
المصدر -
في عالم تتزاحم فيه الأصوات وتتكرر فيه الأنماط، تظهر أسماء قليلة قادرة على كسر المألوف، وبثّ روح جديدة في فضاءات الفن التشكيلي. من بين هذه الأسماء تتوهج الدكتورة الفنانة نجلاء أحمد، تلك التي اختارت أن تكون مختلفة… غير طبيعية بمعنى أنها لا تشبه أحدًا، ولا ترضى أن تكون نسخة من أحد.
عندما يصبح اللون خطابًا روحيًا
لوحات نجلاء أحمد ليست مجرد ألوان تتوزع على سطح القماش، بل هي حوارات داخلية عميقة، تخرج من صمت الروح إلى ضجيج الضوء. تمتلك قدرة نادرة على تحويل المشاعر إلى تكوينات، وتحويل الفكرة إلى نبض بصري.
إنها تجعل المشاهد يقف طويلًا أمام عملها، لا ليبحث عن معنى مخفي، بل ليكتشف جزءًا من ذاته انعكس أمامه دون أن ينتبه.
فنانة تجمع بين العلم والإلهام
كونها دكتورة إلى جانب كونها فنانة تشكيلية يمنح تجربتها بعدًا إضافيًا. فهي لا تعتمد على الإلهام وحده، ولا تركن إلى المعرفة وحدها، بل تمزج بين التحليل العميق والحدس الحر، فيخرج العمل الفني لديها محملاً بالوعي ومتوهجًا بالحسّ.
لماذا هي “غير طبيعية”؟
لأن الفنان الحقيقي لا يرضى بالسير في الطرق المعبدة…
لأنها لا تصنع لوحات لتُعلّق فحسب، بل لتُحدِث أثرًا.
لأنها تملك جرأة الخروج عن القوالب، وقدرة الدخول في مساحات صعبة لا يجرؤ كثيرون على اقتحامها.
ولأن أعمالها لا يمكن تصنيفها بسهولة: فهي بين الحلم والواقع، بين التجريد والملموس، بين الهدوء الصوفي والعاصفة الداخلية.
إبداع يعبر الزمن
ما يميز تجربة نجلاء أحمد أنها لا تسعى إلى اللحظة، بل إلى البقاء. أعمالها تحمل زمنًا طويلًا من المشاعر والتجارب، وكأن كل لوحة هي سيرة ذاتية صغيرة، أو اعتراف بصري مكتوب بلغة لا يجيد قراءتها إلا من يملك حسًا حقيقيًا بالفن.
خاتمة
الدكتورة نجلاء أحمد ليست مجرد فنانة تشكيلية؛ إنها حالة فنية خاصة، شخصية قادرة على تحويل الفن إلى أسلوب حياة، وتحويل الحياة إلى لوحة متجددة. ومن هنا تأتي “لا طبيعيتها”… إنها الاستثنائية التي لا يمكن تجاهلها.
عندما يصبح اللون خطابًا روحيًا
لوحات نجلاء أحمد ليست مجرد ألوان تتوزع على سطح القماش، بل هي حوارات داخلية عميقة، تخرج من صمت الروح إلى ضجيج الضوء. تمتلك قدرة نادرة على تحويل المشاعر إلى تكوينات، وتحويل الفكرة إلى نبض بصري.
إنها تجعل المشاهد يقف طويلًا أمام عملها، لا ليبحث عن معنى مخفي، بل ليكتشف جزءًا من ذاته انعكس أمامه دون أن ينتبه.
فنانة تجمع بين العلم والإلهام
كونها دكتورة إلى جانب كونها فنانة تشكيلية يمنح تجربتها بعدًا إضافيًا. فهي لا تعتمد على الإلهام وحده، ولا تركن إلى المعرفة وحدها، بل تمزج بين التحليل العميق والحدس الحر، فيخرج العمل الفني لديها محملاً بالوعي ومتوهجًا بالحسّ.
لماذا هي “غير طبيعية”؟
لأن الفنان الحقيقي لا يرضى بالسير في الطرق المعبدة…
لأنها لا تصنع لوحات لتُعلّق فحسب، بل لتُحدِث أثرًا.
لأنها تملك جرأة الخروج عن القوالب، وقدرة الدخول في مساحات صعبة لا يجرؤ كثيرون على اقتحامها.
ولأن أعمالها لا يمكن تصنيفها بسهولة: فهي بين الحلم والواقع، بين التجريد والملموس، بين الهدوء الصوفي والعاصفة الداخلية.
إبداع يعبر الزمن
ما يميز تجربة نجلاء أحمد أنها لا تسعى إلى اللحظة، بل إلى البقاء. أعمالها تحمل زمنًا طويلًا من المشاعر والتجارب، وكأن كل لوحة هي سيرة ذاتية صغيرة، أو اعتراف بصري مكتوب بلغة لا يجيد قراءتها إلا من يملك حسًا حقيقيًا بالفن.
خاتمة
الدكتورة نجلاء أحمد ليست مجرد فنانة تشكيلية؛ إنها حالة فنية خاصة، شخصية قادرة على تحويل الفن إلى أسلوب حياة، وتحويل الحياة إلى لوحة متجددة. ومن هنا تأتي “لا طبيعيتها”… إنها الاستثنائية التي لا يمكن تجاهلها.
