسيقار، بل حافظٌ لتراثٍ غني، ومجدّدٌ في الوقت ذاته، يقدّم الموسيقى بروحٍ نقية تجمع بين رهافة الأذن وثقل الخبرة الأكاديمية.
بين المدرستين… كنتُ شاهداً على الجمال
تواجدي بينهما كان أشبه بالوقوف على خطٍ يلتقي فيه العِلم بالإحساس، والمنهجية بالإبداع، والتجديد بالأصالة.
في حديثهما، وفي رؤيتهما، وفي احترام كلٍّ منهما لمسيرة الآخر، أدركت معنى أن تكون الموسيقى جسرًا ثقافيًا، وذاكرةً تتنفس، وتراثًا يستمر عبر الأجيال.
لحظة تُكتب ولا تُنسى
أن تكون في حضرة هاتين القامتين يعني أن تكون أمام تاريخٍ حي، وتجربةٍ لا تتكرّر، ودرسٍ فني لا يُقال بالكلمات بل يُترجم بالإنصات.
كانت تلك اللحظة شهادةً على قيمة الموسيقى، وعلى أثر صُنّاعها الحقيقيين، وعلى أن الفن يبقى عظيمًا ما دام خلفه من يؤمن به ويمنحه روحه… كما يفعل عبدالرب إدريس ومدني عبادي.
إنها لحظة تختصر مشهدًا موسيقيًا كاملًا؛ مشهدًا تتجاور فيه قامةٌ أسست لملامح الأغنية الخليجية الحديثة، وقامةٌ تحمل روح الشرق في أناملها وتعيد إحياء جمالياته عبر أوتار القانون.
عبدالرب إدريس… علمٌ يكتب النغم
يمثل عبدالرب إدريس تجربة موسيقية نادرة، جمعت بين الدراسة الأكاديمية الصارمة والإبداع الفني الرفيع، ليصبح أحد أبرز صناع الهوية الموسيقية الخليجية.
ألحانه ليست مجرّد موسيقى تُسمع، بل رؤيةٌ تُدرَس؛ فيها التناغم، وفيها الفكر، وفيها العمق الذي يجعل كل جملة موسيقية تحمل بصمته الخاصة.
مدني عبادي… حين يحكي القانون قصة الموسيقى
أما الدكتور مدني عبادي، فهو ذاك العازف والملحن الذي يجعل من القانون لغةً تنطق بالعاطفة، وتكشف جماليات المقام الشرقي بكل ما فيه من دفء وصدق.
عبادي ليس مجرد موسيقار، بل حافظٌ لتراثٍ غني، ومجدّدٌ في الوقت ذاته، يقدّم الموسيقى بروحٍ نقية تجمع بين رهافة الأذن وثقل الخبرة الأكاديمية.
بين المدرستين… كنتُ شاهداً على الجمال
تواجدي بينهما كان أشبه بالوقوف على خطٍ يلتقي فيه العِلم بالإحساس، والمنهجية بالإبداع، والتجديد بالأصالة.
في حديثهما، وفي رؤيتهما، وفي احترام كلٍّ منهما لمسيرة الآخر، أدركت معنى أن تكون الموسيقى جسرًا ثقافيًا، وذاكرةً تتنفس، وتراثًا يستمر عبر الأجيال.
لحظة تُكتب ولا تُنسى
أن تكون في حضرة هاتين القامتين يعني أن تكون أمام تاريخٍ حي، وتجربةٍ لا تتكرّر، ودرسٍ فني لا يُقال بالكلمات بل يُترجم بالإنصات.
كانت تلك اللحظة شهادةً على قيمة الموسيقى، وعلى أثر صُنّاعها الحقيقيين، وعلى أن الفن يبقى عظيمًا ما دام خلفه من يؤمن به ويمنحه روحه… كما يفعل عبدالرب إدريس ومدني عبادي.


